منتديات تااام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فسيح . ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا . أو يضمد جرحا . أو يرقا دمعة . أو يطهر قلبا . أو يكشف زيفا . أو يبني صرح. أهلا وسهلا بك في منتدياتنا أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى ... منتدى البرامج العام. هنا سيكون كل شيء خاص بك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  كود يمنع النسخ
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 22, 2013 6:34 pm من طرف rohani abdo

» تحميل برنامج تعريف اي كارت شاشة لاي جهاز Download VGA Drive
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالأربعاء يونيو 05, 2013 12:09 pm من طرف rohani abdo

» دورة تعلم HTML من البداية حتى الاحتراف
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 2:06 pm من طرف rohani abdo

» تريد ان يكون لك منتداك الشخصي ؟ تفضل
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 1:40 pm من طرف rohani abdo

» احصل على دومين ws مجاناااا
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 1:14 pm من طرف rohani abdo

» تركيب قواعد البيانات Mysqldumper
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 1:08 pm من طرف rohani abdo

»  نقل الدومن من سرفر لاخر
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:30 pm من طرف rohani abdo

» مواقع الاستضافة العربيه المجانية
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:14 pm من طرف rohani abdo

» تصميم موقع خاص بالتعريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:06 pm من طرف rohani abdo

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تااام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تااام على موقع حفض الصفحات
اضفنا للمفضلة
اضفنا للمفضلة

 

 شعراء العصر الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:18 pm



الأحوص الأنصاري
? - 105
هـ / ? - 723 م






عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم



الأنصاري
.





من
بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه،
.






شاعر إسلامي أموي هجّاء،



صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق
.






وهو


من
سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه


من
سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن



والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه
.






فبقي بها إلى ما بعد وفاة



عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد



الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه
.














رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ



أَسْمَاء




وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ



عَزَاءِ



رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ



أَسْمَاءِ



ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ



الظَّلْمَاءِ



سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ



بَارِدَة ُ الصَّيْـ



وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ



عُرْوَة َ مَائِي



كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي



دِرْعِ أَرْوَى



بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ



كَدَاءِ



إنَّني والَّذي تَحُجُّ



قُرَيشٌ



صادِراً كالّذي وَرَدْتُ



بِدَاءِ



لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ



مِنْها



وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ



قُباءِ



ولها مربعٌ ببرقة ِ



خاخٍ



قدْ أطاعتْ مقالة َ



الأعداءِ



قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ



فأمستْ







أعلى الصفحة





رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ



أَبَاكُمُ





صُهَيْبَة َ أَمْسَى خَيْرَ



عَوْفٍ مُرَكَّبَا



رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ



أَبَاكُمُ



وتنكركمْ عمرو بنُ عوفِ بنِ



جحجبى



تقرُّ بكمْ كوثى إذا ما



نسبتمُ



وَأَقصِرْ، فلا يَذْهَبْ بِكَ



التَّيهُ مَذْهَبَا



عليكَ بأذى الخطبِ إنْ أنتَ



نلتهُ








شَرُّ الحِزَامِيِّينَ ذو السِّنِّ



مِنْهُمُ





وخيرُ الحزاميِّينَ يعدلهُ



الكلبُ



شَرُّ الحِزَامِيِّينَ ذو



السِّنِّ مِنْهُمُ



من النَّوكِ والتَّقصير، ليسَ



لهُ قلبُ



فإنْ جئتَ شيخاً منْ حزامٍ



وجدتهُ



بشِعْريَ أَوْ بَعْضُ الأُلَى



جَدُّهُمْ كَعْبُ



فلو سبَّني عونٌ إذاً



لسببتهُ



وى تستوي الأعلاثُ والأقدحُ



القضبُ



أُولئكَ أَكْفَاءٌ لِبَيْتِي



بُيُوتُهُمْ







أعلى الصفحة





أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ



المُتَأَوِّبُ





إليَّ، وبيشٌ دونَ سلمى



وكبكبُ



أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ



المُتَأَوِّبُ



أبوحُ ويبدو منْ هوايَ



المغيَّبُ



فَكِدْتُ اشْتِياقاً إذْ



أَلَمَّ خَيَالُها



لِعَيْنَيكَ أَسْرَابٌ مِنَ



الدَّمْعِ تُسْكَبُ



ويوماً بذي بيشٍ ظللتَ



تشوقاً



وَقَدْ يُقْدَرُ الحَيْنُ



البَعِيدُ وَيُجْلَبُ



أتيحتْ لنا إحدى كلابِ بن



عامرٍ



بِها مَنْزِلٌ عَنْ طِيَّة ِ



الحَيِّ أَجْنَبُ



بأرضٍ نأى عنها الصَّديقُ



وغالني



ولكِنَّها مِنْ خَشْيَة ِ



الجُرْمِ تَهْرُبُ



وما هربتْ من حاجة ٍ نزلتْ



بها



لها قيِّمٌ يخشى الجرائرَ



مذنبُ



أَقَامَتْ بِبِيشٍ فِي ظِلالٍ



وَنِعْمَة ٍ



ليحيى وطول
...........



غَرِيبٌ نَأَى عَنْ أَرْضِهِ



وَسَمَائِهِ








هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ





أَمْ هَلْ لِهَمِّ الفُؤَادِ



مِنْ فَرَجِ



هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ



حرجٍ



يومَ حللنا بالنَّخلِ منْ



أمجِ



أمْ كيفَ أنسى رحيلنا



حرماً



فَائْتِ عَلَى غَيْرِ رِقْبَة ٍ



فَلِجِ



يومَ يقولُ الرَّسولُ: قدْ



أذنتْ



في نفخة ٍ منْ نسيمها



الأرجِ



أَقْبَلْتُ أسْعَى إلى



رِحَالِهِمُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:21 pm


الأَخطَل
19 - 90
هـ / 640
- 708
م








غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني



تغلب
.


شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية



بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم
:
جرير
والفرزدق والأخطل
.






نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل



بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً



بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في



الجزيرة
.














عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ





فأضحى العزُّ فينا



واللواءُ



عقدْنا حبلَنَا لبني



شئيمٍ



كما اعتاد المطلقة َ



النساءُ



وأضحتْ عامرٌ تعتادُ



دوْساً



وقَد يُبنى على الصَّلَفِ



الخِباءُ



يُطِفْنَ بها وما يُغْنينَ



شَيْئاً











ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى





إذا الليلُ وافاها، بأشعت



ساغبِ



ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ



القرى



إذا لمْ يكنْ فيها معسِّ



لحالبِ



معفرة ٍ لا تنكرُ السيفَ



وسطَها



تُطيفُ أوابيها



بأَكْلَفَ



ثالِبِ



مزاريحُ في المأوى ، إذا هبتِ



الصّبا



وإنْ أصْبحتْ شُهبُ الذُّرى



والغواربِ



إذا استَقْبَلَتْها الرّيحُ،



لمْ تَنْفَتِلْ لها



ونابَ رهناها بأغْلى



النوائبِ



إذا ما الدَّمُ المُهْرَاقُ



أضْلَعَ حَمْلُهُ



أوَيْنَ لهُ مشْيَ النّساء



اللّواغِبِ



إذا ما بدا بالغيبِ منها عصابة



ٌ



إذا جاوزَ الحيزومَ، ترجيعُ



قاصبِ



يَطُفْنَ بزَيّافٍ، كأنَّ



هديرَهُ



إذا شَوَتِ الجوْزاءُ وُرْقَ



الجنادِبِ



تَرُدُّ على الظِّمْءِ



الطَّويلِ نِطافَها



وأشداقَها السُّفْلى مَغارُ



الثّعالبِ



كأنَّ لَهاها في بلاعيمِ جِنّة



ٍ



مَناجِلُها أصْلَ القَتادِ



المُكالِبِ



إذا لم يكنْ إلا القتادُ



تجزعتْ



إذا قفعَ المشتى أكفَّ



الحواطبِ



تُحطّمُهُ تَحْتَ الجليدِ



فؤوسُها



إذا ما اتَّقَتْ شَفّانَهُ



بالمناكِبِ



كأنَّ علَيْها القَصْطلانيَّ



مُخْمَلاً



بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نحوسُ



الكواكبِ



شَفى النفس قتلى من سليم



وعامرِ



فطاروا وأجلوا عن وجوده



الحبائبِ

تُطاعِنُهُمْ فِتْيانُ تَغْلِبَ



بالقَنا







أعلى الصفحة





لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ



عاجزٍ





بساهمَة ِ الخدّيْنِ، طاوية ِ



القُرْبِ



لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ



عاجزٍ



إذا كنّ بالركبان كالقيم



النكبِ



جُماليّة ٍ، لا يُدرِكُ العيسُ



رَفْعَها



لنُجعة ِ مَلْكٍ، لا ضئيلٍ، ولا



جأبِ



مُعارِضَة ٍ خُوصاً، حَراجيجَ،



شمّرَتْ



على قَطَواتٍ مِن قطا عالجٍ،



حُقْبِ



كأنَّ رِحالَ القوْمِ، حينَ



تَزَعْزَعَتْ



هواجِرُ أيّامٍ، وُقِدْنَ لها،



شُهْبِ



أجدتْ لوردٍ من أباغَ



وشفها



رَوَايا لأطْفالٍ بِمَعْمِيَة



ٍ، زُغْبِ



إذا حَملَتْ ماء الصّرائِمِ،



قَلّصَتْ



يلذنَ بخذرافِ المتانِ



وبالعربِ



تَوائِمَ أشْباهٍ بأرْضٍ



مَريضَة ٍ



بَعِيدَة ُ ما بَينَ المشافِرِ



والعَجْبِ



إذا صَخِبَ الحادي علَيْهِنَّ



بَرَّزَتْ



إلَيْكَ أميرَ المؤمنينَ ومِن



سَهْبِ



وكَمْ جاوزَتْ بحْراً ولَيْلاً،



يخُضْنهُ



تَرَى بهِمِ جَمْعَ الصَّقالبة



ِ الصُّهْبِ



عوادلَ عوجاً عن أناسٍ،



كأنما



بيوتُ بوادٍ من نميرٍ ومن



كلبِ



يُعارِضْن بَطْنَ الصَّحصَحان،



وقد بدتْ



بنا العيسُ عَن عذراء، دارِ بني



الشَّجْبِ



ويا منَّ عن نجدِ العُقابِ



وياسرتْ



أخاريس عيوا بالسّلام



وبالنَّسبِ



يخدْنَ بنا عن كل شيء،



كأننا



سوالفها بين السماكَيْنِ



والقلْبِ



إذا طلعَ العيوقُ والنجمُ



أوْلجَتْ



على الطّائرِ الميمونِ



والمنْزِلِ الرَّحْبِ



إلَيْكَ، أميرَ المؤمنين،



رحَلْتُها



بلابلَ تغشى ، من همومٍ ومن



كربِ



إلى مؤمنٍ تجلو صفيحة ُ



وجههِ



عطاءَ كريمٍ من أسارى ومن



نهبِ



مُناخُ ذوي الحاجاتِ،



يَسْتَمْطرونَهُ



على مُسْتَخِفّ بالنّوائبِ



والحَرْبِ



ترى الحَلَقَ الماذيَّ، تَجْري



فُضُولُهُ



على كلُ حال: من ذلولٍ ومن



صعبِ



أخوها، إذا شالتْ عضُوضاً سما



لها



قلائدُ في أعناقِ معلمة ٍ



حُدبِ



إمامٌ سما بالخيلِ، حتى



تقلقلتْ



أعدَّ لهيجا، أو موافقة ِ



الركبِ



شواخِصَ بالأبصارِ، مِن كلّ



مُقَربٍ



مجللة الأشطانِ، طيبة



لكسبِ



سواهِمَ، قد عاوَدْن كلَّ



عظيمَة ٍ



وهُنَّ، على العِلاّتِ،



يَرْدينَ كالنُّكْبِ



يُعاندنَ عن صلب الطريقِ من



الوجا



غرابٌ على عوجاءَ منهنَّ أو



سقبِ



إذا كلفُوهُنَّ التنائيَ لم



يزلْ



بعِيدَة ُ آثارِ السّنابِكِ



والسَّرْبِ



وفي كل عامٍ، منكَ للرّوم، غزوة



ٌ



يشققن‌َ بالأشلاء، أردية َ



العصبِ



يُطَرِّحْنَ بالثّغْرِ



السِّخالَ، كأنّما



تقَلْقَلنَ مِن طُولِ المفاوِزِ



والجَذْبِ



بناتُ غرابٍ، لم تكتملْ



شهورُها



ويوماً تشكى القضَّ من حذرِ



الدربِ



وإن لها يومين: يومَ إقامة



ٍ



طلوبِ الأعادي، لا سؤومٍ، ولا



وجبٍ



غموسِ الدجى تنشقّ عن



متضرمِ



لهُ صُلبها، ليس الوشائظُ



كالصلبِ



على ابنِ أبي العاصي قُرَيْشٌ



تعطّفتْ



بأبْيضَ، لا عاري الخِوَانِ،



ولا جَدْبِ



وقد جعلَ اللهُ الخلافة َ



فيكُمُ



على رغمِ أعداءٍ وصدادة ٍ



كذب



ولكِنْ رآهُ اللَّهُ مَوْضِعَ



حَقّها



وأيُّ عَدُوّ لمْ نُبِتْهُ عَلى



عَتْبِ



عتَبْتُم علَيْنا، قيسَ



عَيْلانَ كُلَّكُم



مصاليتُ، جذّامونَ آخية َ



الشَّغب



لَقَدْ عَلِمَتْ تِلْكَ



القَبائِلُ أنّنا



فقد عذرتنا من كلاب ومن



كعبِ



فإنْ تكُ حَرْبُ ابنيْ نِزَارٍ



تواضَعَتْ



بمُنْعَرجِ الثَّرْثارِ، خُشْبٌ



على خُشْبِ



وفي الحُقْبِ مِنْ أفناء قيسٍ



كأنّهمْ



بماضِيَة ٍ بَينَ الشّراسِيفِ



والقُصْبِ



وهُنّ أذقن الموتَ جزءَ بن



ظالمٍ



إلى كلّ دسماء الذراعينِ



والعقبِ



وظَلّتْ بَنو الصَّمْعاء تأوي



فلُولُهمْ



فناءً لأقوامٍ وخطباً



من



الخطب



وقد كان يوماً راهطٍ من



ظلالكُم



ورَكبِ بني العَجلانِ، حسبُك من



رَكْبِ



تُسامونَ أهلَ الحقّ بابنيْ



مُحارِبٍ



دِمَشْقُ بأشْباهِ المُهنّأة ِ



الجُرْبِ



قرومُ أبي العاصي، غداة َ



تخمَّطتْ



دِيارَ سُلَيْمٍ بالحِجازِ ولا



الهَضْبِ



يقودنَ موجاً من أمية َ لم



يرثْ



إذا شوغِبوا، كانوا علَيْها إلى



شَغْبِ



مُلوكٌ وأحْكامٌ وأصْحابُ



نَجْدَة ٍ



مواليَ مُلْكٍ، لا طريفٍ ولا



غَصْبِ



أهلوا من الشهرِ الحرامِ،



فأصبحوا



وهُنَّ بأيْدي المُستَمِيتينَ



كالشُّهْبِ



تذودُ القَنا والخَيْلُ تُثْنى



عَلَيْهِمِ



آتاك بلا طعن الرماحِ، ولا



الضربِ



ولم تردَ عيني مثلَ ملكٍ



رأيتهُ



غداة َ يَرُدُّ الموْتَ ذو



النّفس بالكَرْبِ



مِن السُّودِ أستاهاً، فوارِسُ



مُسْلِمٍ



على رغْمِ أعداءٍ وصدادة ٍ



كذبِ



ولكِنْ رآكَ اللَّهُ مَوْضِعَ



حَقّهِ



جداءُ حجازٍ لا جئاتٌ إلى



زربِ



لحى اللَّهُ صِرْماً مِنْ



كُلَيْبٍ كأنّهمْ



ولا بالحماة ِ الذائدين عن



السربِ



أكارعُ، ليسوا بالعريضِ



محلهم



تذبّبُ عنكم في الهزاهزِ



والحربِ



بني الكلب، لولا أن أولادَ



درامٍ



كذلك يُعْطيها الذَّليلُ على



الغَصْبِ



إذاً لاتّقَيْتُمْ مالكاً



بضرِيبَة ٍ



إذا كان أعلى الطَّلحِ



كالدَّمِكِ الشَّطبِ



وما يفرحُ الأضيافُ أن ينزلوا



بها



وليس جريرٌ بالمُحامي ولا



الصُّلْبِ



يقولونَ دَبِّبْ، يا جريرُ،



وراءنا















أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:22 pm



أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ






فالمحلبياتُ، فالخابورُ،



فالشعبُ



أقفرتِ البلخُ من عيلانَ



فالرحبُ



كأنّهُمْ مِنْ بَقايا أمّة ٍ



ذَهَبوا



فأصبحوا لا تُرى إلا



مساكنُهُم



عَنْ



قيسِ عَيلاَنَ، حيّاً طال



ما خَرَبوا



فاللَّهُ لمْ يرْضَ عَنْ آلِ



الزُّبَيرِ، ولا



في هامة ٍ من قريشٍ، دونها



شذبُ



يُعاظِمون أبا العاصي، وهُمْ



نَفَرٌ



يُدْرِكَ ما قَدَّموا عُجْمٌ



ولا عَرَبُ



بِيضٌ مصاليتُ، أبناءُ



المُلوكِ، فلَنْ



والموتُ ساعة َ يحمى منهمُ



الغضبُ



إنْ يَحْلُموا عَنك، الأحلامُ



شيمتُهُمْ



وبَينَ مَن حارَبوا قُرْبى ولا



نَسَبُ



كأنهمْ عندَ ذاكُمْ، ليس



بينهُمُ



فأدْرَكوهُ، وما مَلّوا، ولا



لَغَبوا



كانوا موالي حقّ، يطلبونَ



بهِ



ففي أكفهم الأرسانُ



والسببُ



إن يكْ للحق أسبابٌ يمدّ



بها



بعدَ الشماسِ مروها، ثمتَ



احتلبوا



هُمُ سَعَوْا بابنِ عَفّانَ



الإمامِ، وهمْ



بُعْداً لمَنْ أكلَتْهُ النّارُ



والحَطَبُ



حَرْباً أصابَ بني العَوّامِ



جانِبُها



تعدو بها البردُ منصوباً بها



الخشبُ



حتى تناهتْ إلى مصرٍ



جماجمُهُمْ



وجَدْتَهُ حاضِرَاهُ الجودُ



والحسَبُ



إذا أتيتَ أبا مروانَ،



تسألهُ



مِنْ كلّ أوْبٍ على أبوابِهِ



عُصَبُ



ترى إليهِ رفاقَ الناسِ سائلة



ً



والخيرُ محتضرُ الأبواب



منتهبُ



يَحْتَضِرون سِجالاً مِنْ



فَواضِلِهِ



إذا تلاقى رُواقُ البَيْتِ



واللَّهَبُ



والمُطْعِمُ الكُومَ، لا



ينْفَكُّ يَعْقِرُها



قتلى مجردة ُ الأوصالِ



تستلبُ



كأنَّ حِيرَانَها في كُلّ



مَنْزِلَة ٍ



يُعطي جوادٌ، كما يُعطي، ولا



يهبُ



لا يَبلُغُ النّاسُ أقْصى



وادِيَيْهِ، ولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:23 pm


لأُقَيشِرِ
الأَسَدِيّ
? - 80
هـ / ? - 699 م




المغيرة



بن
عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض
.






شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية




الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة
.






ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر




طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد




الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان
.



لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر




الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم،




هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير
.


















إنَّمَا لِقْحَتُنَا بَاطِيَة ٌ





فإذا ما مُزِجَتْ كَانَتْ



عَجَبْ



إنَّمَا لِقْحَتُنَا بَاطِيَة



ٌ



يَنْزَعُ البَاسُورَ مِنْ



عَجْبِ الذَّنَبْ



لَبَنٌ أصْفَرُ صَافٍ



لَوْنُهُ



فَسَقَيْنَاهُ بأُنْبُوبِ



القَصَبْ



سَأَلَ الشُّرْطِيُّ أَنْ



نَسْقِيَهُ



فَسَلُوا الشُّرْطِيَّ ما هذا



الغَضَبْ



إِنَّمَا نَشْرَبُ مِنْ



أَمْوَالِنَا











وَلَقَدْ أَرُوحُ بِمُشْرِفٍ ذِي مَيْعَة





عَسِرِ المَكَرَّة ِ مَاؤُهُ



يَتَفَصَّدُ



وَلَقَدْ أَرُوحُ بِمُشْرِفٍ



ذِي مَيْعَة ٍ



وَيَكَادُ جِلْدُ إهَابِهِ



يَتَقَدَّدُ



مَرِحٍ يَطِيرُ مِنَ المِرَاحِ



لُعَابُهُ



طَوْراً أغُورُ بِهَا وَطَوْراً



أُنْجِدُ

حَتَّى عَلَوْتُ بِهِ مَشَقَّ



ثَنِيَّة





ٍ








وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ



شَرَابِنَا





وأَعْمَى سَقَيْنَاهُ ثَلاثاً



فَأَبْصَرَا



وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى



مِنْ شَرَابِنَا



وَمَسْحُوقَ هِنْدِيٍّ مِنَ



المِسْكِ أَذْفَرَا



شَرَاباً كَرِيحِ العَنْبَرِ



الوَرْدِ رِيحُهُ



إذَا صَبَّهَا الحَانيُّ فِي



الكَأْسِ كَبَّرَا



مِنَ الفَتَيَاتِ الغُرِّ مِنْ



أرْضِ بَابِلٍ



تَأَنَّقَ فِيهَا صَانِعٌ



وَتَحَيَّرَا



لَهَا مِنْ زُجَاجِ الشَّامِ



عُنْقٌ غَرِيبَة ٌ



وَكُلٌّ يُسَمَّى بالعَتِيقِ



مُشَهَّرَا



ذَخَائِرُ فِرْعَوْنَ التي



جُبِيَتْ لَهُ



تَدُورُ عَلَيْنَا صَائِمُ



القَوْمِ أفْطَرَا



إذَا مَا رَآهَا بَعْدَ



إنْقَاءْ غُسْلِهَا










كَفَانِي المَجُوسِيُّ مَهْرَ



الرَّبَابِ





فِدًى لِلْمَجُوسِيِّ خَالٌ



وَعَمْ



كَفَانِي المَجُوسِيُّ مَهْرَ



الرَّبَابِ



وَأَنَّكَ بَحْرٌ جَوَادٌ



خِضَمْ



شَهِدْتُ بأَنَّكَ رَطْبُ



المُشَاشِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:24 pm



الحُطَيئَة
? - 45
هـ / ? - 665
م







جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية
.






شاعر مخضرم أدرك الجاهلية



والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه
.






وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة،



فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس
.














ولقد رأيتُكِ في النساءِ فسُؤْتِني





وأبا بنيك فساءني في



المجلس



ولقد رأيتُكِ في النساءِ



فسُؤْتِني



رهط ابن جحشٍ في الخطوب



الحوّس



إنّ الذليلَ لمن تزور



ركابه



يَوْمَ المُجَيْمِر جَارَهُمْ



من فَقْعَسِ



قَبَحَ الإلهُ قَبِيلَة ً لَمْ



يَمْنَعُوا



لؤمٌ وأنّ أباهمُ



كالهجرس

أبلغ بني جحشٍ بأنّ



نجارهم










ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أنْ رأى



رَجُلاً





ذا حاجة ٍ عاش في مستوعرٍ



شاس



ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أنْ رأى



رَجُلاً



و ابْعَثْ يَسَاراً إلى وفْرٍ



مُذَمَّمَة ٍ



جاراً لقومٍ أطالوا هون



منزله



و جَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ



وأضْرَاسِ



مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ



كِلابُهُمُ



و اقعد فإنّك أنت الطاعم



الكاسي



دع المكارم لا ترحلْ



لبغيتها






أعلى الصفحة




والله ما راموا امرأًَ جنبا




من آل لأي بن شمّاسٍ



بأكياس



والله ما راموا امرأًَ



جنباً



في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ



النَّاسِ



ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أبا



لكُمُ



يَومَاً يجيءُ بها مُسْحِي



وإِبْسَاسِي



لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ



دِرَّتَكُمْ



كيما يكون لكم متحي



وإمراسي



و قد مَدَحْتُكُمُ عَمْداً



لأُرْشِدَكُمْ



كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي



وإلْبَاسِي



فما ملكت بأن كانت



نفوسكم



و لَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي



فيكُمُ آسي



حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ



أنفسِكم



ولن ترى طارداً للحرِّ



كالياس



أزمعت يأساً مبيناً من



نوالكم

ذا فاقة ٍ عاش في مستوعرٍ



شاس





ً







أعلى الصفحة








طافت أُمامة ُ بالرُكبان آوِنَة ً





يا حسنهُ مِن قوام ما



ومُنتقبا



طافت أُمامة ُ بالرُكبان آوِنَة



ً



حَمْشِ اللَّثاثِ ترى في غربه



شنبا



إذ تستبيكَ بمصقولٍ



عوارضهُ



و كذّبَتْ حبَّ ملهوفٍ وما



كذبا



قد أخلقت عهدها مِن بَعْدِ



جِدَّتِهِ



ويُصْبِحُ المرءُ فيها نَاعِساً



وصِبَا



بِحَيْثُ يَنْسَى زِمَامَ



العَنْسِ رَاكِبُها



أيدي المَطِيِّ به عَادِيَّة ً



رُغُبا



مُسْتَهْلِكِ الوِرْدِ



كالأُسْدِيِّ قد جَعَلَت



يأوي إليه ويَلْقى دونه



عَتَبَا



يَجتازُ أجوازَ قفْرٍ من



جوانِبِه



لم يَنْبُ عنها وخاف الجَوْرَ



فَاعتَتَبَا



إذا مَخارمُ أَحْناءٍ عرَضْنَ



له



عَدْوَ القرينين في آثارنا



خببا



و الذّئب يطرُقُنا في كلِّ



منزلة ٍ



إنَّ العَزاءَ وإنَّ الصَبْرَ



قد غُلبا



قالت أمامة لا تَجزعْ فقلتُ



لها



ما لا نعيش به في الخرجأ



نشبَا



هلاّالتَمَستِ لنا إنْ كنتِ



صادقة ً



من آل لأيٍ وكانوا سادة ً



نجبا



حتى نُجازيَ أقواماً



بسعيهمُ



برملِ يبرين جاراً شدَّ ما



اغتربا



إن امرأً رَهْطُهُ بالشام



مَنْزِلُهُ



و لن يَبِيتَ سِوَاهُمْ



حِلْمُهُمْ عَزَبَا



لن يَعْدَمُوا رائحاً من إرْثِ



مَجْدِهِمُ



يومَ اللقاءِ وعِيصاً دونهم



أشِبا



لا بُدَّ في الجدِّ أن تلقى



حفيظتهم



غَبْرَاءَ ثُمَّتَ يَطْوُوا



دونه السَّبَبا



رَدُّوا على جار مولاهمْ بمتلفة



ٍ



و الأَكْرَمين إذا ما



يُنْسَبُونَ أبا



سيري أُمامَ فإنَّ الأكثرين



حصَى ً



و منْ يسوِّي بأنف الناقة ِ



الذّنبا



قومٌ همُ الأنفُ والأذاب



غيرهمُ



شَدُّوا العِناجَ وشَدُّوا فوقه



الكَرَبا



قَوْمٌ إذا عَقَدوا عَقْداً



لِجَارِهِمُ



جهدَ الرِّسالة ِ لا ألتاً ولا



كذبا



أَبلِغْ سَرَاة َ بني سعدٍ



مغلغلة ً



في بائسٍ جاء يحدو أَيْنُقاً



شُسُبَا



ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أَبَا



لَكُمُ



حَصَّاءُ لم تَتَّرِكْ دون



العَصَا شَذَبا



حَطَّتْ به من بلاد الطَّوْدِ



عارية ٌ



عيشاً وقد كان ذاق الموت أو



كربا



ماكان ذَنْبُكَ في جارٍ



جَعَلْتَ له



أَلْقَاهُ قَوْمٌ جُفَاة ٌ



ضَيَّعُوا الحَسَبَا



جارٍ أبيتَ لعوفٍ أن يُسبَّ



به



لَو لم تُغِثْهُ ثَوَى في



قَعْرِهَا حِقَبا



أَخْرَجْتَ جارَهُمُ من قَعْرِ



مُظْلِمَة ٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:26 pm



الخَنساء
? - 24
هـ / ? - 644
م







تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم


من
قيس عيلان من مضر
.


أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت



أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى



الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم.







فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت



تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء
.


أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية



وكانا قد قتلا في الجاهلية.






لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها.






وكان لها



أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت
:


الحمد لله الذي شرفني بقتلهم
.

















يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ



تَسكابا؟





اِذْ رابَ دهرٌ وكانَ الدّهرُ



ريَّاباَ



يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ



تَسكابا؟



وابكي اخاكِ اذا جاورتِ



اجناباَ



فابْكي أخاكِ لأيْتامٍ



وأرْمَلَة ٍ،



فقدْنَ لَّما ثوى سيباً



وانهاباَ



وابكي اخاكِ لخيلٍ



كالقطاعُصباً



مجلببٌ بسوادِ الَّليلِ



جلباباَ



يعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ



مراكلهُ



أوْ يُسْلَبوا، دونَ صَفّ



القوم، أسلابا



حتى يُصَبّحَ أقواماً،



يُحارِبُهُمْ،



مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ



منتابَا



هو الفتى الكامِلُ الحامي



حَقيقَتَهُ،



نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ



رَكّابا



يَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ



السّبيلُ بهم،



والصّدقُ حوزتهُ انْ قرنهُ



هاباَ



المَجْدُ حُلّتُهُ، وَالجُودُ



عِلّتُهُ،



انْ هابَ معضلة ً سنّى لهاَ



باباَ



خطَّابُ محفلة ٍ فرَّاجُ مظلمة



ٍ



شَهّادُ أنجيَة ِ، للوِتْرِ



طَلاّبا



حَمّالُ ألويَة ٍ، قَطّاعُ



أوديَة ٍ،



لاقى الوَغَى لم يكُنْ للمَوْتِ



هَيّابا



سُمُّ العداة ِ وفكَّاكُ العناة



ِ اذَا







وَخَرْقٍ، كأنْضاءِ القميصِ دَوِيّة



ٍ،





مخوفٍ رداهُ ما يقيمُ بهِ



ركبُ



وَخَرْقٍ، كأنْضاءِ القميصِ



دَوِيّة ٍ،



اذا حطَّ عنها كورُهَا جملٌ



صعبُ



قطعتَ بمجذامِ الرَّواحِ



كانَّها



فيَضرِبُها، حيناً، وليسَ لها



ذَنْبُ



يُعاتِبُها في بَعضِ ما



أذنَبَتْ لهُ،



وليسَ لها منهُ سَلامٌ ولا



حَرْبُ



وَ قدْ جعلتْ في نفسهَا انْ



تخافهُ



وحُبَّ إلى القَوْمِ الإناخَة ُ



والشُّرْبُ



فَطِرْتَ بها، حتى إذا اشتَدّ



ظِمْؤها،



حَوامِلُها عُوجٌ، وَأفْنانُها



رَطْبُ



انختَ اِلَى مظلومة ٍ غيرِ



مسكنٍ



وَجاءَ إلى أفْياءِ ما عَلّقَ



الرَّكْبُ



فناطَا ليهَا سيفهُ



ورداءهُ



ليَكسبَ مجداً، أوْ يَحورَ لها



نَهْبُ



فأغْفَى قَليلاً، ثمّ طارَ



برَحْلِها،

طَويلَ عِذارِ الخدّ، جؤجؤه



رَحْبُ



فثارَتْ تُباري أعوَجيّاً



مُصَدِّراً،








أعلى الصفحة





يا ابنَ الشّريد، على تَنائي



بَيْنِنا،





حُيّيتَ، غَيرَ مُقَبَّحٍ،



مِكبابِ



يا ابنَ الشّريد، على تَنائي



بَيْنِنا،



شهباءُ تقطعُ باليَ



الاطنابِ



فكهٌ عَلَى خيرِ الغذاءِ



اذَاغدتْ



مُتَسَهِّلٌ في الأهْلِ



والأجْنابِ



أرِجُ العِطافِ، مُهفهفٌ، نِعمَ



الفتى



اسداً بيشة َ كاشِرَ



الأنيابِ



حامي الحَقيقِ تَخالُهُ عندَ



الوَغَى



شَثْنَ البَراثِنِ لاحِقَ



الأقرابِ



اسداً تناذرهُ الرّفاقُ



ضُبارماً



مَحْضَ الضّريبَة ِ طَيّبَ



الأثوابِ



فَلَئِنْ هَلَكْتَ لقد غَنيتَ



سَمَيذَعاً



مَأوَى اليَتيمِ وغايَة َ



المُنْتابِ



ضَخْمَ الدّسيعة ِ بالنّدى



مُتَدَفّقاً







يا عَينِ جُودي بالدّموع





المُسْتَهِلاّتِ



السّوَافِحْ



يا عَينِ جُودي



بالدّموع



بُ المترعاتِ منَ



النَّواضحْ



فَيْضاً كما فاضَتْ



غُرُوبُ



بينَ الضَّريحة ِ



والصَّفائحْ



و ابكَي لصخرٍ اذْ



ثوَى



بتربهِ هوجُ



النَّوافحْ



رمساً لدَى جدثٍ تذيعُ



م



السَّادة ِ الشُّمِّ



الجحاجحْ



السّيّدُ الجِّحْجاحُ



وابنُ



مِنَ المُلِمّاتِ



الفَوادحْ



الحاملُ الثّقلَ المهمَّ



م



مِنَ المُهاصِرِ



والمُمَانحْ



الجابِرُ العَظْمَ



الكَسيرَ



نِ من الخناذيذِ



السوابحْ



الواهِبُ المِئَة ِ



الهِجَانِ



لذي القرابة ِ وَ



الممالحْ



الغافِرُ الذّنْبِ



العَظيمِ



حينَ يبغي الحلمَ



راجحْ



بتعمُّدٍ منهُ وَحلمٍ



م



نشفي المراضَ منَ



الجوانحْ



ذاكَ الّذي كُنّا



بِهِ



وَنخوة ََ الشَّنفِ



المكاشحْ



وَيَرُدّ بادِرَة َ



العَدوّ



نِ فنالنَا منهُ



بناطحْ



فأصابَنَا رَيْبُ



الزّمَانِ



نُحُورَنا بمُدَى



الذّبائِحْ



فكانَّمَا امَّ



الزَّما



حاً بعدَ هادية ِ



النَّوائحْ



فَنِساؤنا يَنْدُبْنَ



نَوْحاً



نِ حنينَ والهة ٍ



قوامحْ



يحننَّ بعدَ كَرى



العيو



اذَّا وَنَى ليلُ



النَّوائحْ



شَعِثَتْ شواحِبَ لا



يَنينَ



وَالخيرِ وَالشّيمِ



الصَّوالحْ



يَنْدُبْنَ فَقْدَ أخي



النّدى



المُسْتَفيضاتِ



السّوامِحْ



والجُودِ والأيْدي



الطّوالِ



نَامثلُ اسنانِ



القوارحْ



فالآنَ نحنُ ومَنْ



سِوَانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:27 pm



الراعي النُمَيري
? - 90
هـ
/ ? - 708
م







عُبَيد
بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل
.

من


فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو



نمير أهل بيتٍ وسؤدد
.


وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة
.


عاصر جريراً



والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب



الملحمات
.


وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية
.

















إنَّا وَجَدْنَا



الْعِيسَ خَيْراً بَقِيَّة



ً




منَ القفعِ أذناباً إذا ما



اقشعرّتِ



إنَّا وَجَدْنَا



الْعِيسَ



خَيْراً بَقِيَّة ً



ودويّة ً ظمأى إذا الشّمسُ



ذرّتِ



تنالُ جبالاً لمْ تنلها



جبالها



إذا سمعتْ أصواتها الجنُّ



فرّتِ



مهاريسُ في ليلِ التّمامِ نهته



؟



بِنَسْءٍ حَمَتْ أغْبَارُهَا



وکزْمَهَرَّتِ



إذَا اكْتَحَلَتْ بَعْدَ



اللِّقَاحِ نُحُورُهَا








على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ





صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ



وَسِيجُ



على الدّارِ بالرمانتينِ



تعوجُ



مِن الصَّيْفِ جَشَّاءُ



الْحَنِينِ نَؤُوجُ



فَعُجْنَا عَلى رَسْمٍ بِرَبْعٍ



تَجُرُّهُ



بِهَا مِنْ هَبَاءِ



الشِّعْرَيَيْنِ نَسِيجُ



شَآمِيَة ٌ هَوْجَاءُ أوْ



قَطَرِيَّة ٌ



أضرَّ بها منْ ذي البطاحِ



خليجُ



تُثِيرُ وَتُبْدِي عَنْ دِيَارٍ



بِنجْوَة ٍ



يَبَابٌ وَمَضْرُوبُ الْقَذَالِ



شَجيجُ



علامتها أعضادُ نؤيٍ



ومسجدٌ



مِنَ النَّارِ مُسْوَدُّ



التُّرَابِ فَضِيجُ



ومربطُ أفلاءِ الجيادِ



وموقدٌ



ذَرَى مُجْنَحَاتٍ بَيْنَهُنَّ



فُرُوجُ



أذَاعَ بِأعْلاَهُ وَأبْقَى



شَرِيدَهُ



عَلَيْهِنَّ رَجْزَاءُ



الْقِيَامِ هَدُوجُ



ثَلاَثٌ صَلِينَ النَّارَ



شَهْراً وَأرْزَمَتْ



سَلاَئِبَ وُرْقاً بَيْنَهُنَّ



خَدِيجُ



كأنَّ بربعِ الدّارِ كلَّ عشيّة



ٍ



مَسَاحِلُ عَانَاتٍ لَهُنَّ



نَسِيجُ



تبدّلتِ العفرُ الهجانُ



وحولها



مصايفُ في أكفالهنَّ



سحوجُ



نَفَيْنَ حَوَاليَّ الْجِحَاشِ



وعَشَّرَتْ



بحزمِ قرورى خلفة ٌ



ووشيجُ



تَأَوَّبُ جَنْبَيْ مَنْعِجٍ



وَمَقِيلُهَا



وسعدى بألبابِ الرّجالِ



خلوجُ



عَهِدْنَا بِهَا سَلْمَى وَفِي



الْعَيْشِ غِرَّة ٌ



بِدَوْمَة َ تَجْرٌ عِنْدَهُ



وَحَجِيجُ



لَيَاليَ سُعْدَى لَوْ



تَرَاءَتْ لِرَاهِبٍ



عَلَى الشَّوْقِ إِخْوَانَ



الْعَزَاءِ هَيُوجُ



قَلاَ دِينَهُ وَکهْتَاجَ



لِلشَّوْقِ إنَّهَا



بَقَايا الصِّبَى إنَّ الفُؤادَ



لَجُوجُ



ويومَ لقيناها بتيمنَ



هيّجتْ



سَقِيَّة ُ غَيْلٍ في



الْحِجَالِ دَمُوجُ



غَدَاة َ تَرَاءَتْ لاْبْنِ



سِتِّينَ حِجَّة ً



سلافٌ تغالاها التّجارُ



مزيجُ



إذا مضغتْ مسواكها عبقتْ



بهِ



وَأُخْرَى سَبَنْتَاة ُ



الْقِيَامِ خَرُوجُ



فداءٌ لسعدى كلُّ ذاتِ حشيّة



ٍ



عنِ الوحشِ رخودُّ العظامِ



نتيجُ



كأدماءَ هضماءِ الشّراشيفِ



غالها



بِحَزْمِ رِضَامٍ بَيْنَهُنَّ



شُرُوجُ



رَعَتْهُ صُدُورَ التَّلْعِ



فَنَّاءُ كَمْشَة ٌ



أُهَاجُ لِخَيْرَاتِ النَّدَى



وَأَهِيجُ



ألَمْ تَعْلَمِي يَا أُمَّ



أسْعَدَ أنَّنِي



بِيَ الَّليْلَ مَنْجَاة ُ



الْعِظَامِ زَلُوجُ



وَهَمٍّ عَرَانِي مِنْ بَعِيدٍ



فَأَدْلَجَتْ



أثرتُ وأنضاءٍ لهنَّ



ضجيجُ



وشعثٍ نشاوى منْ نعاسٍ وفترة



ٍ



تَمُرُّ سَحَابٌ تَحْتَنَا



وَتُلُوجُ



ظَلِلْنَا بِحُوَّارِينَ فِي



مُشْمَخِرَّة ٍ



دَسَاكِرُ فِي أطْرَافِهِنَّ



بُرُوجُ



تَرَى حَارِثَ الْجَوْلاَنِ



يَبْرُقُ دُونَهُ



دِمَشْقُ وأنْهارٌ لَهُنَّ



عَجِيجُ



شربنا ببحرٍ منْ أميّة َ



دونهُ



لخلجِ النّوى إنَّ النّوى



لخلوجُ



فَلَمَّا قَضَيْنَ الْحَاجَ



أزْمَعْنَ نِيَّة ً



كريمٌ لأبوابِ الملوكِ



ولوجُ



عَلَيْهَا دَلِيلٌ بِالفَلاَة ِ



وَوَافِدٌ



بسابسَ قفراً وحشهنَّ



عروجُ



ويقطعنَ منْ خبتٍ وأرضٍ بسيطة



ٍ



عجارفُ حدبٌ مخهنَّ



مزيجُ



فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا



الإيَابُ وَأُدْرِكَتْ



حقائبُ عنْ أصلابها



وسروجُ



إذا وضعتْ عنها بظهرِ مفازة



ٍ



منَ الطّيرِ يدعوها أحمُّ



شحوجُ



رأيتَ ردافى فوقها منْ قبيلة



ٍ



وجوشٌ بدتْ أعناقها



ودجوجُ



فَلَمَّا حَبَا مِنْ خَلْفِنَا



رَمْلُ عَالِجٍ











وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة





وَمِنْهُ نَجِيَّانِ



وَأَحْزَمُهَا الْفَرْدُ



وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ



جَمَاعَة ٌ



إلى الفرصِ اللاّتي ينالُ بها



الجدُّ



وأفضلُ منها صونُ سرّكِ



كاتمًا




ٌ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:28 pm



الشماخ الذبياني
? - 22
هـ
/ ? - 642
م







الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني



الغطفاني
.


شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وهو من طبقة لبيد



والنابغة
.


كان شديد متون الشعر، ولبيد أسهل منه منطقاً، وكان أرجز الناس على



البديهة. جمع بعض شعره في ديوان
.


شهد القادسية، وتوفي في غزوة موقان. وأخباره



كثيرة
.


قال البغدادي وآخرون: اسمه معقل بن ضرار، والشماخ لقبه
.














ثَلاثُ غَماماتٍ تَنَصَّبْنَ في



الضُّحى





طوالُ الذرى هبتْ لهنَّ



جنوبُ



ثَلاثُ غَماماتٍ تَنَصَّبْنَ في



الضُّحى



صَدوقٌ ، وبعضُ الناعتين



كَذوبُ



فتلكَ اللواتي عندَ جونة



إنني









وَحَرْفٍ قدْ بَعثتُ على وَجَاها




تباري أنيقاً



متواتراتِ



وَحَرْفٍ قدْ بَعثتُ على



وَجَاها



بأرحلِنا سبائبَ



تالياتِ



تَخالُ ظِلالَهنَّ إذا



استقلّتْ



تُرِكْنَ بِها سَواهِمَ



لاغِباتِ



لهنَّ بكلَّ منزلة ٍ



رذايا



أَراحُوا خَلْفَهنَّ



مُردَّفاتِ



تَرى كِيرانَ ما حَسَروا إِذا



ما



عيوناً قد ظهرنَ



وغائراتِ



ترى الطيرَ العتاقَ تنوشُ



منْها



إذا ارتحلتْ تجاوبُ



نائحاتِ



كأنَّ أنينَهُنَّ بكلِّ



سَهْبٍ



صنيعُ الجسمِ من عهدِ الفلاة



ِ



كأنَّ قُتودَ رَحْلي فَوْقَ



جأْبٍ



لواقحَ كالقِسيِّ



وحائِلاتِ



أشذَّ جِحاشَها وخَلا



بِجُونٍ



صِياماً حَوْلَهُ



مُتَفالِياتِ



فظلَّ بها على شرفٍ



وظلتْ



على ما يرتئي



متقابعاتِ



صواديَ ينتظرنَ الوردَ



منهُ



لَهُ مِثْلَ القَنا



المتأوِّداتِ



فوجهها قواربَ



فاتلأبتْ



كما عَضَّ الثِّقافُ على



القَناة ِ



يَعَضُّ على ذَواتِ الضَّغْنِ



منها



وتأبى أنْ تتمَّ إلى اللهاة



ِ



بِهمْهَمَة ٍ يردِّدُها



حَشاهُ



فأوردها أواجنَ



طامياتِ



وقد كُنَّ استَتَرْنَ الوِرْد



منهُ



تُشبِّهها مَشاقِصُ



ناصِلاتِ



على أَرْجائِهِنَّ مِراطُ



رِيشٍ



بطيَّ صفائحٍ



متسانداتِ



فَوافَقَهنَّ أَطْلَسُ



عامِريُّ



غدا منهنَّ ليسَ بذي



نباتِ



أبو خمسٍ يطفنَ بهِ



صغارٍ



تلوحُ بها دماءُ



الهادياتِ



مخفاً غيرَ أسهمهِ



وقوسٍ



ْماً يؤُمُّ بهِ مَقاتلَ



بادِياتِ



فَسَدَّدَ إذْ شرْعنَ لهُنَّ



سَه



وعضَّ على أناملَ



خائباتِ



فلهفَ أمهُ لما



تولتْ



ترى منهُ لهنَّ سرادقاتِ



و هنَّ يثرنَ بالمعزاءِ



نقعاً







إذا ما جدَّ واستذكى عليها





أثرنَ عليهِ من رهجٍ



عصارا



إذا ما جدَّ واستذكى



عليها



لِيوردَها شَريعة َ أوْ



سِرارا



نَحاها قارِباً وأَرَنَّ



فيها



عليْهِ الموتُ يُحْتَضَرُ



احْتضارا



فأوردها معاً ماءً



رواءً



فأعجلها وقد شربتْ غمارا



فلما شرعتْ قصعتْ



غليلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:29 pm



الفَرَزدَق
38 - 110
هـ / 658
- 728
م







همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس
.


شاعر من



النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة
.


يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما


من
شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين
.


وهو صاحب



الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز



الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه
.


لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في



بادية البصرة، وقد قارب المئة

















لما أجيلت سهام القوم فاقتسموا





صَارَ المُغِيرَةُ في بيْتِ



الخَفَافِيشِ



لمّا أُجِيلَتْ سِهامُ القَوْمِ



فاقتَسَمُوا



وَإنْ تعرَقّى بصُعْدٍ غَيرِ



مَفْرُوشِ



في مَنْزلٍ ما لَهُ في سُفْلِهِ



سَعَةٌ،



جِرْذانُ سَوْءٍ وَفَرْخٌ غَيرُ



ذي رِيشٍ



إلاّ على رَأسِ جِذْعٍ باتَ



يَنْقُرُهُ








أنت الذي عنا بلال دفعته





وَنَحْنُ نَخافُ مُهلِكاتِ



المَتالِفِ



أنْتَ الّذي عَنّا، بِلالُ،



دَفَعْتَهُ



إلى مُشرِفٍ أركانُهُ،



مُتقاذِفِ



أخَذْنَا بحَبْلٍ ما نَخافُ



انْقِطاعَهُ



بحَبْلٍ إلى الكَفَّينِ، جاراً



لِخَائِفِ



وَلم تَرَ مثلَ الأشْعَريِّ،



إذا رَمى



وَيَحْفَظُ للإسلام ما في



المَصَاحِفِ



هُوَ المانعُ الجيرانِ



وَالمُعجِلُ القِرَى،



إذا عَلِقَتْ أقْرَانُهَا



بِالسّوالِفِ



أرَى إبِلي مِمّا تَحِنّ



خِيَارُها،



وَيَرْقَأُ تَوْكافُ العُيُونِ



الذّوَارِفِ



بِها يُحقَنُ التّامُورُ إنْ



كَانَ وَاجباً



مُجَلِّلَةً إحْدَى اللّيَالي



الخَوَائِفِ



وَإنّا دَعَوْنا الله، إذْ



نَزَلَتْ بِنَا



عَلى عُبُطِ الكُومِ الجِلادِ



العَلايِفِ



فَسَلّ بِلالٌ دُونَنَا



السّيْفَ للقِرَى



وَبالسّيْفِ خَلاّتِ الكِرَامِ



الغَطارِفِ



رَأيْتُ بِلالاً يَشْتَرِي



بِتِلادِهِ،



إلى مُنْكِرِ النّكْرَاءِ



للحَقّ عارِفِ



ثَنَتْ مُضْمَراتٌ مِنْ بِلالٍ



قُلوبَنا،













ألم يأت بالشأم الخليفة أننا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:31 pm



ألم يأت بالشأم الخليفة أننا





ضَربْنا لَهُ مَنْ كانَ عَنْهُ



يُخالِفُ



ألَمْ يَأتِ بالشّأمِ



الخَليفَةَ أنّنَا



وَقد باشَرتْ منها السيوفُ



الخذارِفُ



صَناديدَ أهْدَيْنا إلَيْه



رُؤوسَهُمْ،



عَلى جِيَفِ القَتْلى نُسُورٌ



عَوَاكِفُ



وَعِنْدَ أبي بِشْرِ بن أحْوَزَ



مِنْهُمُ



نُجالِدُ عَنْ أحْسابِها،



وَنُقاذِفُ



فإنْ تَنْسَ ما تُبْلي



قُرَيْشٌ، فإنّنَا



كأنّ شُعاعَ الشّمسِ فيهنّ



كاسِفُ



شَدَائِدَ أيّامٍ بِنَا



يَتّقُونَها،



رَدَى المَوْتِ إلاّ مِسْوَرُ



الخَيلِ وَاقِفُ



وَما انكَشَفَتْ خَيلٌ ببابلَ



تَتّقي



نِعالاً لأيْديها، وَهُنّ



كَوَاتِفُ



شَوَازِبُ قَدْ كانَتْ دِمَاءُ



نحُورِها



عَنِ القَوْمَ إلاّ وَالرّمَاحُ



رَوَاعِفُ



بِمُعْتَرَكٍ لا تَنْجَلي



غَمَرَاتُهُ



وَكُلُّ صَرِيعٍ خَرّقَتْهُ



الجَوَائِفُ



نَوَاقِلُ من جُرْدٍ عَوَابِسُ



في الوَغَى،



وَسَهْلٌ إذا طُوّعْتَ للحَقّ



عارِفُ



عَذيرُكَ ذو شَغْبٍ إذا أنْتَ



لمْ تُطَعْ،



حِفاظاً وَإنْ خِيفَتْ عَلَيكَ



المَتالِفُ



تَجُودُ بنَفْسٍ لا يُجَادُ



بِمِثْلِهَا



بهِ، بَعْدَ عَبّادٍ، تُجَلّى



المَخاوِفُ



فأنْتَ الفَتى المَعُروفُ



وَالفارِسُ الذي



وَفي الرَّوْعِ لا شَخْتٌ وَلا



مُتآزِفُ



وَتَقْلِصُ بالسّيفِ الطّويلِ



نِجادُهُ،



إلى كَرَمِ المَجْدِ الكِرَامُ



الغَطارِفُ



أغَرُّ عَظيمُ المَنْكِبَينِ



سَمَا بِهِ



قِصَارٌ وَلا سُودُ الوُجُوهِ



مَقَارِفُ



فَوَارِسُ مِنهُمْ مِسْوَرٌ لا



رِماحُهُمْ



مِنَ الطّعْنِ أيّاماً لَهُنّ



مَتَالِفُ



إذا شَهِدُوا يَوْمَ اللّقَاءِ



تَضَمّنُوا








قد نال بشر منية النفس إذ غدا





بِعبدَةَ مَنهاةِ المُنى ابنُ



شَغافِ



قَدْ نالَ بِشْرٌ مُنْيَةَ



النّفْسِ إذْ غدا



وَمِثْلَهُمُ مِنْ نَهْشَلٍ



وَمَنَافِ



فيَا لَيْتَهُ لاقَى شَيَاطِينَ



مُحْرِزٍ،



مَخارِمُ تَحتَ اللّيْلِ ذاتُ



نِجافِ



بحيثُ انحنى أنْفُ الصّليبِ



وَأعرَضَتْ







مضت سنة لم تبق مالا وإننا





لَنَنْهَضُ في عامٍ من المَحِل



رَادِفِ



مَضَتْ سَنَةٌ لَمْ تُبْقِ



مالاً، وَإنّنَا



يُجِيرُ مِنَ الأحْداثِ نِضْوَ



المَتالِفِ



فَقُلتُ: أبانُ بنُ الوَليدِ



هُوَ الّذِي



تَفِيضَانِ سَحّاً مِنْ تَليدٍ



وَطارِفِ



فَتىً لمْ تَزَلْ كَفّاهُ في



طَلَبِ العُلى



وَلا مُخْدِرٌ بَينَ الأمورِ



الضّعائِفِ



لَعَمْرُكَ ما أصْبَحْتُ أنْثُو



عَزِيمَتي







أعلى الصفحة





لقد كنت أحيانا صبورا فهاجني







مَشاعِفُ بالدّيرَينِ رُجْحُ



الرّوادِفِ



لَقَدْ كُنتُ أحْياناً صَبُوراً



فَهاجَني



عِجافغ وَلمْ يَتبَعنَ أحمالَ



قائِفِ



نَواعِمُ لمْ يَدْرِينَ ما



أهْلُ صِرْمَةٍ



شَقيٌّ وَلمْ يَسمَعن صَوتَ



العَوَازِفِ



وَلَمْ يَدّلِجْ لَيْلاً بِهنّ



مُعَزِّبٌ



مَعاً، مثل أبكارِ الهِجانِ



العَلائِفِ



إذا رُحْنَ في الدّيباجِ،



والخَزُّ فَوْقَهُ،



بدَلِّ الغَوَاني المُكرَماتِ



العَفائِفِ



إلى مَلْعَبٍ خَالٍ لَهُنّ



بَلَغْنَهُ



يُنازعْن مِسكاً بالأكُفّ



الدّوَائِفِ



يُنازَعْنَ مَكنُونَ الحَديِثِ



كأنّما



تَقُولُ بِأدْنَى صَوْتِها



المُتَهانِفِ



وَقُلْنَ للَيْلى: حَدّثِينا،



فَلَمْ تكدْ



إذا سُفْنَهُ سَوْفَ الهِجانِ



الرّوَاشِفِ



رَوَاعِفُ بِالجادِيّ كُلَّ



عَشِيّةٍ،



يَمِلنَ إذا ما قُمنَ مثلَ



الأحاقِفِ



بَناتُ نَعِيمٍ زانَها العيشُ



والغِنى



لِمَيّةً أمْثالِ النّخِيلِ



المَخارِفِ



تَبَيّنْ خَليلي هَلْ تعرَى من



ظَعائِنٍ



مِراراً وَتَزْهاها الضّحى



بالأصَالِفِ



تَواضَعُ حَت يَأتي الآلُ



دُونَها



تَخالُ بها مَرَّ السّفِينِ



النّوَاصِفِ



إذا عَرَضَتْ مَرّتْ على



الُّلجّ جَارِياً،



وَتَحْفِزُها أيْدي الرّجالِ



الجَوَاذِفِ



يَجُورُ بهَا المَلاّحُ ثُمّ



يُقيِمُها،



عَلى ضُمّرٍ كُلّفن عَرْضَ



السّنائِفِ



إليكَ ابن خيرِ الناسِ حمّلتُ



حاجَتي



جُمَالِيّةٍ تَبْرِي لأعْيَسَ



رَاجِفْ



بَناتِ المَهاري الصُّهْبِ كلِّ



نَجيبَةٍ



تَرَامى به أيدي الأكُفّ



الحَوَاذِفِ



يَظَلّ الحَصى مِنْ وَقْعِهِنّ



كأنّما



وَصَوّتَ حاديِهَا لَها



بِالصّفاصِفِ



إذا رَكِبَتْ دَوّيّةً



مُدْلَهِمّةً،



سُرَاها وَمَشْيُ الرّاسِمِ



المُتَقاذِفِ



تَغالَيْنَ كالجِنّانِ حَتى



تَنُوطهُ



وَرُكْبانُها كالمَهْمَهِ



المُتَجانِفِ



عِتاقٌ تَغٍشّتْها السُّرَى،



كُلَّ لَيلَةٍ،



تَحَلّبَ مِنْ أعْناقِها



وَالسّوَالِفِ



كأنّ عَصِيرَ الزّيْتِ مِمّا



تَكَلّفَتْ



بقَوْمٍ وَإنْ كانُوا حِسانَ



المطارِفِ



عَوَامِدُ للعَبّاسِ لمْ تَرْضَ



دُونَهُ



وَتَحَمِلَ قَوْلي يا ابنَ



خَيرِ الخَلائِفِ



لتَسْمَعَ مِنْ قَوْلي ثَناءً



وَمَدْحَةً،



أقَمْتَ لَهُ ما يَشتَكي



بالسّقائِفِ



وَكمْ من كَرِيمٍ يَشتكي ضَعْفَ



عظمه



إلَيْكَ، فَأمْسَى آمِناً غَيرَ



خائِفِ



وآَمَنْتَهُ مِمّا يَخافُ، إذا



أوَى



وَنُورُ هِدىً يا ابنَ



المُلُوكِ الغطارِفِ



وأنْتَ غِياثُ المُمحِلِينَ إذا



شَتَوْا،



إذا رَكِبُوا ثمّ التَقَوْا



بِالمَوَاقِفِ



ثَنائي على العَبّاسِ أكْرَمِ



من مشَى



يَغُضّونَ أطرَافَ العُيُونِ



الطّوَارِفِ



تَراهُمْ، إذا لاقاهِمُ يَوْمَ



مَشْهَدٍ،



بِخَيْرِ سُقَاةٍ، تَعلَمونَ،



وَغارِفِ



وَلَوْ ناهَزُوهُ المَجْد



أرْبَى عَلَيْهِمُ



بِفِعْلٍ عَلى فِعْلِ



البَرِيّةِ ضَاعِفِ



وَتَعْلُو بُحُورَ العالمِينَ



بحُورُهُمْ،



وَلا لعفّهُ أظْآرُهُ في



اللّفائِفِ



ومَا وَلَدَتْ أُنْثَى مِنَ



النّاسِ مِثْلَهُ،



وَلمْ تَخْبُ نِيرَانُ العَدُوّ



المُقاذِفِ



وَلمّا دَعا الدّاعُونَ



وانْشَقّتِ العَصَا،



وَأنْيَابِها المُسْتَقْدِماتِ



الصّوَارِفِ



فَزَعْنا إلى العَبّاسِ مِنْ



خَوْفِ فِتَنةٍ



بأُخْرَى إلَيها بالخَميسِ



المُرَاجِفِ



وَكَمْ مِنْ عَوانٍ فَيْلَق



قَدْ أبرْتَها



نهَتْ كُلّ ذي ضِغْنٍ وَداءٍ



مُقارِفِ



فَقَدْ أوْقَعَ العبّاسُ إذْ



صَارَ وَقَعةً



وَقَوّمْتَ دَرْءَ الأزْوَرِ



المُتَجانِفِ



وَأغَنَيتَ مَن لمْ يَغنَ من



أبطإ السُّرَى،



إذا أحْجَمَتْ خَيلُ الجيادِ



المَخالِفِ



وَأنتَ الّذي يُخْشَى وَيُرْمى



بك العدى



وَآمَنْتَ مِنْ إحيائِنا كُلَّ



خائِفِ



سَمَوْتَ فلمْ تَترُكْ على



الأرْضِ ناكثاً،



بمُسْتَنصِرٍ يَتْلُو كِتابَ



المَصَاحِفِ



أبَرْتَ زُحُوفَ المُلْحِدِينَ



وَكِدتَهم



تُغَلّلُ نُشّابَ الكَميّ



المُزَاحِفِ



تَأخّرَ أقْوَامٌ، وَأسْرَعْتَ



للّتي



هُناكَ، وَوَقّافٌ كَرِيمُ



المَوَاقِفِ



وَأنْتَ إلى الأعْدَاءِ أوّلُ



فَارِسٍ



وَطَعْنٍ بِأطْرَافِ الرّماحِ



الجَوَائِفِ



بِضَرْبٍ يُزيلُ الهَامَ عَنْ



مُستَقَرّهِ،



أُرِيدَ بإحدى المُهلِكاتِ



الجَوَالِفِ



سَبَقتَ بأهْلِ الكوفةِ



المَوْتَ بَعدَما



إلَيكَ بأصْوَاتِ النّساءِ



الهَوَاتِفِ



فَلمْ يُغنِ مَن في القصرِ



شيئاً وَصَيّحوا



مُدِلاًّ بِفُرْسَانِ الجيِادِ



المَتَالِفِ



أخُو الحَرْبِ يَمْشِي طاوِياً



ثمّ يَقتدي



بِسُورَاءَ في إجْرَائِها



وَالمَزَاحِفِ



يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ



صَناديدَ بَينَها



بِتَدْمُرَ إلاّ مَرّةً



بِالشّفَائِفِ



وَما طَعِمَتْ مِنْ مَشَرَبٍ



مُذ سقيَتها



وَأكْذَبْتَ مِمّا مّعُوا كلَّ



عائِفِ



مِنَ الشّأمِ حتى باشَرَتْ



أهْلَ بابلٍ



يُساقُونَ سَوْقَ المُثْقَلاتِ



الزّوَاحِفِ



وَقَدْ أبْطَأ الأشْيَاعُ حَتى



كَأنّما



وَما نمتَ فيمَنْ نامَ تحتَ



القَطائِفِ



لَعَمرِي! لقد أسرَيتَ لا لَيل



عاجزٍ



وَسكّنتَ رَوْعاتِ القُلُوبِ



الرّوَاجِفِ



فَجاءوا وَقَدْ أطفَأتَ



نِيرَانَ فِتْنَةٍ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:31 pm



أبو الشمقمق
112 - 200
هـ / 730 - 815 م







مروان بن محمد أبو



الشمقمق
.






شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار


مع
شعراء عصره، كـبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس ، وابن أبي حفصة
.






وله هجاء في



يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر
.






زار بغداد في أول



خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق



جزية
.






قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد



فيكثر
.














بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ





فلم يَعْسُرْ على أَحَدٍ



حِجَابِي



بَرَزْتُ منَ المنازِلِ



والقِبَابِ



سماءُ اللهِ أوْ قطعُ



السحابِ



فمنزليَ الفضاءُ وسقفُ



بيتي



عليَّ مُسَلِّماً من غَيْرِ



بابِ



فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ



بيتي



يكونُ مِنَ السَّحَابِ إلى



التُّرَابِ



لأني لم أجدْ مصراعَ



بابٍ



أؤمل أنْ أشدَّ بهِ



ثيابي



ولا أنشقَّ الثرى عن عودِ



تختٍ



ولا خِفْتُ الهلاكَ على



دَوَابي



ولا خِفْتُ الإبَاقَ على



عَبِيدي



مُحاسبة ً فأغْلَظُ في



حِسَابِي



ولاحاسبتُ يوماً



قهرماناً

فدابُ الدهرِ ذا أبداً



ودابي



وفي ذا راحة ٌ وَفَراغُ



بالٍ






وإبطكَ قابضُ الأرواحِ يرمي





بسمِ الموتِ من تحتِ



الثيابِ



وإبطكَ قابضُ الأرواحِ



يرمي



وَخُبْزُكَ عند مُنْقَطَعِ



التُّرابِ



شرابكَ في السرابِ إذا



عطشنا



حسبتُ الخبزَ في جوِّ



السحابِ



رأيتُ الخبزَ عزَّ لديكَ



حتى



ولكنْ خفتَ مرزئة َ



الذبابِ



وما رَوَّحْتَنَا لِتَذُبَّ



عَنَّا





ذهبَ
الموالِ فلاموا





لِ وقد فجعنا



بالعربْ



ذهبَ الموالِ



فلاموا



بالمِصْرِ من قِشْرِ



القَصَبْ



إلا بقايا أصبحوا



والعقلُ ريحٌ في



القِرَبْ



بالقولِ بَذُّوا



حاتماً








أعلى الصفحة





يا طولَ يومي وطولَ لَيْلَتِهِ





فَلْيَهْنَ بُرْغوثُهُ



بِجَذْلَتِهِ



يا طولَ يومي وطولَ



لَيْلَتِهِ



واجتهدتْ في اقتسامِ



جملتهِ



قد عَقَدتْ بَنْدَها عَلى



جَسَدِي






وأحببتُ من حبها الباخلينَ





حتى وَمِقْتُ کبنَ سلمٍ



سَعِيدا



وأحببتُ من حبها



الباخلينَ



ثياباً من اللُّؤمِ صُفْراً



وَسُودا



إذا سيلَ عرفاً كسا



وجههُ







الطريقَ الطريقَ جاءكمُ الأحمقُ





رأس الأنتانِ



والقذره



الطريقَ الطريقَ جاءكمُ



الأحمقُ



ـيلِ وخالُ الجاموسِ



والبَقَرَه



وکبْنُ عَمِّ الحمارِ في صورة ِ



الفـ



كمشي خِنْزيرة ٍ إلى



عَذِرَه



يمشي رويداً يريدُ



حلقتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:33 pm



إبن
مقبل

70
ق. هـ - 37 هـ / 554
- 657 م






تميم بن أبيّ بن مقبل من



بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب
.





شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي



أهل الجاهلية

!!





عاش نيفاً ومئَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي



الشاعر
.





له (ديوان شعر -) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة 37ه‍
.













طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال



الكَرَى




دُونَ الْمَدِينَة ِ،غَيْرَ ذِي



أصْحَابِ



طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا



طال الكَرَى



وضِبِرَّة ً وَجْنَاءَ ذَاتَ



هِبَابِ



إلا عِلافِيَّاً ، وسَيفاً



مُلْطَفاً



وأتى المَشيبُ فحالَ دونَ



شَبابي



طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ



الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا



غَرِدٍ بذابِلِها غِنَاءُ



ذَبابِ



طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة



وَسْمِيَّة



والمِسْكُ خالَطَها ذَكِيُّ



مَلاَبِ



بقَرارَة ٍ مُتراكِبٍ



خَطْمِيُّها



وَهْناً إذا فُرِرَتْ إلى



الجِلْبابِ



خَوْدٌ مُنَعَّمَة ٌ كأنَّ



خِلافَها



حُرٍّ ، صبيحة َ دِيمَة ٍ



وذِهابِ



دِعْصا نَقاً ، رَفَدَ العَجاجُ



ترابَهُ ،



تَثْنيِ النِّعَاجَ



فُرُوعُهُنَّ صِعَابِ



قَفْرٍ ، أحاطَ بهِ غَوارِبُ



رَمْلَة ٍ



في الأقْرَبِينَ،وَلاَ إِلَى



الأَجْنَابِ



ولقدْ أرانا لا يَشيعُ



حديثُنا



صَلِفَانِ،وَهْيَ غَرِيرَة ُ



الأتْرَابِ



ولقدْ نعيشُ وواشِيانا



بينَنا



في رَيِّقٍ مِنْ غِرَّة ٍ



وَشبَابِ



إذْ نحنُ محتفِظانِ عَيْنَ



عدوِّنا



كطلوعِ قَرْنِ الشمسِ بعدَ



ضبابِ



تَبْدُو لِغِرَّتِنَا،وَيخَفْى



َ شَخْصُها



عَيْنُ المُحِبِّ دُونَ كُلِّ



حِجَابِ



تَبْدُو إذَا غَفَلَ الرَّقِيبُ



وَزَايَلتْ



مِنْهَا،وَبَعْضُ القَولِ



غَيْرُ صَوَابِ



لفَظَتْ كُبَيْشَة ُ قَوْلَ



شَكٍّ كَاذِبٍ



إذْ كَانْ قَوْمُكِ مَوْضِعَ



الأذْنَابِ



قَوْمِي فَهَلاَّ تَسْأَلِينَ



بِعِزِّهِمْ



والآخِذونَ نَوافِلَ



الأَنْهابِ



مُضَرُ التي لا يُستباحُ



حَريمُها



والحافظونَ مَعاقِدَ



الأَحْسابِ



والحائِطونَ فلا يُرامُ



ذِمَارُهُمْ



بسيوفِنا مِنْ مَنهَلٍ



وتُرابِ



ما بينَ حِمْصَ وحَضْرَمَوْتَ



نَحُوطُهُ



حِلَقُ الحُلولِ ثوابِتَ



الأطْنابِ



في كُلِّ ذلِكَ يا كُبَيْشَ



بُيُوتُنَا



عندَ السُّيُوحِ رَوافِدٍ



وقِبابِ



آطامُ طِينٍ شَيَّدَتْها



فارِسٌ



وَالحَقُّ يَعْرِفُهُ



ذَوُوالأَلْبَابِ



نرمي النوابحَ كُلَّما ظهرَتْ



لنا



كالشِّعْبِ أصبحَ حاجِراً



بضَنَابِ



بِكتَائِبٍ رُدُحٍ،تَخَالُ



زُهَاءَهَا



وَالخَيْلُ قَدْ طُوِيَتْ إلَى



الأَصْلاَبِ



وَالزَّاعِبِيَّة ِ رُذَّماً



أَطْرَافُهَا



شَقِّيَّة ٌ يُقْرَعْنَ



بالأنيابِ



مُتَسَرْبِلاَتٍ في الحَدِيدِ



تَكُفُّهَا



نُضِحَتْ لُبُودُ سُرُوجِهَا



بِذِنَابِ



مُتَفَضِّخَاتٍ



بِالحَمِيمِ،كَأَنَّمَا



جُلُحٍ مُبَرِّزَة ِ النِّجَارِ



عِرَابِ



حُوٍ وَشُقْرٍ قَرَّحٍ



مَلْبُونَة ٍ



شَقَّاءَ تَسْبِقُ رَجْعَة َ



الكَلاَّبِ



مِنْ كُلِّ شَوْحَطَة ٍ رَفِيعٍ



صَدْرُهَا



عَبْلِ المُقَلَّدِ لاَحِقِ



الأَقْرَابِ



وَكُلِّ أَقْوَدَ أَعْوَجِيٍّ



سَابِحٍ



ويُثيرُ نَقْعاً في ذُرَى



الأظْرابِ



يَقِصُ الذُّبَابَ بِطَرْفِهِ



وَنثِيرِهِ



عندَ الحفاظِ مُقلِّصِ



الأثوابِ



وسُلاَحِ كلِّ أَشَمَّ شَهْمٍ



رابِطٍ



قطعَتْ عِظامَ سواعدٍ



ورِقابِ



بالمَشْرَفيِّة كُلَّما صالوا



بها





أعلى الصفحة







وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ



نَباتُهُ





وَلَتْهُ أَهَالِيلُ



السِّمَاكيْنِ مُعْشِبِ



وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ



نَباتُهُ



بذابلِهِ ، والشمسُ لمَّا



تَغَيَّبِ



بَسَرْتُ ، وغَنَّاني الذبابُ



عَشِيَّة ً



مَمَدُّ حِبَالٍ في خِبَاءٍ



مُطنبِ



وللشمسِ أسبابٌ كأنَّ



شُعاعَها



وتَعْدائِهِ رِسْلاً ذآليلُ



ثعلبِ



بذي مَيْعَة ٍ ، كأنَّ بعضَ



سِقَاطِهِ



إلى موضِعٍ مِنْ سَرجِهِ ، غيرَ



أحْدَبِ



جرى قَفِصاً ، وارتَدَّ مِنْ



أَسْرِ صُلْبِهِ



مَدَاحِضُ وَقْعِ القَطْرِ عَنْ



تَيْسِ حُلَّبِ



كأنَّ ذُناباهُ ومَنْسِجَ



مَتنِهِ



بَطِيِّ رِداءِ الراكبِ



المُتَلَبِّبِ



يكادُ برِجْلَيْهِ يَطيرُ ،



وبَطنُهُ



مِنَ الناسِ،إِلاَّ ذَا



المَهَابَة ِ،يُحْجَبِ



ومُستَكبِرٍ ، مَنْ باتَ حاجبَ



بابِهِ



مُسَرْبَلَ دِيبَاجِ القَمِيصِ



المُطَيَّبِ



بَدا كعتيقِ الطيرِ قاصرَ



طَرفِهِ



مُدَافَعَة ً عَنْ ذَنْبِ آخَرَ



مُذْنِبِ



عرضْتُ بأجْدالٍ لهُ ،



فصرَفْتُهُ



يَعَضُّ البَنَانَ مِنْ عَدُوٍّ



ومُعْجَبِ



فَرُحْتُ بِبُرْدَيْهِ،ومَنْ



كَانَ عِنْدَهُ











وَلَم أَصْطبِحْ صَهْباء صافِيَة َ



القَذى



بأكدَرَ مِن ماءِ اللِّهابَة ِ



والعَجْبِ



وَلَم أَصْطبِحْ صَهْباء



صافِيَة َ القَذى

غَطَارِفَة ٍ شُمِّ



العَرَانِينِ من كَلْبِ



ولمْ أَسْرِ في قومٍ كرامٍ



أعِزَّة ٍ












عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ



فَيَثْرِبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:34 pm



عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ



فَيَثْرِبُ






فَمُلْقى الرِّحالِ مِنْ مِنى ً



فالمُحَصَّبُ



عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ



فَيَثْرِبُ



بِعُسْفَانَ يَأْوِيهَا مَعَ



اللَّيْل مِقنَبُ



فَعُسْفانُ،إِلا أَنَّ كُلَّ



ثَنِيَّة ٍ



فليسَ بها إلاَّ دماءٌ



ومَحْرَبُ



فَنِعْفُ وداع فالصِّفاحُ فمكّة



ٌ



معَ ابنِ كُرَيْزٍ في النفيرِ



فأوعَبوا



أَلَهْفي على القومِ الذينَ



تحمَّلوا



كَأَنَّ حُلُومَ الشَّاهِديهنَّ



غُيَّبُ



ولهفي لخِلاَّتٍ عُرِضْنَ



عليهمُ



ليَبْصِرَ ما فيهنَّ إلاَّ



المُهَذَّبُ



خِلالٌ تأبَّاها الأريبُ ولمْ



يكُنْ



عليهِ ، بأَصْلالٍ تُعَرَّى



وتُخْشَبُ



لِيَبْكِ بَنُو



عُثْمَانَ،مَادَامَ جِذْمُهُمْ،



تَخَوَّنَهُ رَيبٌ منَ الدهرِ



مُعْطِبُ



لِيَبْكُوا عَلَى خَيْرِ



البَرِيَّة ِ كُلِّهَا



بعيدٌ ، وذو قُربى حسودٌ



مُؤَلِّبُ



تَواكَلَهُ الأقتالُ: باغٍ ،



وخاذِلٌ



ألا حبَّذا ذاكَ القتيلُ



المُلَحَّبُ



فَغُودِرَ مَقْتُولاً بِغَيْرِ



جَرِيرَة ٍ



نفوسُ أعاديهِ ، شهيدٌ



مُطَيَّبُ



قَتِيلٌ سَعِيدٌ مُؤْمِنٌ



شَقِيَتْ بِهِ



نَعاءِ! لقدْ نابَتْ على الناسِ



نُوَّبُ



نَعَاءِ عُرى الإسلامِ والعدلِ



بعدَه



إِذَا البرْقُ لِلرَّاجِي سَنَا



البَرْقِ خُلَّبُ



نَعاءِ ابنَ عَفَّانَ الإمامَ



لِمُجْتَدٍ



إِذا جَلَّفَتْ كَحْلٌ هُوَ



الأُمُّ والأَبُ



وملجإٍِ مَهْرُوئِينَ ، يُلْفى



بهِ الحَيا ،



بِأَذْرَائِهَا يَأْوِي



الضَّرِيكُ المُعَصَّبُ



لديهِ لأَنْضاءِ الخَصَاصِ



موارِدٌ ،



ومِنْ مثلِ ما لاقى ابنُ



عفَّانَ يُعجَبُ



ويَاعَجَبَا لِلدَّهْرِ أَنَّى



أَصَابَهُ



على مثلِ أيدي مَنْ تَعَطَّاهُ



يَشجُبُ



فَلَمْ يَرَ رَاءٍ مِثْلَ



عُثْمَانَ هَالِكاً



ولا أفلتَ القتلَ القريبُ



المُؤَلِّبُ



فلا وَأَلَ الناعي البعيدُ منَ



الأذى



فِراقُهُمُ عثمانَ يوماً



ويندُبـُ وا



وإِلاَّ يُبَكِّ الأَقْرَبُونَ



بِعَوْلَة ٍ



ضِرَاءٌ دعاها مِنْ سَلُوقَ



مُكَلِّبُ



فَإِنَّا سنَبْكِيهِ بِجُرْدٍ



كَأنَّهَا



نَشاشيبُ يَحدوهُنَّ نبعٌ



وتَأْلَبُ



ومَوْتٍ كَظِلِّ اللَّيْلِ



يَشْهَدُ وِرْدَهُ



كما خَبَّ ذئبُ الرَّدْهة ِ



المُتَأَوِّبُ



وذِي عَسَلاَنٍ لَمْ تُهَضَّمْ



كُعُوبُهُ



إلِى َ اللَّيْلِ حَتَّى



قُنْبُهُ يَتَذَبْذَبُ



وضَربٍ إذا العَوْدُ المُذَكِّي



عَدا بهِ



ومَأْوَى اليَتَامَى الغُبْرِ



عَامُوا وأَجْدَبُوا



وأَشْمَطَ مِنْ طُولِ الجِهَادِ



اسْتَخَفّهُ



تُنَازِعُهُ وُثْقَى



الخِصَالِ،وَيَنْصَبُ



يدارِسُهم أمَّ الكتابِ ،



ونَفْسُهُ



إلى المَشْرَفِيَّاتِ القَتيرُ



المُعَقْرَبُ



وبَيْضٍ منَ الماذِيِّ كَرَّهَ



طَعمَها



تَحَمَّلْنَ حَتَّى كَادتِ



الشَّمْسُ تَغْرُبُ



ولم تُنْسِني قَتلى قُريشٍ



ظعائنٌ



إذَا رَامَ أُرْكوبَ الغَوَايَة



ِ أَرْكَبُ



يُطِفْنَ بِغِرِّيدٍ يُعَللُ



ذَا الصِّبَا



لإحدى شِعابِ الحَيْنِ والقتلِ



، أرنبُ



فَدَعْ ذَا. ولكِنْ عُلِّقَتْ



حَبْلَ عَاشِقٍ



بمَهْلِكة ٍ أَخْرَاصُهُنَّ



تَذَبْذَبُ



منَ الهِيفِ مَيْدانٌ ترى



نَطَفاتِها



يُبَكِّيهِ بالعَنبَرِ الوردِ



مُقطبُ



أَنَاة ٌ كَأَنَّ المِسْكَ



دُونَ شِعَارِهَا



شَمَالٌ رَسِيسُ المَسِّ ،بَلْ



هِيَ أَطيَبُ



كَأَنَّ خُزَامَى عَالِجٍ



طَرَقَتْ بِهَا



بشَهباءَ ، شارِيَها منَ



القُرِّ أنْكَبُ



فَبَاكَرَهَا حِينَ اسْتعَانَتْ



حُقُوُفُهَا



سَنِيحٌ ، ومنْ رملِ البعوضة ِ



مَنكِبُ



أَإِحْدَى بَنيِ عَبْسٍ



ذَكَرْتَ ودُونَهَا



وقَدْ خَفِيَا إِلاَّ



الغَوَارِبَ، رَبْرَبُ



وكُتْمَى ودُوَّارٌ،كأَنَّ



ذُرَاهُمَا،



تَنَاهٍ بِهَا طَلْحٌ غَرِيبٌ



وَتَنْضُبُ



ومِنْ دُونِ حَيْثُ



اسْتَوْقَدَتْ مِنْ ضَئِيَدة ٍ



سُرادِقُ أعرابٍ بحَبْلَيْنِ



مُطْنَبُ



يَظَلُّ بِهَا ذَبُّ الرِّيَادِ



كَأَنَّهُ



لُعَاعَة مَكْرٍ في دَكادِكَ



مُرْطَبُ



غدا ناشطاً كالبربريِّ وفي



الحشا



كما لاحَ في سِلْكٍ جُمانٌ



مُثَقَّبِ



تَحَدَّرُ صِبْيَانُ الصَّبَا



فَوْقَ َمْتنِهِ



كَسَوْفِ العذارى ذا القرابة ِ



، مُنْجِبُ



لَيَاحٌ،تَظَلُّ العَائِذَاتُ



يَسُفْنَهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:36 pm



جَرير
28 - 110
هـ / 648 - 728 م







جرير بن عطية بن



حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، أبو حزرة، من تميم
.


أشعر أهل عصره، ولد



ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير



الفردق والأخطل
.


كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً
.










عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ





لطولِ تباينٍ جرتِ



الظباءُ



عفا نهيا حمامة َ



فالجواءُ



وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ



الجَلاءُ



فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً



قَذوفٌ؛



و عندَ اليأس ينقطع



الرجاءُ



أحِنُّ إذا نَظَرْتُ إلى



سُهَيْلٍ،



أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ



الضِّراءُ



يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ



شَبُوبٌ،



و أني يومَ واقصة َ



العزاءُ



وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا



تَعَزّى ،



بِنا صَبْرٌ، فهَلْ لَكُمُ



لِقاءُ



سنذكركمْ وليسَ إذا



ذكرنمْ



إذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ



التِوَاءُ



وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ



قَرِينٍ



جَسُورٌ بالعَظائِمِ



وَاعتِلاءُ



فماذا تنظرونَ بها



وفيكم



ـرّعِيّة ِ، إنْ تُخُيّرَتِ



الرِّعاءُ



إلى عبد العزيز سمتْ



عيونُ



عمادُ الملكِ خرتْ



والسماءُ



إليه دعت دواعيهِ إذا



ما



عَلَيْنَاالبَيْعُ إذْ بَلَغَ



الغَلاءُ



وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من



قُرَيشٍ



ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا



أساءُوا



رأوا عبد العزيز وليَّ



عهدٍ



أمِيرَ المُؤمِنينَ، إذا



تَشَاءُ



فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ



إلَيْهِ،



أكفهمْ وقد برحَ



الخفاءُ



فانَّ الناسَ قدْ مدوا



إليهِ



لَقامَ القِسْطُ وَاعتَدَالَ



البِنَاءُ



و لو قدْ بايعوكَ وليَّ



عهدٍ











بكرَ الأميرُ لغربة ٍ وتنائى





فلقدْ نسيتُ برامتينِ



عزائي



بكرَ الأميرُ لغربة ٍ



وتنائى



صدعَ الفؤاد وزفرة َ



الصعداءِ



إنّ الأمِيرَ بذي طُلُوحٍ لمْ



يُبَلْ



و يحبهنَّ صداى في



الأصداءِ



قلبي حياتي بالحسانِ



مكلفٌ



ما بَعضُ حاجَتِهِنّ غَيرُ



عَناءِ



إنّي وَجَدتُ بهِنّ وَجْدَ



مُرقِّشٍ،



كالظلَّ حينَ بفىء



للأفياءِ



و لقد وجدت وصالهنَّ



تخلبا



و منازلاً بقشاوة ِ



الخرجاءِ



بالأعْزَلَينِ عَرَفْتُ مِنها



مَنزِلاً



يُرْحَلْنَ حَيْثُ مَواضِعُ



الأحنْاءِ



أقرى الهمومَ إذا سرتْ عيدية



ً



عَمِقُ الفِجاجِ، مُنَطّقٌ



بعَمَاءِ



وَإذا بَدَا عَلَمُ الفَلاة ِ



طَلَبْنَهُ،



و يخدنَ وخدَ زمائم



الحزباءِ



يرددن إذْ لحقَ الثمايلَ مرة



َ



حَتى بَرَأنَ، وَكُنّ غَير



بِراءِ



داويت بالقطرانِ عرَّ



جلودهم



وَيُبَصْبِصُونَ إذا رَفَعْتُ



حُدائي



قرنتهمْ فتقطعتْ



أنفاسهمْ



بارزتهمْ وتركتَ كلَّ



ضراءِ



و المجرمونَ إذا أردتَ



عقابهمْ



وَالبَارِقيُّ وَراكِبُ



القَصْوَاءِ



خزي الفرزدقُ والأخيطلُ



قبلهُ



وَلِتَيْمِ بَرْزَة َ قَدْ



قَضَيْتُ قَضَائي



وَلأعْوَرَيْ نَبْهانَ كأسٌ



مُرّة ٌ



حَطِمَ القَوائِمِ داميَ



السِّيساءِ



وَلَقدْ تركْتُ أبَاكَ يا ابنَ



مُسَحَّبٍ



أمْسى َ بِألأمِ مَنزْلِ



الأحْيَاءِ



و المستنيرَ أجيرَ برزة َ



عائذاً



فشفيتُ نفسيِ من بني



الحمراءِ



و بنو البعيث ذكرتُ حمرة َ



أمهمْ



بُعْدَ الَمدَى ، وتَقاذُفَ



الأرْجاءِ



فسل الذينَ قدفت كيفَ



وجدتمُ



وَاسألْ قُفَيرَة َ كيفَ كانَ



جِرَائي



فارْكُضُ قُفَيرَة َ يا



فَرَزْدَقُ جاهداً



في المسلمينَ لئيمة َ



الآباءِ



وجدتْ قفيرة ُ لا تجوزُ



سهامها



عيصٌ تفرعَ معظمَ



البطحاءِ



عبدُ العزيزِ هوَ الأغرُّ نما



بهِ



و الأبطحُ الغربيُّ عندِ



حراءِ



فَلَكَ البَلاطُ مِنَ المَدينَة



ِ كُلّهَا



وكَفَيْتَ حاجَة َ مَنْ ترَكتُ



وَرائي



أنجحتَ حاجتنا التي جئنا



لها

و قرى السديفَ عشية َ



العرواءِ



لحَفَ الدّخيلَ قَطائِفاً



وَمَطارِفاً،








أعلى الصفحة








أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ،





هوى ما تستطيعُ لهُ



طلابا



أهَاج البَرْقُ لَيْلَة



أذْرِعاتٍ،



مِنَ الجَوْزاءِ يَلتَهِبُ



التِهابَا



فكَلّفْتُ النّواعِجَ كُلّ



يَوْمٍ



حَديدُ الأقْولَينِ بهِ



لَذابَا



يُذيبُ غُرُورَهنّ، ولَوْ



يُصلَّى



عَشِيّة َ خِمسِهِنّ لَهُ



ذُنَابَى



و نضاح المقذَّ ترى



المطايا



خَواضَعَ وَهوَ يَنسَلِبُ



انسلابَا



نَعَبْنَا بجانِبَيْهِ المَشْيَ



نَعْباً،



فأمْسَى لا سَفِيرَ وَلا



عِتَابَا



بَعَثتُ إلَيكُمُ السّفَراءَ



تَتْرى َ



وَقد حَذّرْتُ لَوْ حَذرُوا



العِقابَا



وَقَدْ وَقَعتْ قَوَارِعُها



بتَيْمٍ



و لا حلمَ ابنِ برزة َ



مستثابا



فَما لاقَيْتُ مَعذِرَة ً



لِتَيمٍ،



حقيقاً أنْ يجدعَ أو



يعابا



لقَدْ كانْ ابنُ بَرْزَة َ في



تَميمٍ



لتَيْمٍ غَيرَ حِلْفِهِمُ



نِصابَا



أتشتمنيِ وما علمتْ



تميمٌ



و قدْ كانوا همُ الغرضَ



المصابا



أتمدحُ مالكاً وتركتَ



تيماً



نُخالَتَهُمْ، وَغٍيرَهُمُ



اللُّبَابَا



و إذا عدَّ الكرام وجدتَ



تيماً



أرَابَ سَوَادُ لَونِكُمُ



أرَابَا



أبُوكَ التّيْمُ لَيسَ



بخِنْدِفّي



و بينَ سوادِ أعينهمِ



كتابا



تَرَى لِلّؤمِ بَينَ سِبَالِ



تَيْمٍ،



وَفي صَنْعاءَ خَرزَهُمُ



العِيَابَا



عرفنا العارَ من سبأٍ



لتيمٍ



و فيِ الحيَّ الذينَ علا



لهابا



فأنْتَ على يَجُودَة َ



مُسْتَذَلّ



قُرَاسِيَة ٌ نُذِلّ بهِ



الصّعَابَا



ألمْ ترَ أنَّ زيدَ مناة َ



قرمٌ



وَمَنْ تَرْعى بقَوْدهمُ



السّحابَا



أتكفرُ منْ يجيركَ يا بن



تيمٍ



وما تَيْمٌ تَرَبّبَتِ



الرِّبَابَا



وما تَيْمٌ إلى سَلَفَيْ



نِزارٍ



أطَاعَ القَوْدَ وَاتّبَعَ



الجِنَابَا



وَمَا تَيْمٌ لضَبّة َ غَيرُ



عَبْدٍ،



و جاهمُ غيرَ أطرقهمُ



العلابا



وَما تَدْري حُوَيْزَة ُ مَا



المَعَالي



وَذُدْنَا يَومَ ذي نَجَبٍ



كِلابَا



وَيَومَ بَني رَبيَعة َ قَدْ



لحِقْنَا



فتدعي يومَ ذلكَ أو



تجابا



وَيَوْمَ الحَوْفَزانِ، فأينَ



تَيْمٌ



لُيُوثاً عِندَ أشْبُلِهَا



غِضَابَا



وَبِسْطامٌ سما لَهُمُ



فَلاقَى



وَلا في الخَيْلِ يَوْمَ عَلَتْ



إرَابَا



فما تيمٌ غداة َ الحنوِ



فينا



مِنَ الغَوْرَينِ تَطّلِعُ



النِّقَابَا



سَمَوْنَا بالفَوارِسِ



مُلجِميهَا



و لمْ يتركنَ منْ صنعاءَ



بابا



دخلنَُ حصونَ مذحجَ



معلمات



و تعجلُ زبدَ أيسر أنْ



يذاهبا



لَعَلّ الخيَلَ تَذْعَرُ سَرْحَ



تَيْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:38 pm

جَميل بُثَينَة
? - 82هـ
/ ? - 701
م



جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو
.


شاعر من



عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما
.



شعره يذوب



رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر
.


كانت منازل بني عذرة في



وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية.






فقصد جميل مصر



وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلا ومات ودفن في
مصر,





ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنا شديدا



وأنشدت
:





وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة * * * مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر, * * * إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا








تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا



القلبُ





وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ،



نصبُ



تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا



القلبُ



برملة ِ لدٍّ، وهيَ مثنيّة ٌ



تحبو



وحنّتْ قَلوصي، فاستمعتُ



لسَجْرها



لبثنة َ،



ناراً، فارفعوا أيها



الركّبُ



أكذبتُ طرفي، أم رأيتُ بذي



الغضا



من البُعدِ والإقواء، جَيبٌ له



نَقْب



إلى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ،



كأنّها،



أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ



الحبّ؟



ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ،



هُبّوا
!



عليكِ، ولولا أنتِ، لم يقفِ



الرّكبُ



ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ



مطيَّهُمْ



وإن كرّتِ الأبصارُ، كان لها



العقبُ



لها النّظرة ُ الأولى عليهم،



وبَسطة ٌ،








أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب،





إلى الداراتِ من هِضَبِ



القَلِيبِ



أشاقكَ عالجٌ، فإلى



الكثيب،



بيَثرِبَ، بينَ آطامٍ



ولُوبِ



إذا حلّتْ بِمصرَ، وحَلُّ



أهلي



وما هيَ حينَ تسألُ من



مجيبِ



مجاورة ً بمسكنِها



نحيباً،



بجدبٍ في المنازلِ، أو



خصيبِ



وأهوى الأرضِ عندي حيثُ



حلتْ








من الحفراتِ البيضش أخلصَ لونها





تلاحي عدوّاً لم يجدْ ما



يعيبها



من الحفراتِ البيضش أخلصَ



لونها



من النّورِ، ثمّ استعرضتها



جنوبها



فما مزنة ٌ بينَ السّماكينِ



أومضتْ



من الناسِ، أوباشٌ



يخاف



شغوبها
:



بأحسنَ منها، يومَ قالتْ،



وعندنا،

إلى يوم يلقى كلَّ نفسٍ



حبيبها



تعاييتَ، فاستغنيتَ عنّا



بغيرنا



أعلى الصفحة




ألا قد أرى ، إلاّ بثينة َ، للقلبِ





بوادي بَديٍّ، لا بحِسْمى ولا



شَغْبِ



ألا قد أرى ، إلاّ بثينة َ،



للقلبِ



لما أنتَ لاقٍ، أو تنكّبْ عن



الرّكبِ



ولا ببراقٍ قد تيمّمتَ،



فاعترفْ



تموتُ



لها، بدّلتُ غيركَ من



قلبِ



أفي كلّ يومٍ أنتَ محدثُ صبوة



ٍ








ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي






ارحَمِيني، فقد بلِيتُ،



فحَسبي



بعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ،



حسبي
!



لامني فيكِ، يا بُثينة ُ،



صَحبي،



لا تلوموا ، قد أقرحَ الحبُّ



قلبي
!



زعمَ الناسُ أنّ دائيَ



طِبّي،



أنتِ، والله، يا بُثينة



ُ،



طِبّي
!








وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ،





بأشرفَ من قتيلِ



الغانياتش



وما بكتِ النساءُ على



قَتيلٍ،



رددنَ حياته



بالمسمعاتِ
!



فلمّا ماتَ من طَرَبٍ



وسُكْرٍ،



وكان قريبَ عهدٍ



بالمماتِ



فقامَ يجُرّ عِطفَيهِ



خُماراً،



أعلى الصفحة







وقالوا: يا جميلُ، أتى أخوها،






وقالوا: يا جميلُ، أتى



أخوها،



فقلت: أتَى الحبِيبُ أخُو



الحبِيبِ



أُحبُّكَ أن نزلتَ جبالَ حِسْمى



،



وأن ناسبتَ بَثنة َ من



قريبِ









تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ






تنادى آلُ بثنة َ



بالرواحِ



وقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ



صاحِ



فيا لكَ منظراً، ومسيرَ



ركبٍ



شَجاني حينَ أبعدَ في



الفَيَاحِ



ويا لكَ خلة ً ظفرتْ



بعقلي



كما ظَفِرَ المُقامِرُ



بالقِداحِ



أُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ



قتلي،



وشَتّى بينَ قتلي



والصّلاحِ
!



لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ



عَهدي



كعهدكِ، في المودة ِ



والسماحِ



ولو أرسلتِ تستَهدينَ



نفسي،



أتاكِ بها رسولكِ في



سراحِ










أعلى الصفحة





رمى الله، في عيني بثينة َ، بالقذى






رمى الله، في عيني بثينة َ،



بالقذى



وفي الغرِّ من أنيابها،



بالقوادحِ



رَمَتني بسهمٍ، ريشُهُ الكُحلُ،



لم يَضِرْ



ظواهرَ جلدي، فهوَ في القلب



جارحي



ألا ليتني، قبلَ الذي قلتِ،



شِيبَ لي،



من المُذْعِفِ القاضي سِمامُ



الذّرَارِحِ



قمتُّ، ولم تعلمُ عليّ



خيانٌة



ألا رُبّ باغي الرّبْحِ ليسَ



برابِحِ



فلا تحملها، واجعليها جناية



ٍ



تروحتُ منها في مياحة ِ



مائحِ



أبُوءُ بذَنبي، انّني قد



ظَلمْتُها،



وإني بباقي سِرّها غيرُ



بائحِ












أنا جمِيلٌ في السنّامِ من مَعَدّ،






أنا جمِيلٌ في السنّامِ من



مَعَدّ،



في الذّروَة ِ العَلياء،



والرّكن الأشدّ



والبيتِ من سعدِ بن زيدٍ



والعددْ،



ما يبتغي الأعداءُ منّي،



ولقدْ



أُضْرِيَ بالشّمِ لساني



ومَرَدْ،



أقودُ



مَن شِئتُ، وصَعبٌ لم



أُقَدْ












زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ،





إنّ الزيارة َ، للمحبِّ،



يسيرُ



زورا بثينة ، فالحبيبُ



مزورٌ،



وأعتاقنا قَدَرٌ أُحِمَّ



بَكُورُ



إنّ الترحُّلَ أن تَلَبّسَ



أمرُنَا،



تشكو إليّ صبابة ً،



لصبورُ



إني، عَشِيّة َ رُحتُ، وهي



حزينة ٌ،



أشكو إليكَ، فإنّ ذاكَ



يَسيرُ



وتقول: بتْ عندي، فديتكَ ليلة



ً



دُرٌّ تحدّرَ نَظمُه،



منثور



غرّاءُ مِبسامٌ كأنّ



حديثها



رَيّا الروادفِ، خَلّقُها



مَمكُور



محطوطة ُ المَتنين، مُضمَرة ُ



الحشا،



دَلٌّ، ولا كوقَارها



توقير



لا حسنها حسنُ، لا



كدلالها



والقلبُ صادٍ، والخواطِرُ



صُور



إنّ اللسانَ بذكرها



لموكلُ،



إني بذلكَ، يا بثينَ،



جديرُ



ولئن جَزَيتِ الودَّ منّي



مثلَهُ،








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:42 pm

حَسّان بن ثابِت
? - 54
هـ
/ ? - 673
م







حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد
.


شاعر



النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش



ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة
.


واشتهرت مدائحه


في
الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله



عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته
.


توفي في المدينة
.


قال أبو عبيدة: فضل حسان



الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر



اليمانيين في الإسلام
.


وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان



فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن



المنذر بن حرام
.








عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ،





إلى عذراءَ منزلها خلاءُ




عفتْ ذاتُ الأصابعِ



فالجواءُ،



تعفيها الروامسُ والسماءُ




دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ



قَفْرٌ،



خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ



وَشَاءُ




وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا



أنِيسٌ،



يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ




فدعْ هذا، ولكن منْ



لطيفٍ،



فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ




لشعثاءَ التي قدْ



تيمتهُ،



يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ



وَمَاءُ




كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ



رَأسٍ،



منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ




عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ



غَضٍّ



فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ



الفِدَاءُ




إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ



يوماً،



إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ




نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ



ألِمْنَا،



وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ




ونشربها فتتركنا



ملوكاً،



تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها



كَدَاءُ




عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم



تَرَوْهَا



عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ



الظِّماءُ




يُبَارِينَ الأعِنّة َ



مُصْعِدَاتٍ،



تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ




تَظَلُّ جِيَادُنَا



مُتَمَطِّرَاتٍ،



وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ



الغِطاءُ




فإما تعرضوا عنا



اعتمرنا،



يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ




وإلا، فاصبروا لجلادِ



يومٍ،



وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ



كِفَاءُ




وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ



فِينَا،



يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ




وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ



أرْسَلْتُ عَبْداً



فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ




شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا



صَدِّقُوهُ
!



همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ




وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ



جُنْداً،



سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ



هِجاءُ




لنا في كلّ يومٍ منْ



معدٍّ



ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ




فنحكمُ بالقوافي منْ



هجانا،



فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ




ألا أبلغْ أبا سفيانَ



عني،



وعبد الدار سادتها الإماء




وأن سيوفنا تركتك



عبدا



تُعفيِّها الرّوَامِسُ



والسّمَاءُ




كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ



رَأسٍ،



وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ




هجوتَ محمداً، فأجبتُ



عنهُ،



فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا



الفِداءُ




أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ



بكُفْءٍ،



أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ




هجوتَ مباركاً، براً،



حنيفاً،



ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ




فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ



مِنْكُمْ،



لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ




فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ



وَعِرْضي



جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ



شِفَاءُ




فإما تثقفنّ بنو



لؤيٍ



ففي أظفارنا منهمْ دماءُ




أولئكَ معشرٌ نصروا



علينا،



وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا



بَرَاءُ




وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي



ضِرَارٍ،

وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ



الّدلاءُ



لساني صارمٌ لا عيبَ



فيهِ،





أعلى الصفحة




وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني






وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ



عيني



وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ



النّسَاءُ



خلقتَ مبرأً منْ كلّ



عيبٍ



كأنكَ قدْ خلقتَ كما



تشاءُ









هلْ رسمُ دارسة المقامِ، يبابِ





متكلكٌ لمسائلٍ



بجوابِ



هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ،



يبابِ



بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ



الأحْسَابِ



ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ



يَزِينُهُمْ



بَيْضَاءَ، آنِسَة ِ الحدِيثِ،



كَعَابِ



فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدة



ٍ



مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ



غِضَابِ



واشْكُ الهُمُومَ إلى الإلهِ



وَمَا تَرَى



أهْلَ القُرَى ، وَبَوَادِيَ



الأعْرَابِ



أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ،



وألّبُوا



متخمطينَ بحلبة ِ



الأحزابِ



جَيْشٌ، عُيَيْنَة ُ وَابنُ



حَرْبٍ فيهِم،



قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ



الأسْلابِ



حتّى إذا وَرَدُوا المَدينة َ



وارتَجَوْا



ردوا بغيظهمِ على



الأعقابِ



وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ



بأيْدِهِمْ،



وجنودِ ربكَ سيدِ



الأربابِ



بهُبُوبِ مُعصِفَة ٍ تُفَرِّقُ



جَمْعَهُمْ،



وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ



ثَوَابِ



وكفى الإلهُ المؤمنينَ



قتالهمْ



تنزيلُ نصّ مليكنا



الوهابِ



مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا،



فَفَرّجَ عَنهُمُ



وأذلَّ كلَّ مكذبٍ



مرتابِ



وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ



وَصِحابِهِ،



والكفرُ ليسَ بطاهرِ



الأثوابِ



مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ



ثِيابِهِ،



في الكُفْرِ آخِرَ هذِهِ



الأحْقَاب



عَلِقَ الشّقَاءُ بِقَلْبِهِ،



فَأرَانَهُ












عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:43 pm



عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ





كخطّ الوحيِ في الرقّ



القشيبِ



عرفتَ ديارَ زينبَ



بالكثيبِ



مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ



سَكُوبِ



تعاورها الرياحُ وكلُّ



جونٍ



يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها



الحَبيبِ



فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً،



وأمْسَتْ



وَرُدَّ حَرارة َ الصّدْرِ



الكَئيبِ



فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ



يومٍ،



بصدقٍ، غيرِ إخبارِ



الكذوبِ



وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ



فيهِ،



لنا في المشركينَ منَ



النصيبِ



بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاة َ



بَدْرٍ



بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ



الغُرُوبِ



غداة َ كأنّ جمعهمُ



حراءٌ



كَأُسْدِ الغابِ: مُرْدانٍ



وَشِيبِ



فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا



بِجَمْعٍ



عَلى الأعْدَاءِ في لَفْحِ



الحُروبِ



أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ



آزَرُوهُ



وكلُّ مجربٍ خاظي



الكعوبِ



بأيديهمْ صوارمُ



مرهفاتٌ



بَنُو النّجّارِ في الدّين



الصّلِيبِ



بنو الأوسِ الغطارفُ



آزرتها



وعتبة َ قدْ تركنا



بالجبوبِ



فغادرنا أبا جهلٍ



صريعاً



ذوي حسبٍ، إذا نسبوا،



نسيبِ



وشيبة َ قدْ تركنا في



رجالٍ



قذفناهمْ كباكبَ في



القليبِ



يناديهمْ رسولُ اللهِ،



لما



وأمرُ اللهِ يأخذُ



بالقلوبِ



ألمْ تَجِدُو حديثي كانَ



حَقَّاً،



صَدَقْتَ وكُنْتَ ذا رَأيٍ



مُصِيبِ



فَما نَطَقُوا، ولَو نَطَقوا



لَقالوا
:











تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ





تهمُّ هوادي نجمهِ أن



تصوبا



تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ



تكنْ



بها لا أُريدُ النّوْمَ حَتّى



تَغَيّبَا



أبيتُ أراعيها



كأنيموكلٌ



تُرَاقِبُ عَيْني آخِرَ



اللَّيلِ كَوْكبا



إذا غارَ منها كوكبٌ بعدَ



كوكبٍ



مَعَ الصّبْحِ تَتْلُوها



زَوَاحِفَ لُغَّبا



غَوَائِرُ تَتْرَى من نجُومٍ



تَخَالُها



وصرفَ النوى من أن تشتّ



وتشعبا



أخَافُ مُفَاجَاة َ الفِرَاقِ



بِبَغْتَة ٍ،



بِرَوْعاتِ بَيْنٍ تَترُك



الرّأسَ أشْيَبَا



وأيقنتُ لما قوضَ الحيُّ



خيمهمْ



وقدْ جَنَحَتْ شمسُ النّهارِ



لِتَغْرُبا



وَأسْمَعَكَ الدّاعي الفَصِيحُ



بفُرْقَة ٍ،



عَشِيّة َ أوْفَى غُصْنَ بانٍ،



فَطَرّبَا



وَبيّنَ في صَوْتِ الغُرَابِ



اغتِرَابُهُمْ،



وَمَا الطّيرُ إلاّ أن تَمُرّ



وَتَنْعَبَا



وَفي الطّيرِ بالعَلْيَاءِ إذ



عَرَضَتْ لَنَا،



أُعَالِجُ نَفْسي أنْ أقُومَ



فأرْكَبَا



وكِدتُ غَداة َ البعينِ



يَغْلِبُني الهوَى ،



تجاوَزَ رَأسَ الأرْبَعينَ



وَجَرّبَا



وكيفَ ولا ينسى التصابيَ



بعدما



مَفَارِقُهُ لَوْناً مِنَ



الشّيْبِ مُغْرَبا



وقدْ بَانَ ما يأتي من الأمرِ،



واكْتَسَتْ



وصداً، إذا ما أسقبتْ،



وتجنبا



أتجمعُ شوقاً إن تراختْ بها



النوى



عَصَا البَينِ لم تسطِعْ



لِشعثَاءَ مَطْلَبا



إذا أنبتّ أسبابُ الهوى ،



وتصدعتْ



وَلَيْسَ بمَعْذُورٍ، إذا ما



تَطَرَّبَا



وكيْفَ تَصَدّي المرْءِ ذي



اللبّ للصِّبَا،



وَلكِنّ بُقْيَا رَهْبَة ٍ



وَتَصَحُّبَا



أطيلُ اجتناباً عنهمُ، غيرَ



بغضة ٍ



مطاعاً، ولا جاراً لشعثاءَ



معتبا



ألا لا أرَى جاراً يُعلِّلُ



نَفْسَهُ





أعلى الصفحة







صَلّى الإلهُ على الّذِينَ



تَتَابَعُوا




يَوْمَ الرّجِيعِ، فأُكْرِمُوا



وأُثِيبوا



صَلّى الإلهُ على الّذِينَ



تَتَابَعُوا



زابنُ البكيرِ أمامهمْ



وخبيبُ



رأسُ الكتيبة ِ مرثدٌ



وأميرهمْ



وافاهُ ثمّ حمامهُ



المكتوبُ



وابنٌ لطارق، وابنُ دثنة



فيهمِ



حتى يجالدَ، إنهُ



لنجيبُ



مَنَعَ المَقَادَة َ أنْ



ينَالوا ظَهْرَهُ



كسبَ المعالي، إنهُ



لكسوبُ



والعاصمُ المقتولُ عندَ



رجيعهمْ









وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ





رجالَ بني كعبٍ تحزُّ



رقابها



وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة



ٍ



بِحَقٍّ، وقَتْلَى لمْ تُجَنّ



ثِيَابُها



بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا



سُيُوفَهُمْ



سُهَيْلَ بن عَمْروٍ، وخزُها



وعِقَابُها



فيا ليتَ شِعْري! هلْ تَنالَنّ



نُصْرَتي



فهذا أوانُ الحربِ شدّ



عصابها



وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ



استهِ



إذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ



نَابُها



فلا تأمننا، يا ابنَ أمِّ



مجالدٍ



لهانَ علينا، يومَ ذاكَ،



ضرابها



وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا



عِصَابَة ٌ











متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ،





فَمَا لكَ في أرُومَتِهَا



نِصَابُ



متى تنسبْ قريشٌ، أوْ



تحصلْ،



لشجعٍ حيثُ تسترقُ



العيابُ



نفتكَ بنو هصيصٍ عنْ



أبيها،



قدَ اندبَ حبلَ عاتقكَ



الوطابُ



وأنتَ، ابنَ المغيرة ِ، عبدُ



شولٍ



تلاقتْ دونَ نسبتكمْ



كلابُ



إذا عُدّ الأطَايِبُ مِنْ



قُرَيْشٍ،



هُنَاكَ السَّرُّ والحَسَبُ



اللُّبَابُ



وَعِمْرَانَ بنَ مَخْزُومٍ



فَدعْها،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:47 pm



كَعبِ بنِ زُهَير
? - 26
هـ
/ ? - 646
م







كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب
.


شاعر عالي



الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية
.


ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى



الله عليه وسلم، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم، دمه



فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها
:


بانت سعاد



فقلبي اليوم متبول



فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخلع عليه بردته
.


وهو


من
أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده



العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير



العربية
.

















ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ



لَحَى





وأقْرِبْ بأحْلامِ النِّساء من



الرَّدَى



ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ



مَنْ لَحَى



لَعَمْرِي لقد كانت مَلامتُها



ثِنَى



أفِي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعتْنِي



مَلامة ً



رأى ثوبَه يوماً من الدَّهر



فاكتسى



أَلاَ لاتَلُومِي وَيْبَ



غَيْرِك عارِياً



وأعلنَ أخرى إن تراخت بكِ



النَّوى



فأقسِمُ لولا أنْ أسرَّ ندامة



ً



غوى أمرُ كعبٍ ما أراد وما



ارتأى



وقِيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ



شأنَنا



بأَطْلائِها العِينُ



المُلَمَّعة ُ الشَّوَى



لقد سَكَنتْ بَيْنِي وبَيْنَكِ



حِقْبة ً



بني ملقطٍ عني إذا قيل : من



عَنى



فيا راكباً لإما عرضتَ



فبلِّغنْ



وما خلتكمْ كنتم لمختلسٍ



جَنى



فما خلتكمْ يا قوم كنتمْ أذلَّة



ٍ



إذا لدغت لم تشفِ لدغتها



الرُّقى



لقد كنتم بالسَّهلِ والحزنِ



حيّة ً



لعمركُم لمثلُ سعيكمُ



كفى



فإنْ تغضبوا أو تدركوا لي بذمة



ٍ



وأصبحَ زيدٌ بعد فقرٍ قد



اقتنى



لقد نال زيد الخيلِ مالَ



أخيكمُ



وما بالكُمَيْتِ من خَفَاءٍ



لِمَنْ رَأى



وإنّ الكُمَيْتَ عند زَيْدٍ



ذِمامَة ٌ



يَبِينُ إذا ما قِيدَ في الخيلِ



أو جَرَى



يَبِينُ لأَفْيالِ الرجالِ



ومِثْلُه



مَسَاحِيَ لا يُدْمِي



دَوَابِرَها الوَجَى



ممرُّ كسرحانِ القصيمة



منعلٌ



كأنّ مكانَ الرِّدْفِ من ظهرِه



وَعَى



شَدِيدُ الشَّظَى عَبْلُ



الشَّوَى شَنِجُ النَّسَا








هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة





وشِفاءُ ذِي العِيِّ السُّؤالُ



عن العَمَى



هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ



عَيِيَّة ٍ



غَسَّانُ بالْبِيضِ القَواطِعِ



والْقَنَا



عَنْ مَشْهدِي ببُعَاثَ إذْ



دَلَفَتْ لَهُ



مُتَنَافَسٍ فيه الشَّجاعَة ُ



لِلْفَتَى



وعن اعْتِناقِي ثَابِتاً في



مَشْهَدٍ



بِعُكاظَ مَوْقُوفاً



بَمَجْمَعِها ضُحَا



فَشَرَيَتُه بِأَجَمَّ أسْوَدَ



حالِكٍ



وكذاكَ كانَ فِدَاؤُهُمْ فيمَا



مَضَى



مَا إنْ وَجَدْتُ له فِدَاءً



غيرَه



كرمُ الطبيعة ِ والتجنبُ



للخَنا



إني امرؤ أقني الحياءَ



وشيمتي



وليوثُ غابٍ حين تضطّرمُ



الوغَى



مِنْ مَعْشَرٍ فيهمْ قُرُومٌ



سَادَة ٌ



مِثْلِ الشِّهابِ إذَا تَوَقَّد



بالغَضَا



ويصولُ بالأبدانِ كل



مسَفَّرٍ







أعلى الصفحة





إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ







إن يُدرككَ موتٌ أو



مشيبٌ




فقبلَك مات أقوامٌ



وشابوا




تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا



رِجالاً




دُعُوا وإذا الأنامُ دُعُوا



أجابوا




وان سبيلنا لسبيلُ



قومٍ




شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ



وغابوا




فلا تَسأَلْ سَتَثْكَلُ كلُّ



أُمٍّ


إذا ما إخوة ٌ كثروا



وطابوا












مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ



حَنْجَرٍ





وذَلْفَة َ حَتَّى قِيلَ هَلْ



هُوَ نَازِحُ



مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ



حَنْجَرٍ



وتُبْعِدُ حَتَّى ابْيَضَّ



مِنْكَ المسائح



ومازلتَ ترجو نفعَ سعدى



وودها



إليه ، وحتى نِصفُ رأسي



واضحُ



وحَتَّى رَأَيْتَ الشَّخْصَ



يَزْدَادُ مِثْلُهُ



ظباءٌ جرت منها سنيح



وبارحُ



عَلاَ حاجِبَيَّ الشَّيْبُ حتّى



كأنّه



وما بيعُ من يبتاعُ مثليَ



رابحُ



فأصبحتُ لا أبتاعُ الا



مؤامراً



تُبَلِّغها عنِّي الرِّياحُ



النَّوَافِحُ



الا ليت سلمى كلما حانَ



ذكرها



إليكَ أدَاءٌ إنَّ عَهْدَكَ



صَالِحُ



وقالت تعلَّم أن ما كان



بيننا



كما اُدِّيَتْ بعدَ الغِرازِ



المنائِحُ



جمِيعاً تُؤَدِّيه إليكَ



أَمانَتِي



وبعلي غضابٌ كلُّهم لك



كاشحُ



وقالت تعلّم أنّ بعض



حموَّتي



لحلقك لو يستطيعُ حلقَك



ذابحُ



يُحدون بالأيدي الشفارَ



وكلُّهمْ



طَلَبْتُ ورَيْعَانُ الصِّبَا



بيَ جَامِحُ



وهِزَّة ِ أَظْعانٍ عليهنَّ



بَهْجَة ٌ



ومَسَّحَ رُكْنَ البيتِ مَنْ



هُوَ مَاسِحُ



فلمَّا قَضَيْنا مِن منى ً



كُلَّ حاجَة



ولا ينظرُ الغادي الذي هو



رائحُ



وشُدَّتْ على حُدْبِ المَهَارِي



رِحالُها



بهنَّ الصحارى والصِّمادُ



الصّحاصِحُ



فَقُلْنَا على الهُوجِ



المَرَاسِيلِ وارْتَمَتْ



ومالت بأعناقِ المطيِّ



الأباطحُ



نزعنا بأطرافِ الأحاديثِ



بيننا



مناكِبَها واشْتَدَّ منها



الجَوانِحُ



وطِرْتُ إلى قَوْادَاءَ قَادَ



تَلِيلُها



تَضَمَّنَهُ وَادِي الرَّجَا



فالأَفايِحُ



كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحلَ



جَوْناً رَبَاعِياً



بدا قارحٌ منه ولم يبدُ



قارحُ



مُمَرّاً كَعَقْدِ الأَنْدِريِّ



مُدَمَّجاً



تَفَرَّجَ عنها جَيْبُها



والمَناصِحُ



كأن عليه من قَباءٍ بِطانة



ً



اذا استافَ منها قارحاً فهو



صائحُ



أخو الأرضِ يستخفي بها غير



أنهُ



وهاجَتْ من الشِّعْرَى عليه



البَوَارِحُ



دَعَاهَا من الأمْهادِ أمْهادَ



عَامِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:49 pm


مَجنون
لَيلى

? - 68
هـ / ? - 687 م





قيس بن الملوح بن مزاحم العامري
.


شاعر غزل، من المتيمين،


من
أهل نجد
.

لم
يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ



معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى



حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت



فحمل إلى أهله
.













وقالوا لو تشاء سلوت عنها





فقلتُ لهمْ فانِّي لا



أشَاءُ



وقالوا لو تشاء سلوت



عنها



كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ



دِلاءُ



وكيف وحبُّها عَلِقٌ



بقلْبي



فليس له-وإنْ زُجِرَ
-


انتِهاءُ



لها حب تنشأ في



فؤادي



وفي زجر العواذل لي بلاء



وعاذلة تقطعني



ملاماً








ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ





ولا النفْسُ عنْ وادي المياهِ



تَطِيبُ



ألاَ لا أرى وادي المياهِ



يُثِيبُ



لمشتهر بالواديين



غريب



أحب هبوط الواديين



وإنني



ولا صادراً إلا علي



رقيب



أحقاًعباد الله أن لست



وارداً



من الناس إلا قيل أنت



مريب



ولا زائِراً فرداً ولا في



جَماعَة ٍ



إلى إلْفها أو أن يَحِنَّ



نَجيبُ



وهل ريبة في أن تحن



نجيبة



إلي وإن لم آته



لحبيب



وإنَّ الكَثِيبَ الفرْدَ مِنْ



جانِبِ الحِمى



حبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ



حَبيبُ



ولا خير في الدنيا إذا أنت لم



تزر








لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم






لو سيل أهل الهوى من بعد



موتهم



هل فرجت عنكم مذ متم



الكرب



لقال صادِقُهُمْ أنْ قد بَلِي



جَسَدي



لكن نار الهوى في القلب



تلتهب



جفت مدامع عين الجسم حين



بكى



وإن بالدمع عين الروح



تنسكب









فؤادي بين أضلاعي غريب





يُنادي مَن يُحبُّ فلا



يُجيبُ



فؤادي بين أضلاعي



غريب



تقارعه الصبابة



والنحيب



أحاط به البلاء فكل



يوم



فقلبي مذ علمت له



جلوب



لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ



قلبي



فلا كانَتْ إذاً تِلكَ



القُلوبُ



فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ



قلبي






أعلى الصفحة




ذكرتك والحجيج لهم ضجيج





بمكة والقلوب لها



وجيب



ذكرتك والحجيج لهم



ضجيج



بِهِ واللّه أُخْلِصَتِ



القلُوبُ



فَقُلْتُ وَنَحْنُ فِي بَلدٍ



حَرامٍ



عملت فقد تظاهرت



الذنوب



أتوب إليك يارحمن



مما



زِيارتَها فَإنِّي لا



أَتوبُ



فأما من هوى ليلى



وتركي



أتوب إليك منها أو أنيب

وكيف وعندها قلبي



رهين








إن الغواني قتلت عشاقها




ياليت من جهل الصبابة



ذاقها



إن الغواني قتلت



عشاقها



ما من لسعن بواجد



ترياقها



في صدغهن عقارب



يلسعننا



كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَلُّ



عِناقَهَا



إن الشقاء عناق كل



خريدة



من عاجة حكت الثدي



حقاقها



بِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ



ثُدِيُّهَا



يُكْسَيْنَ مِنْ حُللِ



الْحرِيرِ رِقَاقَهَا



يدمي الحرير جلودهن



وإنما



إ ني أحب من الخصور



دقاقها



زَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ



خُصُورِهَا



ما كنْتُ زائِرَهَا ولا



طرَّاقَهَا



إنَّ الَّتِي طَرَقَ الرِّجَالَ



خَيَالُهَا











سأبكي على ما فات مني صبابة





وأندب أيام السرور



الذواهب



سأبكي على ما فات مني



صبابة



وإنِّي وإنْ جَانَبْتُ غَيْرُ



مُجانِبِ



وأمنع عيني أن تلذ



بغيركم



رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ



مِنْ كُلِّ جَانِبِ



وخير زمان كنت أرجو



دنوه



فصبراً على مكروهها



والعواقب



فأصبحت مرحوما ًوكنت



محسداً



وعَهْدِي بها عَذرَاءَ ذَاتَ



ذَوَائِبِ



ولم أرها إلا ثلاثاً على



منى



بَدَا حاجِبٌ مِنْها وَضَنَّتْ



بِحَاجِبِ



تبدت لنا كالشمس تحت



غمامة






أعلى الصفحة




أحجاج بيت الله في أي هودج





وفي أيِّ خِدْرٍ مِنْ



خُدُورِكُمُ قَلْبي



أحجاج بيت الله في أي



هودج



وحادِيكُمُ يَحْدو بقلبي في



الركْبِ



أأبْقى أسِيرَ الحُبِّ في أرضِ



غُرْبة ٍ



وقد غاب عنه المسعدون على



الحب



وَمُغْتَربٍ بِالمَرْجِ يَبْكِي



بِشَجْوِهِ



تَنَفَّسَ يَسْتَشْفِي



بِرَائِحة الرَّكْبِ



إذا مَا أتَاهُ الرَّكْبُ مِنْ



نَحْوِ أرْضِهِ








عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي





فإني وإن لم تجزني غير



عائب



عفا الله عن ليلى وإن سفكت



دمي



وقد يشتكي المشكى إلى كل



صاحب



عليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى



شِكايَة



وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ



لَيْلَى



بِتائِبِ



يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى



وحُبِّها








ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا





إذا جَمَشَتْهُ الْعَيْنُ عاد



بَنَفْسجَا



ومفرشة الخدين ورداُ



مضرجا



فأبدت لنا بالغنج دراً



مفلجا



شَكَوْتُ إليها طُولَ لَيْلِي



بِعِبْرة ٍ



أداوي بها قلبي فقالت



تغنجا



فَقُلْتُ لها مُنِّي عَلَيَّ



بِقُبْلَة ٍ



يُجَاذِبُ أعْضَائِي إذا ما



تَرَجْرَجَا



بُلِيتُ بِرِدْفٍ لَسْتُ



أَسْطِيعُ حَمْلَهُ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:50 pm



يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ
25 - 64
هـ / 645 - 683 م







يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي
.


ثاني ملوك



الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق
.


ولي الخلافة بعد وفاة



أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول



إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ



قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ
.



وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل



إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم



خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة



والتابعين
.


وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح

(
مسلم
بن زياد) بخارى




وخوارزم
.


ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها



الديباج الخسرواني
.


وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له



شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق
.













ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ



وَغَنِّنِـي




بِذِكْـرِ سُلَيْمَـى



وَالرَّبَـابِ وَتَنَعُّـمِ




ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ



خَمْـرٍ وَغَنِّنِـي



أَغَـارُ عَلَيْـهَا مِـنْ



فَـمِ المُتَكَلِّـمِ




وَإيَّـاكَ ذِكْـرَ



العَـامِـرِيَّـةِ إِنَّنِـي



ِذَا لَبَسَتْـهَا فَـوقَ



جِسْـمٍ مَنَعَّـمِ




أَغَـارُ عَلَـى أَعْطَافِهَـا



مِنْ ثِيَابِهَـا

إِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ



اللَّثْـمِ فِي الفَـمِ

وَأَحْسُـدُ كَاسَـاتٍ



تُقَبِّـلُ ثَغْرَهَـا










جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ



بَرْقَعَـهُ





نُوراً عَلَى مَائِسٍ



كالغُصْـنِ مُعْتـدِلِ




جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ



البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ



كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ



صبْغَـةُ الخَجَـلِ




إحْدى يَدَيْها تُعاطينِـي



مْشَعْشَعـةً



بِمَا تَقُولُ وشَمْـسُ



الرَّاحِ لَمْ تَفِـلِ




ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ



وهْـيَ عالِمَـة



مَا أَستَطِيـعُ بِـهِ



تَودِيـعَ مُرْتَحِـلِ




لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا



أَبْقَيْـتَ مِنْ جَلَـدِي

وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا



أَبْكِـي عَلَى الطَّلَـل



وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا



أَلقَـى الخَيَـالَ بِـهِ










طرقْتكَ زينَبُ





بِجنوبِ خَبٍت والنَّـدى



يَتَصَبَّـبُ




طرقْتكَ زينَبُ والرِّكَـابُ



مُناخَـةٌ



خَفَقَ السِّماكُ وجَاوزَتْـهُ



العَقـرَبُ




بثنيّـة العَلَمَيْـنِ وهْنـاً



بَعـدَمـا



ومَعَ التَّحِيَّـةِ



والسَّلامـةِ مَرْحَـبُ




فَتَحيَّـةٌ وسَـلامَـةٌ



لِخَـيـالِهَـا



فَلْـجٌ فَقُلَّـةُ مَنْعِـجٍ



فالـمَرْقَـبُ




أَنَّى اهتَدَيْتِ ، وَمَنْ



هَـدَاكِ وَبَيْنَنـا



عَنِّي ، وأَهلِي بِي أَضَـنُّ



وَأَرغَـبُ




وزَعَمْتِ أَهلكِ يَمنَعُـونكِ



رَغبَـةً



حَدِبُوا عَلَـيَّ وفِيهـمُ



مُسْتَعْتِـبُ




أَوَليـسَ لِي قُرَنَـاءُ إِنْ



أَقْصَيْتنِـي



عَقلٌ أَعيـشُ بِـهِ وَقَلـبٌ



قُلَّـبُ




يَأبَـى وجَـدِّك أَنْ أَلِيـنَ



لِلَوعَـةٍ



بَطحَـاءُ مَكَّـةَ



والمَحلَّـةُ يَثـرِبُ




وأَنَا ابنُ زَمزَمَ



والحَطِيـمِ ومَولِـدِي



فَمَنِ المُشاكِـلُ لِي إِذَا



مَا أُنْسَـبُ




وإلى أَبِي سُفيَانَ يُعْـزَى



مَولِـدِي



ولجَ السَّمَاءَ ولَجْتُهَـا



لاَ أُحْجَـبُ



وَلَـوَ انَّ حيًّـا لارتفَـاعِ



قَبِيلَـةٍ








وسيارة ضلت





ترادَفَهَمُ جُنْـحٌ من الليـل



مُظْلِـمُ




وسيّارة ضلَّتْ عن القصْـدِ



بعدمـا



وفينا فتًـى مـن سكـره يترنّـمُ




فأصغوا إلى صوتٍ ونَحن



عصابـةٌ



كانَّ سناهـا ضـوء نـارٍ



تضـرّمُ




أضاءتْ لَهم منّا على النأي



قهْـوةٌ



وإن قُرِعَتْ بالمزجِ ساروا



وعُمِّمُـوا




إذا ما حَسَوناها أضـاؤوا



بظلمـةٍ



وداعي صبابـاتِ الـهوى يترنّـمُ




أقول لرَكبٍ ضمّت الكأسُ



شَملهم



فكُلٌّ وإن طـال الـمدى



يتصـرَّمُ




خذوا بنصيـبٍ من نعيـمٍ



ولـذّةٍ



فرُبَّ غدٍ يأتِـي بِمَا ليـس



تعلَـمُ




ولا تُرْجِ أيّام السـرور إلـى



غـدٍ



خـذوا لذّتِـي لـو أنّهـا



تتكَلَّـمُ




لقد كادت الدنيـا تقـول



لإبنهـا



صروفُ الليالِـي والحَـوادثُ



نُـوَّمُ




ألا إن أهنا العيش ما سَمحَـتْ



بـهِ



قبل ذلك - كذا - فرادى



وتـوءَمُ



أناخوا قبيل الصبح عيسَهم



وكانـوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 47
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الإسلامي   شعراء العصر الإسلامي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:52 pm



يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ
25 - 64
هـ / 645 - 683 م







يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي
.


ثاني ملوك



الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق
.


ولي الخلافة بعد وفاة



أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول



إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ



قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ
.



وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل



إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم



خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة



والتابعين
.


وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح

(
مسلم
بن زياد) بخارى




وخوارزم
.


ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها



الديباج الخسرواني
.


وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له



شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق
.













ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ



وَغَنِّنِـي




بِذِكْـرِ سُلَيْمَـى



وَالرَّبَـابِ وَتَنَعُّـمِ




ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ



خَمْـرٍ وَغَنِّنِـي



أَغَـارُ عَلَيْـهَا مِـنْ



فَـمِ المُتَكَلِّـمِ




وَإيَّـاكَ ذِكْـرَ



العَـامِـرِيَّـةِ إِنَّنِـي



ِذَا لَبَسَتْـهَا فَـوقَ



جِسْـمٍ مَنَعَّـمِ




أَغَـارُ عَلَـى أَعْطَافِهَـا



مِنْ ثِيَابِهَـا

إِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ



اللَّثْـمِ فِي الفَـمِ

وَأَحْسُـدُ كَاسَـاتٍ



تُقَبِّـلُ ثَغْرَهَـا










جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ



بَرْقَعَـهُ





نُوراً عَلَى مَائِسٍ



كالغُصْـنِ مُعْتـدِلِ




جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ



البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ



كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ



صبْغَـةُ الخَجَـلِ




إحْدى يَدَيْها تُعاطينِـي



مْشَعْشَعـةً



بِمَا تَقُولُ وشَمْـسُ



الرَّاحِ لَمْ تَفِـلِ




ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ



وهْـيَ عالِمَـة



مَا أَستَطِيـعُ بِـهِ



تَودِيـعَ مُرْتَحِـلِ




لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا



أَبْقَيْـتَ مِنْ جَلَـدِي

وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا



أَبْكِـي عَلَى الطَّلَـل



وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا



أَلقَـى الخَيَـالَ بِـهِ










طرقْتكَ زينَبُ





بِجنوبِ خَبٍت والنَّـدى



يَتَصَبَّـبُ




طرقْتكَ زينَبُ والرِّكَـابُ



مُناخَـةٌ



خَفَقَ السِّماكُ وجَاوزَتْـهُ



العَقـرَبُ




بثنيّـة العَلَمَيْـنِ وهْنـاً



بَعـدَمـا



ومَعَ التَّحِيَّـةِ



والسَّلامـةِ مَرْحَـبُ




فَتَحيَّـةٌ وسَـلامَـةٌ



لِخَـيـالِهَـا



فَلْـجٌ فَقُلَّـةُ مَنْعِـجٍ



فالـمَرْقَـبُ




أَنَّى اهتَدَيْتِ ، وَمَنْ



هَـدَاكِ وَبَيْنَنـا



عَنِّي ، وأَهلِي بِي أَضَـنُّ



وَأَرغَـبُ




وزَعَمْتِ أَهلكِ يَمنَعُـونكِ



رَغبَـةً



حَدِبُوا عَلَـيَّ وفِيهـمُ



مُسْتَعْتِـبُ




أَوَليـسَ لِي قُرَنَـاءُ إِنْ



أَقْصَيْتنِـي



عَقلٌ أَعيـشُ بِـهِ وَقَلـبٌ



قُلَّـبُ




يَأبَـى وجَـدِّك أَنْ أَلِيـنَ



لِلَوعَـةٍ



بَطحَـاءُ مَكَّـةَ



والمَحلَّـةُ يَثـرِبُ




وأَنَا ابنُ زَمزَمَ



والحَطِيـمِ ومَولِـدِي



فَمَنِ المُشاكِـلُ لِي إِذَا



مَا أُنْسَـبُ




وإلى أَبِي سُفيَانَ يُعْـزَى



مَولِـدِي



ولجَ السَّمَاءَ ولَجْتُهَـا



لاَ أُحْجَـبُ



وَلَـوَ انَّ حيًّـا لارتفَـاعِ



قَبِيلَـةٍ








وسيارة ضلت





ترادَفَهَمُ جُنْـحٌ من الليـل



مُظْلِـمُ




وسيّارة ضلَّتْ عن القصْـدِ



بعدمـا



وفينا فتًـى مـن سكـره يترنّـمُ




فأصغوا إلى صوتٍ ونَحن



عصابـةٌ



كانَّ سناهـا ضـوء نـارٍ



تضـرّمُ




أضاءتْ لَهم منّا على النأي



قهْـوةٌ



وإن قُرِعَتْ بالمزجِ ساروا



وعُمِّمُـوا




إذا ما حَسَوناها أضـاؤوا



بظلمـةٍ



وداعي صبابـاتِ الـهوى يترنّـمُ




أقول لرَكبٍ ضمّت الكأسُ



شَملهم



فكُلٌّ وإن طـال الـمدى



يتصـرَّمُ




خذوا بنصيـبٍ من نعيـمٍ



ولـذّةٍ



فرُبَّ غدٍ يأتِـي بِمَا ليـس



تعلَـمُ




ولا تُرْجِ أيّام السـرور إلـى



غـدٍ



خـذوا لذّتِـي لـو أنّهـا



تتكَلَّـمُ




لقد كادت الدنيـا تقـول



لإبنهـا



صروفُ الليالِـي والحَـوادثُ



نُـوَّمُ




ألا إن أهنا العيش ما سَمحَـتْ



بـهِ



قبل ذلك - كذا - فرادى



وتـوءَمُ



أناخوا قبيل الصبح عيسَهم



وكانـوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
 
شعراء العصر الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعراء العصر الجاهلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تااام :: المنتديات الأدبية :: الشعر وأبيات القصيدة-
انتقل الى: