السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصحيح الامتحان الوطني في مادة الجغرافيا مسلك العلوم الإنسانية
__________________________________________________ __
المطلوب:
1-
ارسم على الثيقة رقم 1 خطا فاصلا بين دول الشمال ودول الجنوب، ثم وطن على
الوثيقة نفسها- مستعملا في ذلك مفتاحا مناسبا- ما لي: (3ن)
- المجالات المهيمنة على المستوى العالمي
- البرازيل
- الهند
(الجواب على السؤال الأول تحده في الخريطة بالمرفقات)
الأسئلة رقم 3،2 و4 يتم الاجابة عليها انطلاقا من الوثائق رقم 2 و 3 ،4 و 5
الشق الثاني من السؤال الرابع هو:
- تباين الوضع السكاني في العالم، انطلاقا من تعلماتك.
الجواب :
عرف العالم نموا سكانيا سريعا خلال القرن العشرين، حيث أدى التقدم الحاصل في
المستوى المعيشي وتطور الميدان الصحي إلى ارتفاع في نسبة الولادات وانخفاض في نسبة الوفيات، وبالتالي إلى ما يسمى "انفجار ديمغرافي"
بمجموعة الدول المتقدمة تعرف نسبة الولادات و نسبة الوفيات انخفاضا مستمرا مما يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة التكاثر الطبيعي
أما
بمجموعة الدول السائرة في طريق النمو فترتفع نسبة الولادات، وتنخفض نسبة
الوفيات ، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة التكاثر الطبيعي.
يرجع اختلاف توزيع السكان بالعالم لعدة عوامل، منها:
- عوامل تاريخية: كقدم التعمير واستمرار الهجرات
- عوامل اقتصادية: كالتقدم في الميدان الصناعي ومجال النقل
حساب باقي مناطق البلاد .
- عوامل سياسية: تتعلق بإرادة الطبقة الحاكمة في تنمية منطقة معينة على
- عوامل طبيعية: مرتبطة بنوع المناخ والتضاريس وتنوع الموارد المائية والطبيعية
أدت
العوامل الاقتصادية والاجتماعية إلى ارتفاع عدد سكان المدن على حساب سكان
البوادي، وتختلف دول العالم حسب نسبة التمدن، فهناك: مجموعة الدول
المتقدمة التيتعرف نسبة كبيرة في التمدين (أكثر من 70%) ومجموعة الدول
السائرة في طريق النمو التي تعرف نسبة تمدين متوسطة أو ضعيفة.
5-
اكتــــب - موظفا مكتسباتك المعرفية والمهجية - فقرة تعرف فيها الشراكة
الأورو متوسطية وتبرز مجالاتها وحصيلتها كنموذج لواقع التعاون بين دول
الشمال و الجنوب (2ن)
الجـــواب:
الشراكة الأورو متوسطية هي
هو التعاون بين بلدان الشمال والجنوب المتوسطية في الميادين السياسية
والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ودلك مند أوائل ستينيات القرن
20 وتوج هدا التعاون بإعلان برشلونة سنة 1995.
بدا التعاون الاورو
متوسطي مند ستينيات القرن العشرين في مجالات تجارية محدودة في إطار
اتفاقيات الشراكة، وخلال سنة1992 اعتمدت سياسة متوسطية جديدة هدفت إلى
تعميق الحوار و الدعم و التعاون بين الضفتين،وقد توجت هده السياسة بإعلان
برشلونة سنة 1995،حيث التزمت فيه البلدان الشمالية بتمويل المشاريع
الاقتصادية والاجتماعية بالجنوب المتوسطي في إطار برنامج ميدا 1 امتد بين
1995- 1999وميدا 2 مابين2000-2006
ولا شك أنّ الشراكة الأورو – متوسطية
هي علاقة بين طرفين غير متكافئين: شمال متقدم وجنوب متأخر أو في طريق
النمو. إذ توجد فجوة كبيرة بينهما: فجوة اقتصادية واجتماعية في دخل الفرد
( معدل دخل الفرد الأوروبي يساوي 12 ضعف دخل الفرد في الدول العربية
المتوسطية )، وعمره، وتعليمه، وما يُنفق عليه في المجالات الصحية
والثقافية ... الخ.
وكذلك في الإنتاج، الناتج القومي الإجمالي ( 36 %
من الشركاء الأوروبيين يملكون 95 % من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقتين
)، درجة الانكشاف الاقتصادي، نسبة الصادرات إلى الواردات
مجالات التعاون الاورو متوسطي.
· المجال السياسي: دعم السلام والاستقرار بالمجال المتوسطي+دعم الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان.
· المجال الأمني: محاربة الهجرة السرية +محاربة تهريب المخدرات+مواجهة العنف السياسي-الإرهاب-
·
المجال الاقتصادي والمالي: إنشاء منطقة للتبادل الحر-هي منطقة شاسعة تتكون
من دولتين أو أكثر تتفق على صيغة التبادل التجاري فيما بينها بتخفيض جزئي
أو كلي للرسوم الجمركية-في أفق سنة 2010+خلق منطقة حرة-منطقة تقع غالبا
داخل الميناء تستقبل مؤسسات إنتاجية وتسويقية أجنبية تستفيد من امتيازات
ضريبية مقابل تشغيل اليد العاملة المحلية، وتعيد تصدير المنتجات نحو
الخارج+تنمية المبادلات التجارية بين البلدان المتوسطية+تقديم مساعدات
مالية في إطار برنامج ميدا+تشجيع الاستثمارات الشمالية في الجنوب+منح
القروض للبلدان الجنوبية
· المجال الثقافي والاجتماعي: تشجيع
التفاعل والتبادل الثقافي والحضاري بين شعوب الضفتين+تشجيع التواصل وتنسيق
العمل بين منظمات المجتمع المدني+تشجيع تكوين الكفاءات العلمية والتقنية.
حصيلة التعاون الاورو متوسطي:
-الجوانب
الايجابية: تتجلى في تمكن بلدان الجنوب من عقد اتفاقيات الشراكة مع بلدان
الشمال،ثم تزايد المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الممولة في الجنوب من
طرف برنامج ميدا،إضافة إلى تزايد حجم الصادرات الجنوبية نحو الشمال،فضلا
عن نمو الاستثمارات الشمالية بالمناطق الجنوبية.
-الجوانب السلبية:
لم تتمكن مشاريع برنامج ميدا في الجنوب المتوسطي من توفير مناصب الشغل
الكافية للسكان،ولم تستطع الحد من الأمية، ولم تحسن الخدمات الصحية
للمواطنين+ لم تتحسن جودة المنتوجات+ لم يتحقق الانفتاح التجاري+ لم يتحقق
التكتل الاقتصادي لدول الجنوب+ لم تندفع الاستثمارات الشمالية بشكل كثيف
نحو المناطق الجنوبية+ تغليب التعاون الأمني لمحاربة الهجرة السرية
والإرهاب....