منتديات تااام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فسيح . ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا . أو يضمد جرحا . أو يرقا دمعة . أو يطهر قلبا . أو يكشف زيفا . أو يبني صرح. أهلا وسهلا بك في منتدياتنا أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى ... منتدى البرامج العام. هنا سيكون كل شيء خاص بك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  كود يمنع النسخ
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 22, 2013 6:34 pm من طرف rohani abdo

» تحميل برنامج تعريف اي كارت شاشة لاي جهاز Download VGA Drive
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالأربعاء يونيو 05, 2013 12:09 pm من طرف rohani abdo

» دورة تعلم HTML من البداية حتى الاحتراف
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 2:06 pm من طرف rohani abdo

» تريد ان يكون لك منتداك الشخصي ؟ تفضل
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 1:40 pm من طرف rohani abdo

» احصل على دومين ws مجاناااا
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 1:14 pm من طرف rohani abdo

» تركيب قواعد البيانات Mysqldumper
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 1:08 pm من طرف rohani abdo

»  نقل الدومن من سرفر لاخر
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:30 pm من طرف rohani abdo

» مواقع الاستضافة العربيه المجانية
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:14 pm من طرف rohani abdo

» تصميم موقع خاص بالتعريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:06 pm من طرف rohani abdo

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تااام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تااام على موقع حفض الصفحات
اضفنا للمفضلة
اضفنا للمفضلة

 

 شعراء العصر الجاهلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: شعراء العصر الجاهلي   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:38 pm




الأعشى
? - 7

هـ / ? - 628

م







م
يمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف


بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير
.





من
شعراء الطبقة الأولى


في
الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات
.






كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس،



غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه
.






وكان



يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب).






قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما



ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره
.


عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم



يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره
.


مولده ووفاته في قرية



(منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره
.














تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ



زَيْنَبُ،


وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ



يذهبُ



تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ



بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،



تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ



تَغرُبُ

وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة



ً،



أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ



يَتْرَبُ



فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ



ابنِ يامِنٍ



عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ



تنعبُ



طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ



أُصُولُهُ،



جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ



وَمُشْرَبُ



علونَ بأنماطٍ عتاقٍ



وعقمهٍ،



فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ



وَمُصَوِّبُ

أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ



يَتَفَرّقُوا



شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ



ذعلبُ

طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ



البِيدَ جَسْرَة ٌ،



تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ



أحْقَبُ



مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ



قُتُودَهَا



كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ



رَبْرَبُ



فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ



أنسٌ،



وآخرُ منْ أبدى العداوة َ



مغضبُ



وفي الحيّ من يهوى لقانا



ويشتهي،



لعلّ النّوى بعد التفرقِ



تصقبُ

فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا



أنْسَ قَوْلهَا
:

بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ



مخضَّبُ

وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ



الدّمعَ فَوْقَه

بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ



تضرب

وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ



حدّها

يصفَّقُ في ناجودها ثمّ



تقطبُ

سلافٍ كأن الزغفرانَ،



وعندماً،

ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ



أرْكَبُ

لها أرجٌ في البيتِ عالٍ



كأنم



فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ



أنكبُ



ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة



ً،



فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ



نعجبُ



أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ



للجَارِ مَرّة ً،

فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى



وَبَرْهَبُ



فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى



الرُّفَادُ لجَارِهِ،



لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ



يذهبُ



فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ



أرَبَّهُ



مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ



يعطبُ



تداركهُ في منصلِ الألّ



بعدما



إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ



وتغلبُ



وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا



عُودُ نَبْعَة ٍ



تعقَّرُ للضيف الغريبِ



وتحلبُو



لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي



الذّمُّ أهْلَهُ،



إذا ما أناسٌ موسعونَ



تغيّبوا



ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة



ٌ،

سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ



وتركبُ



ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة



ٌ،

مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ



مُعَقَّب



عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ



وأعرجٍ

ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى



وَشرْعَبُ



وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ



أسِنّة ٌ،

تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا



وتخشبُ



وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ



صوارمٌ،

ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ



بُ



وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة



ٍ،
















منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ





فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ



الغُروُبِ



منْ ديارٍ بالهضبِ



القليبِ



دي، وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ



كَذُوبِ



أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَة ُ



مِيعَا



أمُّ طفلٍ بالجوّ غيرِ



ربيبِ



ظبية ٌ منْ ظباءِ بطنِ



خسافٍ،



فيّ قولَ الوشاة ِ



والتخبيبِ



كنتُ أوصيتها بأنْ لا



تطعيي



قدْ تجاوزتها بحرفٍ



نعوبِ



وفلاة ٍ كأنها ظهرُ



ترسٍ،



فِ، عَسُوفٍ مثلِ الهِجانِ



السَّيُوبِ



عِرْمِسٍ، بَازِلٍ، تَخَيّلُ



بِالرِّدْ



وسنامٍ مصعَّدٍ



مكثوبِ



تَضبط الموكبَ الّرفيع



بِأيْدٍ



رِثِ أهْلَ الغِنَاءِ عِنْدَ



الشُّرُوبِ



قَاصِدٌ وَجْهُهَا تَزُورُ بَني



الَحا



ـتَالُ جَارٌ لَهُمْ بِظَهْرِ



المَغِيبِ



الرّفِيئِينَ بِالجِوَارِ،



فَمَا يُغْـ



ـرُ، وَهَبّتْ بِشَمْألٍ



وَضَرِيبِ



وَهُمْ يُطْعِمُونَ إذْ قَحَطَ



القَطْـ



نَ، ألُمْهُ، وَأعْصِهِ في



الخُطُوبِ



مَنْ يَلُمْني عَلى بَنى ابْنَة



ٍ حَسّا



ـعَثِ، أمْسَتْ أعْدَاؤهُ



لِشَعُوبِ



إنّ قيساً قيسَ الفعالِ، أبا



الأش



عندَ وضعِ العنانِ، أو



بنجيبِ



كلَّ عامٍ يمدّني



بجمومٍ،



رَّبلِ، لا مقرفٍ ولا



مخشوبِ



قافلٍ، جرشعٍ، تراهُ كتيسٍ



الـ



ـفَلُ عَنْهُ في مَرْبَطٍ



مَكْرُوبِ



صدأ القيدِ في يديهِ، فلا



يغـ



ـلِ لشدّ التّفنينِ



والتّقريبِ



مستخفٍّ، إذا توجّهَ في



الخيـ



هُنّ صُفْرٌ أوْلادُهَا



كَالزّبِيبِ



تِلْكَ خَيْلي مِنْهُ، وَتِلْكَ



رِكَابي،







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: الحادِرَة   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:42 pm





الحادِرَة


? - 5
هـ
/ ? - 626

م








قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفاني
.






شاعر جاهلي



مخضرم مقل، يلقب بالحادرة أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي


من
شعره في ديوان
.














بكرتْ سمية ُ غدوة ً فتمتعِ





وَغَدَتْ غُدُوَّ مُفارقٍ لَمْ



يَرْجِعِ



بكرتْ سمية ُ غدوة ً



فتمتعِ



بلوى عنيزة َ نظرة ً لم



تنفعِ



وَ تزودتْ عيني غداة َ



لقيتها



صلتٍ كمنتصبِ الغزال



الأتلعِ



وَ تصدفتْ حتى استبتكَ



بواضح



وَ سنانَ ، حرة ِ مستهلَّ



الأدمعِ



و بمقلتيْ حوراءَ تحسبُ



طرفها



حسناً تبسمها لذيذَ



المكرعِ



وإِذا تُنازعُكَ الحديثَ



رَأَيْتَها



مِنْ ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ



المُسْتَنْقَعِ



كغريضِ سارية ٍ أدرتهُ



الصبا



فصفا النطافُ بها بعيدَ



المقلعِ



ظَلَمَ البِطاحَ به انْهلالُ



حَريصَة ٍ



غللاً تقطعَ في أصول



الخروعِ



لعبَ السيولُ به فأصبحَ



ماؤهُ



رفعَ اللواءُ بها لنا في



مجمعِ



فسميَّ ، ويحكِ ! هلْ سمعتِ



بغدرة ٍ



ونَكُفُّ شُحَّ نفوسنا في



المَطْمَع



إِنَّا نَعِفُّ فَلا نَريبُ



حليفَنا



وَنُجِرُّ في الهَيْجا



الرِّماحَ وَنَدَّعي



وَ نقي بآمن مالنا



أحسابنا



تردي النفوسَ وَ غنمها



للأشجعِ



وَ نخوضُ غمرة َ كلَّ يوم كريهة



ٍ



زَمَناً، وَيَظْعَنُ غَيْرُنا



للأَمْرَعِ



وَ نقيمُ في دار الحفاظ



بيوتنا



سَقِمٍ يُشارُ لقاؤهُ



بالإِصبَعِ



بسَبيل ثَغْرٍ لا يُسَرِّحُ



أَهْلُه



باكرتُ لذتهمْ بأدكنَ



مترعِ



فسميَّ ما يدريكِ أنْ ربَ فتية



ٍ



بمرى ً هناكَ منَ الحياة وَ



مسمع



محمرة ٍ عقبَ الصبوح



عيونهم



يبكونَ حولَ جنازة ٍ لمْ



ترفعِ



مُتَبَطِّحينَ على الكَنيف



كَأَنَّهُمْ



منْ عاتقٍ كدم الذبيح



مشعشعِ



بَكَرُوا عَليَّ بسُحْرَة ٍ



فَصَبَحْتُهُم



عجلتُ طبختهُ لرهط



جوعِ



وَ معرضٍ تغلي المراجلُ



تحته



قسماً لقدْ أنضجتَ ، لمْ



يتورعِ



وَ لديَّ أشعثُ باذلٌ ليمينه

:



بعدَ الرقاد إلى سواهمَ



ظلعِ



وَ مسهدينَ منَ الكلال



بعثتهم



هيماً مقطعة ً حبالَ



الأذرعِ



أَوْدَى السِّفارُ برِمِّها



فَتخالُها



يعدو بمنخرق القميص



سميدعِ



تخدُ الفيافي بالرحال



وكلها



حَرَجٍ تُتَمُّ مِنَ العِثارِ



بِدَعْدَع



وَ مطية ٍ حملتُ رحلَ مطية



ٍ



قَمِنٍ مِنَ الحِدْثان نابي



المَضْجَعِ



وَ مناخِ غيرِ تئية ٍ



عرستهُ



خاظي البَضيعِ عُروقُهُ لم



تَدْسَعِ



عَرَّسْتُهُ وَوِسادُ رَأْسِي



ساعِدٌ



قَدْ بان مِنِّي غَيْرَ أَنْ



لَمْ يُقْطَعِ



فَرَفَعْتُ عنْهُ وهو أَحْمَرُ



فاتِرٌ



أثراً كمفتحصِ القطا



للمضجعِ



فَتَرَى بِحَيْثُ تَوَكَّأَتْ



ثَفِناتُها







أعلى الصفحة








كَأَنَّ عُقَيْلاً في الضُّحى حَلَّقَتْ



بِهِ





كَأَنَّ عُقَيْلاً في الضُّحى



حَلَّقَتْ بِهِ



وطارتْ بِهِ في الجَوِّ



عَنْقاءُ مُغْرِبُ



وَذي كَرَمٍ يَدْعوكُمُ آل



عامِرٍ



لدى معركٍ سربالهُ



يتصببُ



رَأَتْ عامِرٌ وَقْعَ السُّيوفِ



فَأَسْلَمُوا



أَخاهُمْ وَلمْ يَعْطِفْ من



الخيل مُرْهِبُ



وَسَلَّمَ لمَّا أَنْ رَأَى



المَوْتَ عامِرٌ



لهُ مركبٌ فوقَ الأسنة ِ



أحدبُ



إذا ما أظلتهُ عوالي



رماحنا



تَدَلَّى بهِ نَهْدُ الجُزارَة



ِ مِنْهَبُ



على صلويهِ مرهفاتٌ



كأنها



قَوَادِمُ نَسْرٍ بُزَّ



عَنْهُنَّ مَنْكِبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: الخِرنِقِ بِنتِ بَدر   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:45 pm





الخِرنِقِ بِنتِ بَدر





? - 50
ق.

هـ
/ ? - 574 م








الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك من بني ضبيعة، البكرية



العدنانية
.






شاعرة من الشهيرات في الجاهلية، وهي أخت طرفة ابن العبد لأمه
.






وفي



المؤرخين من يسميها الخرنق بنت هفان بن مالك بإسقاط بدر، تزوجها بشر بن عمرو بن



مَرْشَد سيد بني أسد وقتلهُ بنو أسد يوم قلاب (من أيام الجاهلية)، فكان أكثر شعرها


في
رثائه ورثاء من قتل معه من قومها ورثاء أخيها طرفة
.














ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في



القَفَرَات




و من يملأُ الجفناتِ في



الجحراتِ



ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في



القَفَرَاتِ

عليهِ دماءُ القومِ



كالشقرات



و من يرجعُ الرمحَ الأصمَّ



كعوبهُ





ِ







يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى عَازِبٍ





أجَشَّ أحْوَى في جُمَادَى



مَطِير



يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى



عَازِبٍ



عبلاً شواهُ غيرُ كابٍ



عثورْ



قادَ به أجردُ ذو ميعة



ٍ



و التقطَ البيضَ بجنبِ



السديرِ



فألبسَ الوحشَ



بحافاتهِ



ـكوماءَ بالموتِ كشبهِ



الحصيرْ



ذاك وقِدما يُعجل البازِل



الـ



و ساءَ ظنُّ الألمعيَّ



القرورْ



يَبْغِي عَلَيْها الْقَوْمَ إذ



أرْمَلُوا



يلوي على أصحابهِ



بالبشيرْ



آب وقَدْ غَنَّم



أصْحَابَهُ










سَمِعَتْ بنُو أسَدَ الصيَاح



فَزَادَهَا





عِنْدَ اللِّقَاءِ مع النِّفارِ



نِفارا



سَمِعَتْ بنُو أسَدَ الصيَاح



فَزَادَهَا



صُبُراً إذا نَقْعُ السَّنَابكِ



ثَارَا



و رأتْ فوارسَ من صليبة ِ



وائلٍ



يُوقِدْنَ في حَلق الَمَغاِفِر



نارا



بيضا يُحَزِّزْنَ العِظام



كأنما






لايبعدنْ قوْمي الذين هُم






سمُّ العداة ِ وآفة ُ



الجزرِ



لايبعدنْ قوْمي الذين



هُمُ



و الطيبونَ معاقدَ



الأرزِ



النازلون بكُلّ



مُعْتركٍ



والطَّاعِنُونَ بأذْرُعٍ



شُعرِ



الضّارِبون بحَوْمة ٍ



نُزِلَتْ



و ذوي الغنى منهمْ بذي



الفقرِ



والخالطونَ نَحيتُهُمْ



بِنُضَارِهِم



يَتَواعَظُوا عَنْ مَنْطِقِ



الهُجْرِ



إنْ يشْرَبُوا يَهَبُوا وإن



يَذَرُوا



لَغَطاً من التَّأْيِيْهِ



والزّجر



قومٌ إذا ركبوا سمعتَ



لهمْ



في منتجِ المهراتِ



والمهرِ



من غيْرِ ما فُحْشٍ يَكُونُ



بِهم



سَوْقَ العَتِيرِ يُساق



لِلعَتر



لاقَوْا غَدَاة قُلابَ



حتفهمُ



فإذا هلكتُ أجنني قبري



هذا ثنائي ما بقيتُ



لهمْ


ُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: السُليَك بن السَلَكَة   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:47 pm





السُليَك بن

السَلَكَة





? - 17
ق.
هـ / ? - 606

م








السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي






والسلكة أمه، فاتك



عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض



وأعلمهم بمسالكها
.





له
وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما



يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة
.






قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي،



وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني
.


















لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ



ليلُه




مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ



مجزرِ



لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ



ليلُهُ



أصابَ قِراها من صَديقٍ



ميسَّر



يَعُدّ الغِنى من نفسه، كلّ



ليلة



تَحُثّ



الحَصى عن جنبِهِ



المتعفِّر



ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ



ناعساً

ويمسي طليحاً كالبعيرِ



المحسرِ



يُعينُ نِساء الحيّ، ما



يَستعِنّه





ُ









ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُ وجههِ





كضَوءِ شِهابِ القابس



المتنوِّر



ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُ



وجههِ



بساحتهم، زجرَ المنيحِ



المشهرِ



مطلاً على أعدائهِ



يزجرونه

حميداً، وإن يَستَغنِ يوماً،



فأجدِر

فذلك إن يلقَ المنيّة



يَلْقَها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: السَمَوأل   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:48 pm





السَمَوأل
? - 64
ق.
هـ / ? -
560
م








السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي
.






شاعر جاهلي حكيم من سكان




خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق
.




أشهر شعره




لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبدالملك بن عبدالرحيم




الحارثي
.





هو
الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس
.


















إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ



عِرضُهُ





فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ



جَميلُ




إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ



اللُؤمِ عِرضُهُ



فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ



سَبيلُ




وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى



النَفسِ ضَيمَها



فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ



قَليلُ




تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ



عَديدُنا



شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ




وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ



مِثلَنا



عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ



ذَليلُ




وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ



وَجارُنا



مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ



كَليلُ




لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن



نُجيرُهُ



إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ



طَويلُ




رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى



وَسَما بِهِ



يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ



وَيَطولُ




هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي



شاعَ ذِكرُهُ



إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ



وَسَلولُ




وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى



القَتلَ سُبَّةً



وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ




يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ



آجالَنا لَنا



وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ



قَتيلُ




وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ



أَنفِهِ



وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ



تَسيلُ




تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ



نُفوسُنا



إِناثٌ أَطابَت حَملَنا



وَفُحولُ




صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ



سِرَّنا



لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ



نُزولُ
:



عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ



وَحَطَّنا



كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ



بَخيلُ




فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في



نِصابِنا



وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ



نَقولُ




وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى



الناسِ قَولَهُم



قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ



فَعُولُ




إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ



سَيِّدٌ



وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ



نَزيلُ




وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ



طارِقٍ



لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ




وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في



عَدُوِّنا



بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ



فُلولُ




وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ



وَمَغرِبٍ



فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ



قَبيلُ




مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ



نِصالُها



فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ




سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا



وَعَنهُمُ

تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم



وَتَجول



فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ



لِقَومِهِم







أعلى الصفحة





إرفَعْ ضعيفَكَ لا يُحِرْ بكَ



ضَعْفُه





يوماً فتدركه العواقبُ قد



نما



إرفَعْ ضعيفَكَ لا يُحِرْ بكَ



ضَعْفُه

أثنى عليكَ بما فَعَلْتَ فقد



جَزى



يَجْزِيكَ أو يُثْني عليك، وإنّ



مَن










لم يقض منْ حاجة ٍ الصبا أربا





وقد شآكً الشبابُ إذ ذهبا




لم يقض منْ حاجة ٍ الصبا



أربا



سُقمٌ فلاقى من الهوى تَعَبا




وعاودَ القلبَ بعدَ



صِحّتِهِ



تَقري العدوّ السِّمامَ



واللّهبا




إن لـنا فخمة ً ملـملمة



ً



خَيْلاً ورَجْلاً ومنصباً



عَجَبا




رجراجة ً عَضّلَ الفضاءُ



بها



أغلبَ كالليثِ عادياً حَرِبا




أكنافُها كلُّ فارسٍ



بَطَلٍ



أهوى بهِ منْ كريهة ٍ رسبا




في كفة ِ مرهفُ الغرارِ



إذا



فَضفاضَةٍ كَالغَديرِ



وَاليَلَبا




أعدَّ للحربِ كلَّ سابغة



ٍ



والبيضَ تزهى تخالها شهبا




والشمرَ مطرورة ً مثقفة



ً



منْ كانَ يغشى الذ وائبَ القضبا




يا قيسُ إنّ الاحسابَ



أحرزَهَا



المعرك عَمراً مُخضَّباً تَرِبا




منْ غادرَ السيدَ السبطرَ



لدى



أمواجَ بحْرٍ تُقمِّصُ الحدَبا




جاشَ منَ الكاهنينِ إذْ



برزوا



حتى تولوا وأمعنوا هربا




لِنصرِكُم والسيوفُ



تَطلُبُهم

الماءُ وتدعو قتالنا



لعبا



وأنتَ في البيتِ إذْ يُحَمُّ



لكَ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: الشنفرى   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:50 pm




الشنفرى
? - 70

ق.
هـ / ? - 554

م



عمرو بن
مالك الأزدي، من قحطان
.



شاعر
جاهلي، يماني، من فحول الطبقة

الثانية وكان من فتاك
العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم

عشائرهم.



قتلهُ
بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً

من عشرين خطوة،
وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها

الزمخشري في
أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد

تلاميذ ثعلب.




وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية

ترجم فيها
قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً
.




















أقيموا بني أمي صدورَ مطيَّكمْ




فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ

!



أقيموا بني أمي ، صدورَ



مَطِيكم



وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا



وأرحُلُ؛




فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ



مقمرٌ



وفيها ، لمن خاف القِلى ،



مُتعزَّلُ




وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ،



عن الأذى



سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو



يعقلُ




لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ



على أمرئٍ



وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ




ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ



عَمَلَّسٌ



لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ،



يُخْذَلُ




هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ



ذائعٌ



إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ




وكلٌّ أبيٌّ ، باسلٌ . غير



أنني



بأعجلهم ، إذ أجْشَعُ القومِ



أعجل




وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم



أكن



عَلَيهِم ، وكان الأفضلَ



المتفضِّلُ




وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن



تفضلٍ



بِحُسنى ، ولا في قربه



مُتَعَلَّلُ




وإني كفاني فَقْدُ من ليس



جازياً



وأبيضُ إصليتٌ ، وصفراءُ عيطلُ




ثلاثةُ أصحابٍ : فؤادٌ مشيعٌ



،



رصائعُ قد نيطت إليها ،



ومِحْمَلُ




هَتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ



، يزينها



مُرَزَّأةٌ ، ثكلى ، ترِنُ



وتُعْوِلُ




إذا زلّ عنها السهمُ ، حَنَّتْ



كأنها



مُجَدَعَةً سُقبانها ، وهي



بُهَّلُ




ولستُ بمهيافِ ، يُعَشِّى



سَوامهُ



يُطالعها في شأنه كيف يفعلُ




ولا جبأ أكهى مُرِبِّ



بعرسِهِ



يَظَلُّ به المكَّاءُ يعلو



ويَسْفُلُ ،




ولا خَرِقٍ هَيْقٍ ، كأن



فُؤَادهُ



يروحُ ويغدو ، داهناً ، يتكحلُ




ولا خالفِ داريَّةٍ ،



مُتغَزِّلٍ ،



ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهتاجَ ،



أعزلُ




ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ



خَيرهِ



هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ



هوجَلُ




ولستُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا



انتحت



تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ




إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى



مناسمي



وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ،



فأذهَلُ




أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى



أُمِيتهُ ،



عَليَّ ، من الطَّوْلِ ، امرُؤ



مُتطوِّلُ




وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى



لهُ



يُعاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ




ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ



مَشربٌ



على الضيم ، إلا ريثما أتحولُ




ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ



بي



خُيُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ




وأطوِي على الخُمص الحوايا ،



كما انطوتْ



أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ ،



أطحلُ




وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما



غدا



يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب ،



ويعْسِلُ




غدا طَاوياً ، يعارضُ الرِّيحَ



، هافياً



دعا ؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ




فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث



أمَّهُ



قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ ،



تتَقَلْقَلُ




مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجوهِ ،



كأنها



مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَامٍ



مُعَسِّلُ ؛




أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ



دَبْرَهُ



شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ



وَبُسَّلُ




مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن



شُدُوقها



وإياهُ ، نوْحٌ فوقَ علياء ،



ثُكَّلُ ؛




فَضَجَّ ، وضَجَّتْ ،



بِالبَرَاحِ ، كأنَّها



مَرَاميلُ عَزَّاها ، وعَزَّتهُ



مُرْمِلُ




وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّستْ



بهِ



ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ



أجملُ
!



شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ



وارعوت



على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ ،



مُجْمِلُ




وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ ،



وكُلُّها ،



سرت قرباً ، أحناؤها تتصلصلُ




وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ ؛



بعدما



وَشَمَّرَ مِني فَارِطٌ



مُتَمَهِّلُ




هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا



، وأسْدَلَتْ



يُباشرُهُ منها ذُقونٌ



وحَوْصَلُ




فَوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكبو



لِعَقْرهِ



أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ ،



نُزَّلُ ،




كأن وغاها ، حجرتيهِ



وحولهُ



كما ضَمَّ أذواد الأصاريم



مَنْهَل




توافينَ مِن شَتَّى إليهِ ،



فضَمَّها



مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من



أُحَاظة مُجْفِلُ




فَعَبَّتْ غشاشاً ، ثُمَّ



مَرَّتْ كأنها ،



بأهْدَأ تُنبيه سَناسِنُ



قُحَّلُ ؛




وآلف وجه الأرض عند



افتراشها



كِعَابٌ دحاها لاعبٌ ، فهي



مُثَّلُ




وأعدلُ مَنحوضاً كأن



فصُوصَهُ



لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ،



أطولُ

!



فإن تبتئس بالشنفرى أم



قسطلِ



عَقِيرَتُهُ في أيِّها حُمَّ



أولُ ،




طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ



لَحْمَهُ ،



حِثاثاً إلى مكروههِ



تَتَغَلْغَلُ




تنامُ إذا ما نام ، يقظى



عُيُونُها ،



عِياداً ، كحمى الرَّبعِ ، أوهي



أثقلُ




وإلفُ همومٍ ما تزال



تَعُودهُ



تثوبُ ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن



عَلُ




إذا وردتْ أصدرتُها ، ثُمَّ



إنها



على رقةٍ ، أحفى ، ولا أتنعلُ




فإما تريني كابنة الرَّمْلِ ،



ضاحياً



على مِثل قلب السِّمْع ، والحزم



أنعلُ




فإني لمولى الصبر ، أجتابُ



بَزَّه



ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ



المتبَذِّلُ




وأُعدمُ أحْياناً ، وأُغنى ،



وإنما



ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ




فلا جَزَعٌ من خِلةٍ



مُتكشِّفٌ



سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ



أُنمِلُ




ولا تزدهي الأجهال حِلمي ، ولا



أُرى



وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ




وليلةِ نحسٍ ، يصطلي القوس



ربها



سُعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ،



وأفكُلُ




دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ،



وصحبتي



وعُدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل



أليَلُ




فأيَّمتُ نِسواناً ، وأيتمتُ



وِلْدَةً



فريقان : مسؤولٌ ، وآخرُ يسألُ




وأصبح ، عني ، بالغُميصاءِ ،



جالساً



فقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ



فُرعُلُ




فقالوا : لقد هَرَّتْ بِليلٍ



كِلابُنا



فقلنا قطاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ



أجْدَلُ




فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ ، ثم



هوَّمَتْ



وإن يَكُ إنساً ، مَاكها الإنسُ



تَفعَلُ




فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ



طَارقاً



أفاعيه ، في رمضائهِ ،



تتملْمَلُ




ويومٍ من الشِّعرى ، يذوبُ



لُعابهُ ،



ولا ستر إلا الأتحميُّ



المُرَعْبَلُ




نَصَبْتُ له وجهي ، ولاكنَّ



دُونَهُ



لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجَّلُ




وضافٍ ، إذا هبتْ له الريحُ ،



طيَّرتْ



له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْل



مُحْوَلُ




بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى



عُهْدُهُ



بِعَامِلتين ، ظهرهُ ليس يعملُ




وخَرقٍ كظهر الترسِ ، قَفْرٍ



قطعتهُ



على قُنَّةٍ ، أُقعي مِراراً



وأمثُلُ




وألحقتُ أولاهُ بأخراه ،



مُوفياً



عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ



المُلاَءُ المُذَيَّـلُ




تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ



حَوْلي كأنّـها



مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي



الكِيحَ أعْقَلُ



ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ



حَوْلِي كأنّنـي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: المُثقِّب العَبدِي   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:52 pm


المُثقِّب
العَبدِي







71 - 36
ق.

هـ
/ 553 - 587 م









العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من




ربيعة
.






شاعر جاهلي، من أهل البحرين، اتصل بالملك عمرو ابن هند وله فيه مدائح




ومدح النعمان بن المنذر،




في
شعره حكمة ورقة
.














هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ





أو تناهٍ عن حبينبٍ



يذكرْ



هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ



بصرْ



تمنرى منهُ أسابى ُّ



الدِّررْ



أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة



ٌ



خذلتْ أخراتهُ، فيهِ



مغرْ



مُرمَعِلاتٌ كَسِمْطَي



لُؤلؤ



قد عَلا الحَزماءِ منهنَّ



أُسَرْ



إنْ رأى ظعناً لليلى غدوة



ً



وعلى الأحداجِ رَقمٌ



كالشَّقِرْ



قد عَلَتْ من فَوقِها



أَنْماطُها



تجلبُ المدحة ُ أو يمضى



السَّفرْ



وإلى عمرٍو ـ وإنْ لم آتِهِ



ـ



مَلَكَ السَّيْفَ إلى بَطنِ



العُشَرْ



واضحِ الوجهِ، كريم



نجرهُ



ثمَّ للمنذرِ إذْ حلَّى



الخمرْ



حَجَريٌّ عائديٌّ



نَسَباً



يُبرِىء ُ الكَلبَ إذا عَضَّ



وَهَرْ



باحرى ُّ الدَّمِ، مرٌّ



طعمهُ



غيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ



قَطَرْ



كلُّ يومٍ كانَ عنَّا



جللاً



أثْبَتَتْ أوْتادَ مُلْكٍ



مُستَقْرِ



ضربتْ دوسرُ فينا ضربة



َ



تمنع الأعقابَ منهنَّ



الأخرْ



صبَّحَتنا فَيلَقٌ مَلمُومَة



ٌ



وَجَزاهُ اللهُ إنْ عَبدٌ



كَفَرْ



فجزاهُ اللهُ منْ ذى نعمة



ٍ



بعدَ ما صافَ، وفي الخدِّ



صعرْ



وأَقامَ الرَّأْسَ وَقْعٌ



صادِقٌ



كيْ يُزيلوهُ فأعْيا



وأَبَرْ



ولَقَد راموا بسَعيٍ



ناقِصٍ



عيشُ دهرٍ كانَ حلواً



فأمرْ



ولقدْ أودى بمنْ أودى



بهِ







أعلى الصفحة




ألاَ إنَّ هتداً أمسِ رثَّ جديدها





وَضَنَّت وما كانَ المَتاعُ



يَؤودَها



ألاَ إنَّ هتداً أمسِ رثَّ



جديدها



على العهدِ إذْ تصطادني



وأصيدها



فلوْ أنَّها منْ قبلُ جادتْ لنا



بهِ



بَشاشَة ُ



أَدنَى خُلَّة ٍ



تَستَفيدُها



ولكنّها مِمّا تَميطُ



بِوُدِّها



إذا الشَّمسُ في الأيَّامِطالَ



ركودها



أعاذلُ ما يدريكَ أنْ ربَّ بلدة



ٍ



لَوامِعُ يُطوَى رَيطُها



وبُرودُها



وآمَت صَواديحُ النَّهارِ



وأَعرَضَتْ



يَغُولُ البِلادَ سَوْمُها



وبَريدُها



قطعتُ بفتلاءِ اليدينِ ذريعة



ٍ



وباتَتْ عَلَيها صَفنَتي



وقُتودُها



فَبِتُّ وباتَتْ بالتَّنوفَة ِ



ناقَتي



على الثَّفِناتِ والجِرانِ



هُجودُها



وأَغضَتْ كما أَغضَيتُ عَيني



فَعَرَّسَت



تؤازى شريمَ البحرِ وهوَ



قعيدها



على طريقٍ عندَ اليراعة ِ تارة



ً



تراودهُ عن نفسهِ



ويريدها



كأنَّ جنيباً عندَ معقدِ



غرزها



تَقاذُفَ إحدَى الجُونِ حانَ



وُرودُها



تَهالَكُ منهُ في النَّجاءِ



تَهالُكاً



بِمَعزاءَ شَتّى لا يُرَدُّ



عَنودُها



فنهنهتُ منها، والمناسمُ



ترنمى



سيبلغني أجلادها



وقصيدها



وأيقنتُ إنْ شاءَ الإلهُ



بأنَّهُ



جَزاءً بِنُعمًى لا يَحِلُّ



كُنودُها



فإنّ أَبا قابوسَ عندي



بَلاؤهُ



قديماً كما بَذَّ النُّجومَ



سُعودُها



وجدتُ زنادَ الصَّالحينَ



نمينهُ



أتاهُ بأَمراسِ الجبالِ



يَقودُها



فلو عَلِمَ اللَّهُ الجِبالَ



ظَلَمْنَهُ



تَواصَتْ بإجنابٍ وطالَ



عُنودُها



فإنْ تَكُ منّا في عُمانَ



قَبيلة ٌ



إلى خَيرِ مَن تحتَ السَّماءِ



وُفودُها



وقد أدرَكَتْها المُدرِكاتُ



فأَصبَحَتْ



أفاعليهُ حزمُ الملوكِ



وجودها



إلى مَلِكٍ بَذَّ المُلوكَ



بِسَعيِهِ



يؤازى كبيداتِ السَّماءَ



عمودها



وَأيَّ أُناسٍ لا يُبيحُ



بقَتْلَة ٍ



تَقَمَّصَ بالأرضِ الفَضاءِ



وَئيدُها



وجأواءَ -فيها كوكبُ



الموتِ-فخمة ٍ



لَوامِعُ عِقبانٍ مَرُوعٍ



طَريدُها



لها فَرَطٌ يَحمي النِّهابَ



كأنَّهُ



يَعاسيبُ قُودٌ ما تُثَنَّى



قُتودُها



وأَمكَنَ أطرافَ الأسِنَّة ِ



والقَنا



حَميمٌ وآضَتْ كالحَماليجِ



قُودُها



تنبَّعَ منْ أعطافها



وجلودها



نُخالَة ُ أَقواعٍ يَطيرُ



حَصيدُها



وطارَ قشارى ُّ الحديدِ



كأنَّهَ



تتابعُ، بعدَ الحارشى َّ،



خدودها



بكلِّ مَقَصِّيٍّ وكلِّ صَفيحة



ٍ



لدَيْكَ لُكَيزٌ كَهْلُها



ووَليدُها



فأنعمْ -أبيتَ اللَّعنَ- إنَّكَ



أصبحتْ

مُفكَّكَة ً وَسطَ الرِّجالِ



قُيودُها



وأطلِقهُمُ تَمشي النِّساءُ



خِلالَهُم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: المهلهل بن ربيعة   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:53 pm




المهلهل بن ربيعة





? - 94
ق.
هـ / ? -
531
م








عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو




ليلى، المهلهل
.


من
أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس




الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه
.






وكان من أصبح




الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه




أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن
.ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل



فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت




أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة
.أما
شعره فعالي




الطبقة
.














عجبتْ أبناؤنا من فعلنا





إذْ نَبيعُ الخَيْلَ بالمِعْزَى



اللِّجابِ



عجبتْ أبناؤنا من



فعلنا



غير ما قالَ صعيرُ بنُ



كلابِ



علموا أنَّ لدينا عقبة



ً



أكلُ الناسِ بها أحرى



النهابِ



إنَّما كَانَتْ بِنَا



مَوْصُولَة ً







نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ





وَ استبَّ بعدكَ يا كليبُ



المجلسُ



نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ



أوقدتْ



لوْ كنتَ شاهدهمْ بها لمْ



ينبسوا



وَ تكلموا في أمرِ كلَّ عظيمة



ٍ



وَذِرَاعَ بَاكِيَة ٍ



عَلَيْهَا



بُرْنُسُ



وَ إذا تشاءُ رأيتَ وجهاً



واضحاً



تَأْسَى عَلَيْكَ بِعَبْرَة ٍ



وَتَنَفَّسُ



تبكي عليكَ وَ لستُ لائمَ حرة



ٍ






أَهَاجَ قَذَاءَ عَيْنِي



الإِذِّكَارُ





هُدُوّاً فَالدُّمُوعُ لَهَا



انْحِدَارُ




أَهَاجَ قَذَاءَ عَيْنِي



الإِذِّكَارُ



كأنَّ الليلَ ليسَ لهُ نهارُ




وَصَارَ اللَّيْلُ مُشْتَمِلاً



عَلَيْنَا



تقاربَ منْ أوائلها انحدارُ




وَبِتُّ أُرَاقِبُ الْجَوْزَاءَ



حَتَّى



تَبَايَنَتِ الْبِلاَدُ بِهِمْ



فَغَارُوا




أُصَرِّفُ مُقْلَتِي فِي إِثْرِ



قَوْمٍ



كأنْ لمْ تحوها عني البحارُ




وَ أبكي وَ النجومُ



مطلعاتٌ



لَقَادَ الخَيْلَ يَحْجُبُهَا



الغُبَارُ




عَلَى مَنْ لَوْ نُعيت وَكَانَ



حَيّاً



وَ كيفَ يجيبني البلدُ القفارُ




دَعَوْتُكَ يَا كُلَيْبُ فَلَمْ



تُجِبْنِي



ضنيناتُ النفوسِ لها مزارُ




أجبني يا كليبُ خلاكَ



ذمٌّ



لقدْ فجعتْ بفارسها نزارُ




أجبني يا كليبُ خلاكَ



ذمُّ



وَيُسْراً حِينَ يُلْتَمَسُ



الْيَسَارُ




سقاكَ الغيثُ إنكَ كنت



غيثاً



كَأَنَّ غَضَا الْقَتَادِ لَهَا



شِفَارُ




أَبَتْ عَيْنَايَ بَعْدَكَ أَنْ



تَكُفَّا



وَ تعفو عنهمُ وَ لكَ اقتدارُ




وَ إنكَ كنتَ تحلمُ عنْ



رجالٍ



مخافة َ منْ يجيرُ وَ لاَ يجارُ




وَ تمنعُ أنْ يمسهمُ



لسانٌ



إِذَا مَا عَدَّتِ الرِّبْحَ



التِّجَارُ




وَكُنْتُ أَعُدُّ قُرْبِي



مِنْكَ رِبْحاً



شَعُوباً يَسْتَدِيرُ بِهَا



الْمَدَارُ




فلاَ تبعدْ فكلٌّ سوفَ



يلقى



وَ يوشكُ أنْ يصيرَ بحيثُ صاروا




يَعِيشُ المَرْءُ عِنْدَ بَنِي



أَبِيهِ



كَمَا قَدْ يُسْلَبُ الشَّيْءُ



المُعَارُ




أرى طولَ الحياة ِ وّ قدْ



تولى



تطايرَ بينَ جنبيَّ الشرارُ




كَأَنِّي إذْ نَعَى النَّاعِي



كُلَيْباً



كما دارتْ بشاربها العقارُ




فدرتُ وّ قدْ عشيَ بصري



عليهِ



فَقَالُوا لِي بِسَفْحِ



الْحَيِّ دَارُ




سألتُ الحيَّ أينَ



دفنتموهُ



وَطَارَ النَّوْمُ وَامْتَنَعَ



القَرَارُ




فسرتُ إليهِ منْ بلدي



حثيثاً



ثَوَى فِيهِ المَكَارِمُ



وَالْفَخَارُ




وَحَادَتْ نَاقَتِي عَنْ ظِلِّ



قَبْرٍ



وَلَمْ يَحْدُثْ لَهُ فِي



النَّاسِ عَارُ




لدى أوطانِ أروعَ لمْ



يشنهُ



جبانُ القومِ أنجاهُ الفرارُ




أَتَغْدُوا يَا كُلَيْبُ مَعِي



إِذَا مَا



خلوق القوم يشحذُها الشفار




أتغدُوا يا كليب معي إذا



ما



أثيروها لذلكمُ انتصارُ




أقولُ لتغلبٍ وَ العزُّ



فيها



عليهِ تتابعَ القومُ الحسارُ




تتابعَ إخوتي وَ مضوا



لأمرٍ



بتركي كلَّ ما حوتِ الديارُ




خذِ العهدَ الأكيدَ عليَّ



عمري



وَلُبْسِي جُبَّة ً



لاَتُسْتَعَارُ




وَهَجْرِي الْغَانِيَاتِ



وَشُرْبَ كَأْسٍ



إلى أنْ يخلعَ الليلَ النهارُ




وَ لستُ بخالعٍ درعي وَ



سيفي



فَلاَ يَبْقَى لَهَا أَبَداً



أَثَارُ



وإلاَّ أَنْ تَبِيدَ سَرَاة ُ



بَكْرٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: النابِغَة الذُبياني   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:55 pm




النابِغَة الذُبياني







? - 18
ق.

هـ
/ ? - 605 م








زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو




أمامة
.





شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد




أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن




يعرض شعره على النابغة
.





كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له




بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين




بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه
.



شعره كثير وكان أحسن شعراء




العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً
.













كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،




و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ



الكواكبِ



كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ،



ناصبِ ،



و ليسَ الذي يرعى النجومَ



بآنبِ



تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ



،



تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ



جانبِ



و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ



،



لوالِدِه، ليست بذاتِ



عَقارِبِ



عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة



ٍ



و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ



بصاحبِ



حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي



مَثْنَوِيّة ٍ،



وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ



حارِبِ



لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ



بجِلّقٍ،



لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ



المُحارِبِ



وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ



قومِهِ،



كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ



أشائبِ



و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد



غزتْ



أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ



كاذبِ



بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ



،



عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي



بعَصائبِ



إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ



فوقهمْ



مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ،



الدّوارِبِ



يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ



مُغارَهم



جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ



المرانِبِ



تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً



عُيُونُها،



إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ



غالبِ



جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ



قَبيلَهُ،



إذا عرضَ الخطيّ فوقَ



الكواثبِ



لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد



عَرَفْنَها،



بهنّ كلومٌ بين دامٍ



وجالبِ



على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ



،



إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ



المصاعبِ



إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ



للطّعنِ أرقلوا،



بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ



المضاربِ



فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ



،



ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ



الحواجِبِ



يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ



،



بهنّ فلولٌ منْ قراعِ



الكتائبِ



ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ



سُيُوفَهُمْ،



إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ



التجاربِ



تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ



،



وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ



الحُباحِبِ



تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ



نَسْجُهُ،



و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ



الضواربِ



بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن



سَكَناتِهِ،



منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ



عَوازِبِ



لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ



غيرهمْ ،



قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ



العواقبِ



محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ



،

يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ



السبَّاسِبِ



رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ



،








إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ




بعضُ الأودّ حديثاً، غيرَ



مَكذوبِ



إني كأني ، لدى النعمانِ



خبرهُ



قاموا ، فقالوا : حمانا غيرُ



مقروبٍ



بأنّ حِصنْاً وحَيّاً منْ بَني



أسَدٍ،



سنُّ المعيديّ غي رعيٍ



وتغريبِ



ضلتْ حلومهمُ عنهم ،



وغرهمُ



منْ بينِ منعلة ٍ تزجى ،



ومجنوبِ



قادَ الجيادَ منَ الجولانِ ،



قائظة ً ،



في منزلٍ ، طعمَ نومٍ غيرَ



تأويبِ



حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ، ما



طمعتْ ،



شدُّ الرواة ِ بماءٍ ، غيرِ



مشروبِ



يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ



الوُفْرِ أتأقَها



كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ



الظّنابيبِ



قُبُّ الأياطِلِ تَردي في



أعِنّتِها،



شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ



ومن شِيبِ



شُعْتٌ، عليها مِساعيرٌ



لِحَرْبِهِمُ،



أصْواتُ حَيٍّ، علي الأمرارِ،



مَحرُوبِ



و ما بحصنٍ نعاسٌ ، إذ



تؤرقهُ



لدى صَليبٍ، على الزّوْراءِ،



منصوبِ



ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلة



ٍ،



فانجي، فَزارَ، إلى الأطوادِ،



فاللُّوبِ



فإذا وُقيتِ، بحمدِ اللَّهِ،



شِرّتَها،



فقدَ أصابَتْهُمُ منها



بشُؤبُوبِ



ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو



أسَدٍ،



ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدّ،



مَسْلوبِ



لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غير



مُنْفَلِتٍ،



فوقَ المعَاصِمِ منها،



والعَراقيبِ



أو حُرة ٍ كَمهَاة ِ الرّملِ قد



كُبِلَتْ



عَضَّ الثّقافِ على صُمّ



الأنابيبِ



تدعو قعيناً وقد عضّ الحديدُ



بها ،



دُعاءَ سُوعٍ، ودُعميٍّ،



وأيّوبِ



مُستَشعِرينَ قدَ الفَوا، في



ديارِهِمُ،











أعلى الصفحة








أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني ،





و تلكَ التي أهتمّ منها



وأنصبُ



أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني



،



هراساً، به يُعلى فِراشي



ويُقْشَبُ



فبتُّ كأنّ العائداتِ



فرشنني



وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ



مَذهَبُ



حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ



ريبَة ً،



لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ



وأكذَبُ



لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني



خِيانَة ً،



منَ الأرضِ ، فيه مسترادٌ



ومذهبُ



و لكنني كنتُ امرأً ليَ



جانبٌ



أحكمُ في أموالهمْ ،



وأقربْ



مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما



أتَيتُهُمْ،



فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك،



أذْنَبُوا



كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطنعتهمْ



،



إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ،



أجْرَبُ



فلا تتركني بالوعيدِ ،



كأنني



ترى كلّ مَلْكٍ،



دونَها،يتذَبذَبُ



ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة



ً ،



إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ



كوكبُ



فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ



،



على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال



المُهَذَّبُ؟



و لستَ بمستبقٍ أخاً ، لا



تلمهُ

وإنْ تكُ ذا عُتَبى ؛ فمثلُكَ



يُعتِبُ



فإنْ أكُ مظلوماً ؛ فعبدٌ



ظلمتهُ ؛
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: أَبو طالِب   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:57 pm



أَبو
طالِب





85 - 3
ق.
هـ / 540 -
619
م








عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، أبو طالب
.






والد




الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه




ومناصره
.






كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة
.






وله




تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في




صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب




وصدهم عنه
.



وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو




طالب
.






مولده ووفاته بمكة
.














تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ





ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ



السَّرِبْ



تَطاولَ ليلي بهمٍّ



وَصِبْ



وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ



اللَّعِبْ؟



للعبِ قُصَيٍّ



بأحلامِها



كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ



الخَشَبْ



ونفيِ قُصَيٍّ بني



هاشمٍ



خَلوفُ الحديثِ، ضَعيفُ



السَّبَبْ



وقولٍ لأحمدَ: أنتَ



امرؤٌ



بحقٍّ ولم يأتِهِمْ



بالكذِبْ



وإنْ كانَ أحمدُ قد



جاءَهُمْ



بني هاشمٍ وبني



المطَّلِبْ



على أنَّ إخوانَنا



وازَروا



أمراً علينا بعقدِ



الكَرَبْ



هُما أخوانِ كعظمِ



اليمينِ



بما حلَّ مِن شؤونٍ في



العربْ



فَيالَ قُصَيٍّ، ألمْ



تُخْبَروا



بُعيدَ الأنوف بعجْبِ



الذَّنَبْ



فلا تُمْسكُنَّ



بأَيديكُمو



على الأصراتِ وقربِ



النسَبْ



ورُمتُمْ بأحمدَ ما



رمتمُو



بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ



عَزَبْ؟



إلامَ إلامَ



تَلاقَيْـتُمو



وأَنَّكمو إخوَة ٌ في



النَّسَبْ



زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة



ٌ



وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ



الحَسَبْ ؟



فكيفَ تُعادونَ



أبناءَهُ



وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ



الحُجَبْ



فإنَّا ومن حَجَّ مِن



راكبٍ



ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ



القُضُبْ



تَنالون أحمدَ أو



تَصْطلوا



صُدورَ العَوالي وخَيلاً



عُصَبْ



وتَعْتَرفوا بينَ



أبياتِكُمْ



بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ



الخَبَبْ



إذِ الخيلُ تَمْزَعُ في



جَرْيِها



قَصيرَ الحزامِ طويلَ



اللَّبَبْ



تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي



السَّبيبِ



طَواها النَّقائعُ بعدَ



الحَلَبْ



وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة



ٍ



هُمُ الأَنجَبون معَ



المُنْتَخبْ



عَليها كرامُ بني



هاشمٍ









ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ



جَعفرٌ





وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ



الأقاربُ؟



ألا ليتَ شِعري كيفَ في



النَّأْيِ جَعفرٌ



وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك



شاعِبُ؟



فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ



جعفرا



كريمٌ، فلا يَشقى لديكَ



المُجانبُ



تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ



أنَّكَ ماجِدٌ



وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ



لازِبُ



تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك



بَسْطَة ً



ينالُ الأَعادي نفعَها



والأقارِبُ



وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: أوس بن حَجَر   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:01 pm




أوس بن حَجَر







95 - 2
ق.
هـ / 530 -
620
م








أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح
.






شاعر تميم في




الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير




الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك




الإسلام
.





في
شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان




غزلاً مغرماً بالنساء
.










صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُ





وَفَاتَتْكَ بِالرَّهْنِ



المُرَامِقِ زَينَبُ



صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ



أشيبُ



شَفيعٌ إلى بِيضِ الخُدورِ



مُدَرّبُ



وغيرَها عنْ وصلها الشيبُ



إنهُ



ومِنْ ظَلَمٍ دون الظَّهيرَة ِ



مَنْكِبُ



فَلَمّا أتى حِزّانَ عَرْدَة َ



دُونَهَا



طريقُ الجواءِ المستنيرُ



فمذهبُ



تَضَمّنَها وارْتَدّتِ العَيْنُ



دونَهَا



نسبُّ بهِ ما لاحَ في الأفقِ



كوكبُ



وصبّحنَا عارٌ طويلٌ



بناؤهُ



ووجهاً تُرى فيهِ الكآبة ُ



تجنبُ



فلمْ أرَ يوماً كانَ أكثرَ



باكياً



فَظَلّ لَهُمْ بالْقاعِ يوْمٌ



عَصَبصَبُ



أصَابُوا البَرُوكَ وابنَ حابِس



عَنْوَة ٌ



إذا ازورّت الأبطالُ ليثٌ



محرّبُ



وإنّ أبَا الصّهْبَاءِ في



حَوْمة ِ الوَغَى



وقَتْلى تَياسٍ عَنْ صَلاحٍ



تُعَرِّبُ



ومثلَ ابنِ غنمِ إنْ ذحولٌ



تذكرتْ



نسورٌ سقاهَا بالدّماءِ



مقشّبُ



وَقَتْلى بِجَنْب



القُرْنَتَيْنِ كَأنّهَا



وما ضمّ أجمادُ اللُّبينِ



وكبكبُ



حلفتُ بربِّ الدّامياتِ



نحورُها



وجهدي في حبلِ العشيرة ِ



أحطبُ



أقُولُ بِما صَبّتْ عَليّ



غَمامتي



وأمّا الشّذا عنّي المُلِمَّ



فَأشْذِبُ



أقولُ فأمّا المنكراتِ



فأتّقِي



بِذي الرِّمْثِ من وادي تَبالة



َ مِقْنَبُ



بَكيْتم على الصُّلحِ الدُّماجِ



ومنكمُ



محلاً وخيماً عُوذُهُ لا



تحلّبُ



فَأحْلَلْتُمُ الشَّرْبَ الذي



كان آمِناً



وليس لهم عالينَ أمّ ولا



أبُ



إذا مَا عُلوا قالوا أبونَا



وأُمُّنَا

وترفعُنا بكرٌ إليكم



وتغلبُ



فتحدرُكُمْ عبسٌ إلينَا



وعامرٌ






أعلى الصفحة





حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا





فالغمرَ فالمرّينِ



فالشُّعبَا



حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا



رَبَبا



أهْلي فَكَانَ طِلابُهَا



نَصَبَا



حَلّتْ شَآمِيَة ً وَحَلَّ



قَساً



تمكنْ لحاجة ِ عاشقٍ



طلبَا



لحقَتْ بأرضِ المنكرينَ



ولمْ



في الأوَّلِينَ زَخارِفاً



قُشُبَا



شَبّهْتُ آياتٍ بَقِينَ



لَهَا



تَمْشي إمَاءٌ سُرْبِلَتْ



جُبَبَا



تَمْشي بِهَا رُبْدُ النّعامِ



كمَا



خانَ الخلِيلُ الوَصْلَ أوْ



كذَبا



ولَقَدْ أرُوغُ على الخلِيلِ



إذا



آلُ الجفاجفِ حولَها



اضطربَا



بِجُلالَة ٍ سَرْحِ النَّجاءِ



إذا



قُصصاً وكانَ لأكمِها



سببَا



وَكَسَتْ لَوَامِعُهُ



جَوَانِبَهَا



مَعْ لِينِها بِمِرَاحِها



غَضَبَا



خلَطَتْ إذا ما السّيرُ جَدّ



بها



بَعْدَ الكَلالِ مُلَمّعاً



شَبَبَا



وكأنَّ أقتادي رميتُ



بهَا



حَرِجاً يُعالِجُ مُظلِماً



صَخِباَ



منْ وحشِ أنبطَ باتَ



منكرساً



خرزاً نقَا لمْ يعدُ أنْ



قشُبَا



لَهَقاً كأنّ سَرَاتَهُ



كُسِيَتْ



شهمٌ يُطرّ ضوارياً



كشُبَا



حتى أتيحَ لهُ أخُو



قنصٍ



والقدَّ معقوداً



ومنقضِبَا



يُنْحي الدّماءَ عَلى



تَرَائِبِهَا



حَتّى تُفَاضِلَ بَيْنَهَا



جَلَبَا



فذأونَهُ شرفاً وكُنّ



لهُ



كاليومِ مطلوباً ولا



طلبَا



حتى إذا الكلابُ قالَ



لهَا



عن نفسِه ونفوسَها



ندبَا



ذكر القِتالَ لها



فراجعَها



حتى إذا ما روقُهُ



اختضبَا



فنَحا بشرّتِهِ



لسابقِها



متباعداً منْها



ومقتربَا



كرهَتْ ضواريهَا اللّحاقَ



بِه



نَقْعٌ يَثُورُ تَخَالُهُ



طُنُبَا



وانقَضّ كَالدِّرِّيء



يَتْبَعُهُ



رفعَ المنيرُ بكفهِ



لهبَا



يخفَى وأحياناً يلوحُ



كمَا



في النّاسِ ألأمَ مِنكُمُ



حَسَبَا



أبَني لُبَيْنى لمْ أجِدْ



أحَداً



إنَّ الدّواهي تطلُعُ



الحدبَا



وأحقَّ أنْ يرمى بداهية



ٍ



لمْ تُوجدوا رأساً ولا



ذنبَا



وإذا تُسوئلَ عنْ



محاتدكُمْ








أعلى الصفحة





ودّعْ لميسَ وداعَ الصّارمِ اللاحِي





إذْ فنّكتْ في فسادٍ بعدَ



إصْلاحِ



ودّعْ لميسَ وداعَ الصّارمِ



اللاحِي



حمشِ اللّثاتِ عذابٍ غيرِ



مملاحِ



إذْ تستبيكَ بمصقولٍ



عوارضُهُ



تُصْبي الحليمَ عَرُوبٍ غير



مِكْلاحِ



وقدْ لهوتُ بمثلِ الرّثمِ آنسة



ٍ



من ماءِ أصْهَبَ في الحانوتِ



نَضّاحِ



كأنّ رِيقَتَها بعد الكَرَى



اغْتَبَقَتْ



أوْ منْ أنابيبِ رمّانٍ



وتفّاحِ



أوْ منْ معتّقة ٍ ورهاءَ



نشوتُها



هلاّ انتظرتِ بهذا اللّومِ



إصباحي



هبّتْ تلومُ وليستْ ساعة َ



اللاحي



فلا محالَة َ يوماً أنّني



صاحي



إنْ أشْرَبِ الخَمْرَ أوْ



أُرْزَأ لها ثمَناً



وكفنٍ كسرَاة ِ الثورِ



وضّاحِ



ولا محالَة َ منْ قبرٍ بمحنية



ٍ



وَاعْمَدْ إلى سيّدٍ في الحيّ



جَحْجاحِ



دَعِ العَجوزَيْنِ لا تسمعْ



لِقِيلهما



فَمَا وَهَبْنا ولا بِعْنا



بِأرْبَاحِ



كانَ الشّبابُ يلهِّينا



ويعجبُنَا



لمستكفٍّ بعيدَ النّومِ



لوّاحِ



إنّي أرقتُ ولمْ تأرقْ معِي



صاحي



كما استْتَضاءَ يَهوديٌّ



بِمِصْباحِ



قد نمتَ عنّي وباتَ البرقَ



يُسهرني



في عارِضٍ كمضيءِ الصُّبحِ



لمّاحِ



يا منْ لبرقٍ أبيتُ اللّيلَ



أرقبُهُ



يَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ



بِالرّاحِ



دانٍ مُسِفٍّ فوَيقَ الأرْضِ



هَيْدبُهُ



أقْرَابُ أبْلَقَ يَنْفي



الخَيْلَ رَمّاحِ



كَأنّ رَيِّقَهُ لمّا عَلا



شَطِباً



أعجازُ مُزنٍ يسُحّ الماءَ



دلاّحِ



هبّتْ جنوبٌ بأعلاهُ ومالَ



بهِ



وَضَاقَ ذَرْعاً بحمْلِ الماءِ



مُنْصَاحِ



فالْتَجَّ أعْلاهُ ثُمّ ارْتَجّ



أسْفَلُهُ



ريطٌ منشّرة ٌ أو ضوءُ



مصباحِ



كأنّما بينَ أعلاهُ



وأسفلِهِ



كأنّهُ فاحصٌ أوْ لاعبٌ



داحي



يمزعُ جلدَ الحصى أجشّ



مبتركٌ



والمُستكنُّ كمَنْ يمشي



بقرواحِ



فمَنْ بنجوتِهِ كمَنْ



بمحفلِهِ



شُعْثاً لَهَامِيمَ قد همّتْ



بِإرْشاحِ



كأنَّ فيهِ عشاراً جلّة ً



شُرُفاً



تُزْجي مَرَابيعَها في صَحصَحٍ



ضاحي



هُدْلاً مَشافِرُهَا بُحّاً



حَنَاجِرهَا



منْ بين مرتفقٍ منها



ومُنطاحِ



فأصْبَحَ الرّوْضُ والقِيعانُ



مُمْرِعة ً



جلذيّة ٌ وصلتْ دأياً



بألواحِ



وقَدْ أرَاني أمامَ الحيِّ



تَحْملُني



جرمُ السّواديِّ رضّوهُ



بمرضاحِ



عَيْرانَة ٌ كَأتانِ الضّحْلِ



صَلّبَهَا



وَدَارَ عَلْقَمَة ِ الخَيْرِ



بنِ صَبّاحِ



سقَى ديارَ بني عوفٍ



وساكنَهَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: أمروء القيس   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:06 pm


أمروء القيس





130 - 80
ق.
هـ / 496 -
544
م








امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي






شاعر جاهلي، أشهر




شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه




أخت المهلهل الشاعر
.






قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب،




فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته،




وهو في نحو العشرين من عمره
.



أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في




أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه




ذلك وهو جالس للشراب فقال
:



رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا




صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه



من
بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً




كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار

(
آباء
امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد




وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده




مدة
.





ثم
قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على




الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه




إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن




مات
.














قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل




بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول



فحَوْملِ




قفا نبك من ذِكرى حبيب



ومنزل



لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ




فتوضح فالمقراة لم يَعفُ



رسمهاَ



وقيعانها كأنه حبَّ فلفل




ترى بَعَرَ الأرْآمِ في



عَرَصاتِها



لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ



حنظلِ




كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ



تَحَمَلّوا



يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل




وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ



مَطِيَّهُمْ



فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من



مُعوَّلِ




وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة



ٌ



وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل




كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ



قبلها



نزُولَ اليماني ذي العيابِ



المحمَّلِ




ففاضتْ دُموعُ العين مني



صبابة



ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ



جُلْجُلِ




ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ



صالح



فيا عَجَباً من كورِها



المُتَحَمَّلِ




ويوم عقرتُ للعذارى



مطيتي



وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل




فظلَّ العذارى يرتمينَ



بلحمها



فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي




ويوم دخلتُ الخدرِ خدر



عنيزة



عقرت بعيري يامرأ القيس فانزلِ




تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا



معاً



ولا تُبعديني من جناك المعللِ




فقُلتُ لها سيري وأرْخي



زِمامَهُ



فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول




فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ



ومُرْضعٍ



بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم



يُحَوَّلِ




إذا ما بكى من خلفها



انْصَرَفَتْ لهُ



عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم



تَحَلَّلِ




ويوماً على ظهر الكثيبِ



تعذَّرت



وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي




أفاطِمُ مهلاً بعض هذا



التدلل



فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ



تَنْسُلِ




وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني



خَليقَة ٌ



وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل




أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ



قاتِلي



بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ



مُقَتَّلِ




ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا



لتَضْرِبي



تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ



مُعجَلِ




و بيضة ِ خدر لا يرامُ



خباؤها



عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي




تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها



ومَعْشَراً



تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ




إذا ما الثريا في السماء



تعرضت



لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ



المُتَفَضِّلِ




فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ



ثيابَها



وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي




فقالت يمين الله ما لكَ حيلة



ٌ



على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ



مُرَحَّلِ




خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ



وَراءَنا



بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ



عَقَنْقَلِ




فلما أجزْنا ساحة الحيِّ



وانتحى



عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا



المُخَلخَلِ




هصرتُ بِفودي رأسها



فتمايلت



ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل




مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ



مُفاضَة ٍ



غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ




كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ



بصُفْرَة ٍ



بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ



مُطفِلِ




تصد وتبدي عن أسيلٍ



وتتَّقي



إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا



بمُعَطَّلِ




وجيد كجيد الرئم ليس



بفاحِش



أثيت كقنو النخلة ِ المتعثكلِ




وفرعٍ يُغشي المتنَ أسودَ



فاحم



تضِل المداري في مُثنى ومُرسل




غدائرهُ مستشزراتٌ إلى



العلى



وساق كأنبوبِ السقي المُذلل




وكشح لطيف كالجديل



مخصر



أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ




وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ



كأنّهُ



منارة ُ ممسى راهب متبتل




تُضيء الظلامَ بالعشاء



كأنها



نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن



تَفضُّلِ




وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق



فراشها



إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ



ومِجْوَلِ




إلى مثلها يرنو الحليمُ



صبابة



وليسَ صِبايَ عن هواها بمنسل




تسلت عمايات الرجالِ عن



الصّبا



نصيح على تعذَاله غير مؤتل




ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى



رَدَدتُه



عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي




وليل كموج البحر أرخى



سدولهُ



وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ




فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى



بصُلْبِهِ



بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك



بأمثَلِ




ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا



انْجَلي



بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ




فيا لكَ من ليلْ كأنَّ



نجومهُ



بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ



جَندَلِ




كأن الثريا علِّقت في



مصامها



به الذئب يعوي كالخليع المعيّلِ




وواد كجوف العير قفر



قطعته



قليل الغنى لما تموّلِ




فقلت له له لما عوى إن



شأننا



ومن يحترث حرثي وحرثك يهزلِ




كلانا إذا مانال شيئاً



أفاته



بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكلِ




وَقَدْ أغْتَدي وَالطّيرُ في



وُكنُاتُها



كجلمودِ صخْر حطه السيل من علِ




مِكَرٍّ مفرٍّ مُقْبِلٍ



مُدْبِرٍ معاً



كما زَلّتِ الصَّفْواءُ



بالمُتَنَزّلِ




على الذَّبْلِ جَيّاشٍ كأنّ



اهتزامَهُ



أثرنَ غباراً بالكديد المركل




مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على



الونا



ويلوي بأثواب العنيف المثقلِ




يزل الغلام الخف عن



صهواته



إذا جاش فيه حميُه غَليُ



مِرْجلِ




على العقبِ جيَّاش كأن



اهتزامهُ



وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ



المُثقَّلِ




يطيرُ الغلامُ الخفُّ على



صهواته



تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ




دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ



أمَرّهُ



وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ




لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا



نعامة



مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ



حنظلِ




كأن على الكتفين منه إذا



انتحى



وباتَ بعيني قائماً غير مرسل




فَباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ



وَلجامُهُ



عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ



مُذَيَّلِ




فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ



نعاجَه



بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ



مُخْوَلِ




فأدبرنَ كالجزع المفصل



بينه



جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل




فألحَقَنا بالهادِياتِ



وَدُونَهُ



دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ



فيُغسَلِ




فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ



وَنَعْجَة ٍ



صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ



مُعَجَّلِ




فظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ



مُنْضِجٍ



متى ما تَرَقَّ العينُ فيه



تَسَفَّلِ




ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض



رأسه



عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ



مُرْجّلِ




كأنَّ دماءَ الهادياتِ



بنحره



بضاف فويق الأرض ليس بأعزل




وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ



فرجه



كلمع اليدينِ في حبي مُكلل




أحار ترى برقاً أريك



وميضه



أهان السليط في الذَّبال



المفتَّل




يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ



راهِبٍ



يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل




وأضحى يسحُّ الماء عن كل



فيقة



وَلا أُطُماً إلا مَشيداً



بجَنْدَلِ




وتيماءَ لم يترُك بها جِذع



نخلة



من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ



مِغزَلِ




كأن ذرى رأس المجيمر غدوة



ً



كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ



مُزَمَّلِ




كأنَّ أباناً في أفانينِ



ودقهِ



نزول اليماني ذي العياب



المخوَّل




وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ



بَعاعَهُ



بِأرْجائِهِ القُصْوى أنابيشُ



عُنْصُلِ




كأنّ السِّباعَ فيهِ غَرْقَى



عَشِيّة ً



وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ



فَيَذْبُلِ



على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ



صَوْبهِ













أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الجاهلي   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:07 pm



أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ






يُضيءُ حَبِيّاً في شَمارِيخَ



بِيضِ



أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ



وَمِيضِ



ينوءُ كتعتاب الكسير



المهيض



ويهدأ تاراتٍ وتارة



ً



أكُفٌّ تَلَقّى الفَوْزَ عند



المُفيضِ



وَتَخْرُجُ مِنْهُ لامِعَاتٌ



كَأنّهَا



وبين تلاع يثلثَ



فالعريض



قَعَدْتُ لَهُ وَصُحُبَتي بَينَ



ضَارجٍ



فوادي البديّ فانتحي



للاريض



أصَابَ قَطَاتَينِ فَسالَ



لِوَاهُمَا



مَدَافِعُ غَيْثٍ في فضاءٍ



عَرِيضِ



بِلادٌ عَرِيضَة ٌ وأرْضٌ



أرِيضَة ٌ



يحوزُ الضبابَ في صفاصف



بيضِ



فأضحى يسحّ الماء عن كل



فيقة



وَإذْ بَعُدَ المَزَارُ غَيرَ



القَرِيضِ



فأُسْقي بهِ أُخْتي ضَعِيفَة َ



إذْ نَأتْ



أقلب طرفي في فضاءٍ



عريض



وَمَرْقَبَة ٍ كالزُّجّ



أشرَفْتُ فَوْقَهَا



كأني أُعَدّي عَنْ جَناحٍ



مَهِيضِ



فظَلْتُ وَظَلّ الجَوْنُ عندي



بلِبدِهِ



نزلت إليه قائماً



بالحضيض



فلما أجنّ الشمسَ عني



غيارُها



ويرفع طرفاً غير جافٍ



غضيض



أُخَفّضُهُ بالنَّقْرِ لمّا



عَلَوْتُهُ



بمنجردٍ عبل اليدين



قبيض



وَقد أغتَدِي وَالطيّرُ في



وُكُنَاتِهَا



كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحي



للعَضِيضِ



لَهُ قُصْرَيَا غَيرٍ وَسَاقَا



نَعَامَة ٍ



جُمومَ عُيونِ الحِسي بَعدَ



المَخيضِ



يجم على الساقين بعد



كلاله



كما ذعر السرحانُ جنب



الربيض



ذعرتُ بها سرباً نقياً



جلودهُ



وغادر أخرى في قناة



الرفيض



وَوَالَى ثَلاثاً واثْنَتَينِ



وَأرْبَعاً



وأخلفَ ماءً بعد ماءٍ



فضيض



فآب إياباً غير نكد



مواكلٍ



ذَعَرْتُ بمِدْلاجِ الهَجيرِ



نَهُوضِ



وَسِنٌّ كَسُنَّيْقٍ سَنَاءً



وَسُنَّماً



كإحرَاضِ بَكْرٍ في الدّيارِ



مَرِيضِ



أرى المرءَ ذا الاذواد يُصبح



محرضاً



إذا اختَلَفَ اللَّحيانِ عند



الجَرِيضِ



كأن الفتى لم يغنَ في الناس



ساعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: ثابت بن جابر تَأبَط شَراً   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:10 pm



ثابت بن
جابر

تَأبَط
شَراً







? - 85
ق.
هـ / ? - 540 م








ثابت بن جابر بن سفيان، أبو



زهير، الفهمي
.





من
مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل



تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد



مقتله
.














وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ



بَعْدَهَا





صَغْوَا وَحُلَّنْ بِالْجَمِيعِ



الْحَوْشَبَا



وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ



نَحُلَّنْ بَعْدَهَا











أغَرَّكَ مِنِّي يَا بْنَ فَعْلَة َ



عِلَّتِي





عَشِيَّة َ أَنْ رَابَتْ



عَلَيَّ رَوَائِبِي



أغَرَّكَ مِنِّي يَا بْنَ



فَعْلَة َ عِلَّتِي



وألأمها إذ قُدتُها غيرَ



عازبِ



وموقدُ نيرانٍ ثلاثٍ



فَشَرّها



فيا خَيرَ مسلُوبٍ ويا شرَّ



سالبِ



سَلَبْتَ سِلاَحِي بَائِساً



وَشَتَمْتَنِي



نيوبُ أساويدٍ وشولُ



عقاربِ



فإن أكُ لم أخضِبكَ فيها



فإنّها



وكادتْ تكونُ شرّ ركبة َ



راكبِ



ويا ركبة َ الحمراءِ شرَّة ََ



ركبة ٍ











ألا هل أتى الحسناءَ أنَّ حليلها





تَأَبَّطَ شَرّاً وَاكْتَنَيْتُ



أَبَا وَهْبِ



ألا هل أتى الحسناءَ أنَّ



حليلها



فَأَيْنَ لَهُ صَبْرِي عَلَى



مُعْظَمِ الخَطْبِ



فَهَبْهُ تَسَمَّى اسْمِي



وَسَمَّاني باسْمِهِ



وأينَ لَهُ في كُلِّ فَادِحة ٍ



قَلبي

وأينَ لهُ بأسٌ كبأسي



وَسَورَتي










شَنِئْتُ الْعَقْرَ عَقْرَ بَنِي



شُلَيْلٍ





إذَا هَبَّتْ لِقَارِيهَا



الرِّيَاحُ



شَنِئْتُ الْعَقْرَ عَقْرَ



بَنِي شُلَيْلٍ



قَفَا السَّلَفَيْنِ



وانْتَسَبُوا فَبَاحُوا



كرهتُ بني جُذيمة إذ



ثرونا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: حاتَم الطائي   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:11 pm



حاتَم
الطائي







? - 46
ق.
هـ / ? -
577
م







حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو



عدي
.






شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج


من
ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء).















ومَرْقَبَة ٍ دونَ السّماءِ



عَلَوْتُها





أقلّب طرفي في فضاء



سباسبِ



ومَرْقَبَة ٍ دونَ السّماءِ



عَلَوْتُها



طروقاً، أحييها كآخر



جانبِ



وما أنا بالماشي إلى بيت



جارتي،



على ضرنا،



أنا كرام



الضرائبِ



ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ



لأيْقَنَتْ



إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ



بآئِبِ



عشيّة َ قال ابن الذئيمة ،



عارقٌ
:



لتشرب ما في الحوض قبل



الركائبِ



وما أنا بالساعي بفضل



زمامها،



لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ



صاحبي



فما أنا بالطاوي حقيبة



رحلها،



رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ



راكِبِ



إذا كنت رباً للقلوص، فلا



تدعْ



فذاك، وإن كان العقاب



فماقبِ



أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ



حملَتكُما



بأخضع ولاّج بيوت



الأقاربِ



ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ



نكبَة ً



عماة عن الأخبار، خرق



المكاسبِ



إذا أوطن القوم البيوت



وجدتهم



حديث الغواني واتباع



المآربِ



وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هم



نفسه






كريمٌ، لا أبت الليل، جاد،





أُعَدّدُ بالأنامِل ما



رُزِيتُ



كريمٌ، لا أبت الليل،



جاد،



لسكر في الشراب، فلا



رويتُ



إذا ما بتّ أشرب، فوق



ري،



ليختفي الظلام، فلا



خفيتُ



إذا مابتُّ أختل عرس



جاري،



معاذ الله أفعل ما حييتُ



أأفضَحُ جارَتي وأخونُ



جاري؟









لما رأيت الناس هرتْ كلابهم،





ضرَبْتُ بسَيفي ساقَ أفعَى



فخَرّتِ



لما رأيت الناس هرتْ



كلابهم،



بشهباء، من ليل الثلاثين



قرّتِ



فقلتُ لأصباه صغّار ونسوة



،



إذا النارُ مَسّت جانِبَيها



ارْمَعَلَّتِ



عليكمْ من الشّيطن كلّض ورية



،



وأضْيافَهُ، ما ساق مالاً،



بضَرّتِ



ولا ينزل المرء الكريمُ



عيالهُ






وعاذلة هبت بليل تلومني،





وقد غاب عيوق الثريا،



فعردا



وعاذلة هبت بليل



تلومني،



إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ



وصَرّدا



تَلومُ على إعطائيَ المالَ،



ضِلّة ً



أرى المال، عند الممسكين،



معبَّدا



تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ،



فإنّني



وكل امرئٍ جارٍ على ما



تعودا



ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ



وافِرٌ



فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ



مِبْرَدا



أعاذل! لا آلوك إلا



خليقني،



يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن



يَتَبَدّدا



ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ



جُنّة ً



أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً



مُخَلَّدا



أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً،



لَعَلّني



إلى رأي من تلحين، رأيك



مسندا



وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ،



واجعلي



وعزّ القِرَى ، أقري السديف



المُسرْهدا



ألم تعلمي، أني، إذا الضيف



نابني،



ومن دونِ قوْمي، في الشدائد،



مِذوَدا



أسودُ سادات العشيرة ،



عارفاً،



وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ



المُسَوَّدا



وألفى ، لأعراض العشيرة ،



حافظاً



وما كنتُ، لولا ما تقولونَ،



سيّدا



يقولون لي: أهلكت مالك،



فاقتصد،



فإنّ، على الرّحمانِ،



رِزْقَكُمُ غَدا



كلوا الآن من رزق الإله،



وأيسروا،



وأسمرَ خطياً، وعضباً



مهندا



سأذخرُ من مالي دلاصاً،



وسابحاً،



مصوفاً، إذا ما كان عندي



متلدا



وذالكَ يكفيني من المال



كله،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: زُهَير بن أبي سُلمَى   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:13 pm




زُهَير بن أبي سُلمَى





? - 13
ق.

هـ
/ ? - 609 م










زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من



مُضَر
.






حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب



كافة
.






قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره:





كان أبوه شاعراً،



وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء



شاعرة
.






ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد
)،


واستمر بنوه فيه بعد الإسلام
.


قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في



سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها
:





أمن أم أوفى



دمنة لم تكلم






ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء
.










أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ






بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ



فَالمُتَثَلَّـمِ




أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ



لَمْ تَكَلَّـمِ



مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي



نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ




وَدَارٌ لَهَـا



بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا



وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ



كُلِّ مَجْثَمِ




بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ



يَمْشِينَ خِلْفَـةً



فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ



بَعْدَ تَوَهُّـمِ




وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ



عِشْرِينَ حِجَّةً



وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ



لَمْ يَتَثَلَّـمِ




أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي



مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ



أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً



أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ




فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ



قُلْتُ لِرَبْعِهَـا



تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ



مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ




تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى



مِنْ ظَعَائِـنٍ



وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ



مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ




جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ



يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ



وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا



مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ




عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ



وكِلَّـةٍ



عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ



المُتَنَعِّــمِ




وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ



يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ



فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ



كَالْيَدِ لِلْفَـمِ




بَكَرْنَ بُكُورًا



وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ



أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ



النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ




وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً



لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ



نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا



لَمْ يُحَطَّـمِ




كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي



كُلِّ مَنْـزِلٍ



وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ



المُتَخَيِّـمِ




فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ



زُرْقاً جِمَامُـهُ



عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ



قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ




ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ



ثُمَّ جَزَعْنَـهُ



بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ



عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ




فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى



خَيْرِ مَوْطِـنٍ



وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ



المَجْدِ يَعْظُـمِ




عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا



مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا



يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ



فِيْهَا بِمُجْـرِمِ




تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ



فَأَصْبَحَـتْ



وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ



مِلْءَ مِحْجَـمِ




يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ



لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً



مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ



إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ




فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ



مِنْ تِلاَدِكُـمْ



وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ



كُلَّ مُقْسَـمِ




أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ



عَنِّى رِسَالَـةً



لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ



اللهُ يَعْلَـمِ




فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا



فِي نُفُوسِكُـمْ



لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ



يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ




يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي



كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ



وَمَا هُـوَ عَنْهَا



بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ




وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا



عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ



وَتَضْـرَ إِذَا



ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ




مَتَـى تَبْعَـثُوهَا



تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً



وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ



تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ




فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ



الرَّحَى بِثِفَالِهَـا



كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ



تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ




فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ



أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ



قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ



قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ




فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ



تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا



بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم



حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ




لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ



جَرَّ عَلَيْهِـمُ



فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا



وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ




وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى



مُسْتَكِنَّـةٍ



عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ



وَرَائِيَ مُلْجَـمِ




وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي



ثُمَّ أَتَّقِـي



لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ



رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ




فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ



بُيُـوتاً كَثِيـرَةً



لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ



لَـمْ تُقَلَّــمِ




لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ



مُقَـذَّفٍ



سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ



بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ




جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ



يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ



غِمَـاراً



تَفَرَّى



بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ




دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا



تَمَّ أَوْرَدُوا



وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا



ابْنِ المُخَـزَّمِ




وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ



فِي دَمِ نَوْفَلٍ



صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ



بِمَخْـرِمِ




فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا



يَعْقِلُونَـهُ



وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا



فِي غَدٍ عَـمِ




وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ



وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ



تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء



يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ




رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ



عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ



يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ



وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ




وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي



أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ



يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ



الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ




وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ



مِنْ دُونِ عِرْضِهِ



إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا



يَتَجَمْجَـمِ




وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ



وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ



وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ



السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ




وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ



المَنَايَا يَنَلْنَـهُ



يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً



عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ




وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ



فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ



يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ



كُلَّ لَهْـذَمِ




وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ



الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ



يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ



النَّاسَ يُظْلَـمِ




وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ



حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ



وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ



نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ




وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ



عَدُواً صَدِيقَـهُ



وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى



النَّاسِ تُعْلَـمِ




وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ



امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ



وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السّماءِ



بسُلّمِ




ومن هابَ أسبابَ المنايا



ينلنهُ



زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ



فِـي التَّكَلُّـمِ




وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ



لَكَ مُعْجِـبٍ



فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ



اللَّحْمِ وَالـدَّمِ




لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ



وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ



يطيعُ العوالي، ركبتْ كلَّ



لهذمِ




ومَن يَعصِ أطرَافَ الزِّجاجِ



فإنّهُ



وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ



السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ




وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا



حِلْمَ بَعْـدَهُ



إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا



يَتَجَمجمِ




ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ



قلبهُ



إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا



يَتَجَمجمِ




ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ



قلبهُ



وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ



يَوْماً سَيُحْـرَمِ



سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ




بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ



تَرَكُوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
rohani abdo
Admin



عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.taaam-ma.ahlamontada.com

شعراء العصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء العصر الجاهلي   شعراء العصر الجاهلي Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:14 pm



بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ



تَرَكُوا





وَزَوّدوكَ اشتِياقاً أيّة ً



سَلَكُوا



بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا



لمَنْ تَرَكُوا



إلى الظّهيرَة ِ أمرٌ



بَيْنَهُمْ لَبِكُ



ردَّ القيانُ جمالَ الحيِّ،



فاحتملوا



تَخالُجُ الأمْرِ، إنّ الأمرَ



مُشتَرَكُ



ما إنْ يكادُ يُخَلّيهِمْ



لوِجْهَتِهِمْ



وَمنهُمُ بالقَسُوميّاتِ



مُعتَرَكُ



ضَحَّوا قَليلاً قَفَا كُثبانِ



أسْنُمة ٍ



يُغشِي السّفائنَ مَوْجَ



اللُّجّة ِ العَرَكُ



يَغشَى الحُداة ُ بهِمْ وَعثَ



الكَثيبِ كما



ماءٌ بشَرْقيّ سلمى فَيدُ أوْ



رَكَكُ



ثمَّ استمروا، وقالوا: إنَّ



موعدكُم



يُزْجي أوَائِلَهَا التّبْغيلُ



والرَّتَكُ



إلا القطوعُ على الأكوارِ



والوركُ



مُقَوَّرَة ٌ تَتَبَارَى لا



شَوَارَ لهَا



على لَوَاحِبَ بِيضٍ بَينَها



الشّرَكُ



مثْلُ النّعامِ إذا هَيّجتَها



ارْتَفَعَتْ



قُمْراً مَراتِعُها القِيعانُ



والنّبَكُ



وَقَد أرُوحُ أمامَ الحَيّ



مُقْتَنِصاً



جَرْداءُ لا فَحَجٌ فيها وَلا



صَكَكُ






حتّى إذا ضربتْ، بالسوطِ،



تبتركُ



مَرّاً كِفاتاً إذا ما الماءُ



أسهَلَهَا



وردٌ، وأفردَ عنها أختها



الشبكُ



كأنها من قطا الأجبابِ، حانَ



لها



بالسيِّ ما تنبتُ القفعاءُ،



والحسكُ



جُونِيّة ٌ كحَصَاة ِ القَسْمِ



مَرْتَعُها



طارتْ، وفي كفهِ من ريشها



بتكُ



حتّى إذا ما هوتْ كفُّ الغلامِ



لها



ريشَ القوامِ لم تنصبْ لهُ



الشركُ



أهوى لها أسفعُ الخدينِ،



مطرقٌ



نفساً، بما سوفَ ينجيها،



وتتركُ



عندَ الذنابى فلا فوتٌ ولا



دركُ



دونَ السّماءِ وفوْقَ الأرْض



قَدرُهُما



يَكادُ يَخْطَفُها طَوْراً



وتَهْتَلِكُ



عندَ الذنابَى ، لها صوتٌ،



وأزملة ٌ



مِنْهُ وَقَدْ طَمِعَ الأظْفارُ



والحَنَكُ



ثمَّ استمرتْ، إلى الوادي،



فألجأها



مِنَ الأباطِحِ في حافاتِهِ



البُرَكُ



حتَّى استغاثتْ بماءٍ، لا رشاءَ



لهُ



ريحٌ خريقٌ، لضاحي مائهِ



حبكُ



مكللٌ، بأصولِ النجمِ،



تنسجهُ



خافَ العُيُونَ فلَم يُنظَرْ به



الحشكُ



كمَا استَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ



غَيطَلَة ٍ



كمنصبِ العترِ دمَّى رأسهُ



النسكُ



فزلَّ عنها، ووافَى رأسَ مرقبة



ٍ



بأيّ حَبْلٍ جِوَارٍ كُنتُ



أمتَسِكُ



هَلاّ سألْتِ بَني الصّيداءِ



كُلّهُمُ



لو كانَ قومكَ في أسبابهِ



هلكوا



فَلَنْ يَقُولوا بحَبْلٍ واهنٍ



خَلَقٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taaam-ma.ahlamontada.com
 
شعراء العصر الجاهلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعراء العصر الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تااام :: المنتديات الأدبية :: الشعر وأبيات القصيدة-
انتقل الى: